"البيت الأبيض أعمى".. ويجز ينتقد دعم أمريكا لـ إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعرب مطرب الراب ويجز عن استيائه الشديد من دعم أمريكا لـ إسرائيل، متضامنًا مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وذلك بعد عدد الجرائم والتدميرات التي يتعرض لها الأطفال والسيدات الفلسطينيين من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويجز
وكتب ويجز عبر خاصة ستوري على حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، قائلًا: «إسرائيل ليست ديمقراطية، أنها قوة احتلال تابعة لأمريكا، لذا فإن البيت الأبيض أعمي ويتم إسكات المجتمع الدولي، ويتعرض الناس للقتل بطريقة مخزية وغير إنسانية».
وكان حرص ويجز فى الأيام القليلة الماضية علي توجيه الدعم لأهالي غزة والتضامن معهم عقب ارتكاب العدو الصهيوني مجزرة مستشفي المعمداني، قائلًا: «استهداف المسعفين الطبيين الذين يساعدون المدنيين، بما في ذلك الأطفال الذين قاموا بقصفهم.. أنا لست مندهشًا من كونهم مستعمرين وحشيين متعطشين للدماء، ومع ذلك لا أحد يعيش إلى الأبد، الجميع يموت والجيل الجديد مدرك للسيطرة، وأعتقد أن هناك شيئًا قويًا هناك العدالة للناس، أوقفوا العنصرية، أوقفوا الفصل العنصري، وإذا كانوا يعتقدون أنهم كذلك».
وأضاف ويجز: «لم يقف أحد إلى جانب المدنيين الفلسطينيين الذين لا علاقة لهم بالأمر، فهم خائفون من محاسبة إسرائيل أو من من قاموا فقط برشوتهم واشتروا الأخبار، وحتى أن وسائل الإعلام تسيء إلى علاقتك إذا قمت بالنشر حول هذا الموضوع، ومع ذلك فإن هذا سيكون إلى الأبد في موقعنا رؤساء الحياة العربية لم يهتموا بهم أبدًا في الواقع، كما أن شعبهم لا يهتمون بهم والندم لن ينفع بعد ذلك».
نجوم الفن يتضامنون مع الشعب الفلسطيني
وفي هذا السياق حرص نجوم آخرون على دعم القضية الفلسطينية بشكل مختلف، منهم أشرف زكي وخالد الصاوي وسيد رجب وباسم سمرة، حيث شاركوا في وقفة تضامنية نظمتها نقابة المهن التمثيلية لدعم الشعب الفلسطيني، وقد ألقوا خلالها كلمات حماسية دعمًا لشعب فلسطين.
كما حرص عدد كبير من النجوم منهم دنيا سمير غانم وياسمين صبري وعمرو دياب وعمرو وهبة وتامر حسني وأحمد فهمي ومصطفى خاطر وعمرو يوسف وأحمد حلمي ومحمد رمضان، على جمع المساعدات لقطاع غزة، وحث متابعيهم على جمع التبرعات لهم، كما تطوعوا في الهلال الأحمر مساندة للشعب الفلسطيني، فيما تبرع محمد صلاح لاعب منتخب مصر وليفربول، بمبلغ 100 مليون جنيه.
ودعم عدد من نجوم الغناء، فلسطين بشكل مختلف من خلال إلغاء حفلاتهم تضامنًا معهم، ويعد أبرزها عمرو دياب ورامي صبري وأحمد سعد وروبي وتامر عاشور وبهاء سلطان وغيرهم.
