قدّر تقرير للمخابرات الأمريكية رفعت عنه السرية، الخميس، عدد قتلى الانفجار الذي وقع بمستشفى في غزة بأنه "على الأرجح عند الحد الأدنى من نطاق 100 إلى 300".

لكن التقرير أضاف أن ذلك التقييم قد يتطور. وقال مسؤولون فلسطينيون إن 471 شخصاً قتلوا، في الانفجار الذي وقع في المستشفى الأهلي العربي المعمداني في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.

After the bombing of al-Ahli Arab Hospital in Gaza City, Israel began disseminating what they said was evidence pinning it on Palestinian militants.

However, a lot of the evidence isn’t adding up, and Israel has a long history of covering up attackshttps://t.co/jy7I80s730

— Middle East Eye (@MiddleEastEye) October 19, 2023

وألقت وزارة الصحة في غزة باللوم على غارة جوية إسرائيلية، في حين قالت إسرائيل إن الانفجار نجم عن عملية إطلاق صاروخ فاشلة نفذتها حركة الجهاد.

وجاء في تقرير المخابرات الأمريكية "نرى أن إسرائيل ليست مسؤولة، تقييمنا يستند إلى التقارير المتاحة، بما في ذلك معلومات المخابرات والنشاط الصاروخي والمقاطع المصورة، والصور مفتوحة المصدر للحادث".

وأضاف "نقدر أن عدد الوفيات ربما يكون عند الحد الأدنى من نطاق 100 إلى 300. ما زلنا نعكف على تقييم أرقام الضحايا المحتملة، وقد يتطور تقييمنا، لكن عدد القتلى هذا لا يزال يعكس خسارة فادحة في الأرواح".

“The Biden Administration very much does not want to see this turn into a global firestorm against the Israeli's so for that reason they have been very quick to declassify the American intelligence...in the past they took time to declassify." @helenecooper w/ @NicolleDWallace pic.twitter.com/ptW06luAGE

— Deadline White House (@DeadlineWH) October 18, 2023

وأشار التقرير إلى حدوث "أضرار هيكلية طفيفة فقط في المستشفى"، ولم يكن هناك "أضرار ملحوظة في المبنى الرئيسي للمستشفى، ولا توجد حفر نتيجة الارتطام".

وردت إسرائيل على هجوم حماس في السابع من أكتوبر(تشرين الأول)، الذي قتل فيه 1400 إسرائيلي، بالتعهد بتدمير الحركة ووضع 2.3 مليون شخص يعيشون في غزة تحت حصار كامل وقصف القطاع، في ضربات جوية أودت بحياة الآلاف وشردت أكثر من مليون. وتستعد إسرائيل أيضاً لشن هجوم بري.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

 قاضيان فرنسيان يزوران بيروت قريبا في إطار تحقيقات انفجار المرفأ  

 

 

بيروت - يتوجّه وفد قضائي فرنسي إلى لبنان نهاية الشهر الجاري للقاء المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار ومسؤولين قضائيين، بحسب ما أفاد مصدر قضائي لبناني وكالة فرانس برس الثلاثاء 8ابريل2025.

وأوضح المصدر أن "قاضيين من دائرة التحقيق في باريس سيحضران إلى بيروت في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، ومعهما تقرير مفصّل بالمعطيات التي توصّل إليها التحقيق الفرنسي الذي انطلق بعد أيام قليلة من وقوع الانفجار" في الرابع من آب/اغسطس 2020.

أسفر الانفجار حينذاك عن مقتل أكثر من 220 شخصا، بينهم ثلاثة فرنسيين، وإصابة أكثر من 6500 بجروح.

استأنف البيطار في 16 كانون الثاني/يناير إجراءاته القضائية بالادّعاء على عشرة موظفين، بينهم سبعة مسؤولين عسكريين وأمنيين، وحدّد مواعيد لاستجوابهم.

ومنذ البداية، عزت السلطات اللبنانية الانفجار إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل العنبر الرقم 12 في المرفأ من دون إجراءات وقاية، واندلاع حريق لم تُعرف أسبابه.

وتبيّن لاحقا أنّ مسؤولين على مستويات عدّة كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة الخطرة ولم يحرّكوا ساكنا.

وقال المصدر القضائي الثلاثاء إن القاضيين الفرنسيين "سيسلمان المحقق العدلي اللبناني تقريرا مفصّلا بنتائج التحقيق الفرنسي"، الذي "سيكون منفصلا عن التحقيق اللبناني".

وكشف المصدر أن لبنان تلقى طلبات استفسار في الأيام الأخيرة من ألمانيا وهولندا وأستراليا وهي دول سقط لها ضحايا في الانفجار "لمعرفة آخر مستجدات التحقيق" والمدة التي سيستغرقها وموعد صدور القرار الاتهامي.

وفي السنوات الأخيرة، غرق التحقيق القضائي بشأن الانفجار في متاهات السياسة، إذ قاد حزب الله حينها حملة للمطالبة بتنحّي البيطار، ثم في فوضى قضائية بعدما حاصرت المحقّق العدلي عشرات الدعاوى لكفّ يده.

وجاء استئناف البيطار لعمله مطلع العام بعيد انتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية ثم تكليف نواف سلام تشكيل حكومة، على وقع تغيّر موازين القوى السياسية في لبنان، بعدما تراجع نفوذ حزب الله في الداخل إثر مواجهته الاخيرة مع اسرائيل.

وتعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة في أولى خطاباتهما العمل على تكريس "استقلالية القضاء" ومنع التدخّل في عمله، في بلد تسوده ثقافة الإفلات من العقاب.

ومن المقرر أن يعقد البيطار جلسة تحقيق الجمعة لاستجواب المدير العام السابق للأمن العام عباس إبراهيم، المعروف بعلاقته الجيدة بالقوى السياسية وخصوصا حزب الله. كما سيتم في الجلسة ذاتها استجواب المدير العام السابق لأمن الدولة طوني صليبا.

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات الإيرانية تستبعد اندلاع الحرب هذا العام
  • تصعيد مضاعف في الجنوب الأمامي فما الذي تريده إسرائيل مجدداً؟
  • نتنياهو يجتمع مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية
  • فارس ينجو من الموت في عرض للتبوريدة بالشماعية
  •  قاضيان فرنسيان يزوران بيروت قريبا في إطار تحقيقات انفجار المرفأ  
  • السويد: إيران وراء محاولة استهداف سفارة إسرائيل في ستوكهولم
  • إسرائيل تبدي خيبة أملها بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية
  • “يديعوت أحرنوت”: تراجع أعداد المليونيرات في إسرائيل.. 1700 مليونير غادروا خلال عام
  • الشفق القطبي.. أضواء مذهلة تزين السماء عقب الانفجار الشمسي|ماذا حدث؟
  • استشهاد الصحفي أحمد منصور الذي أحرقه الاحتلال حيا