تأجيل المهرجانات
أعلنت إدارة المهرجانات التي كان من المقرر إقامتها خلال الفترة المقبلة عن تأجيل الموعد تضامنا مع الشعب الفلسطيني، حيث قررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي تأجيل الدورة السادسة، والتبرع بمبلغ 5 ملايين جنيه لدعم جهود الإغاثة الإنسانية لأهالي غزة، كما قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي تأجيل الدورة الـ 45 من المهرجان أيضا، وكذلك الدورة الـ 32 من مهرجان الموسيقى العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ويجز غزة فلسطين الشعب الفلسطيني أمريكا وإسرائيل الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
قرار ترامب الجديد.. "يوتيوبرز وبودكاسترز" في البيت الأبيض
في خطوة غير تقليدية قد تغير ديناميكيات الإعلام في البيت الأبيض، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن قراره بمنح اعتمادات صحفية لعدد من "البودكاسترز" و"اليوتيوبرز" وصناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، ليكونوا جزءًا من غرفة الإيجاز الصحفي في البيت الأبيض هذه الخطوة تأتي في وقت يشهد فيه الإعلام الأمريكي تحولًا كبيرًا في أساليب التواصل ونقل الأخبار.
غرفة جيمس برايدي للإيجاز الصحفي في البيت الأبيض، التي لطالما كانت موطنًا للصحفيين المعتمدين من وسائل الإعلام التقليدية، ستشهد تغييرات جذرية في المستقبل القريب. عادةً ما كانت هذه الغرفة مكانًا يجتمع فيه الصحفيون مع المتحدثين الرسميين للرئيس، حيث يتم طرح الأسئلة من قبل الصحفيين المعتمدين، الذين يمثلون معظم وسائل الإعلام الرئيسية. لكن الرئيس ترامب، الذي لطالما كان منتقدًا لوسائل الإعلام التقليدية، قرر تغيير هذا الواقع.
من خلال منح الاعتمادات لعدد من البودكاسترز واليوتيوبرز، يسعى ترامب إلى دعم صوت الجيل الجديد من الإعلاميين الذين يحظون بشعبية كبيرة بين الشباب، والذين يشاركون في معركة "الثأر" التي خاضها ترامب خلال سعيه للعودة إلى البيت الأبيض. ترامب، الذي يعادي في الغالب وسائل الإعلام التقليدية مثل نيويورك تايمز وCNN، يرى في هذه الخطوة فرصة لتحدي ما يسميه "الدولة العميقة" التي تتواجد في مؤسسات الإعلام التقليدي.
سبق أن حاول ترامب، خلال فترته الرئاسية السابقة، فرض قيود على العديد من وسائل الإعلام الكبرى مثل "نيويورك تايمز" و"سي إن إن" و"بي بي سي"، حيث منع بعض وسائل الإعلام من حضور المؤتمرات الصحفية أو من المشاركة في المؤتمرات التي كانت لا تذاع على الهواء مباشرة. هذا الموقف يعكس تصميمه على تقويض نفوذ الإعلام التقليدي، وهو ما يعكسه قراره الأخير بإدخال صناع المحتوى الجدد إلى دائرة الضوء.
على الرغم من التغييرات التي قد يجلبها القرار، يواجه ترامب تحديات عدة، أبرزها موافقة جمعية مراسلي البيت الأبيض (WHCA) على ذلك. حيث تتحكم الجمعية في اختيار الصحفيين الذين يحصلون على مقاعد في غرفة الإيجاز الصحفي، وهي نفسها ليست على علاقة جيدة مع ترامب، مما قد يصعب تطبيق هذا القرار بشكل سلس. كما أن القرار قد يثير ردود فعل معارضة من قبل الصحفيين التقليديين الذين يعتبرون أن هذه الخطوة تهدد مصداقية الإعلام الرسمي في الولايات المتحدة.
إذا تم تنفيذ هذا القرار، فإنه يمثل تحولًا جذريًا في الطريقة التي يتم بها نقل الأخبار والتفاعل مع الرئاسة الأمريكية. فبينما يسعى ترامب إلى تحجيم نفوذ وسائل الإعلام التقليدية، يبدو أن الإعلام الجديد، الذي يعتمد على منصات التواصل الاجتماعي، سيكون له دور بارز في تسليط الضوء على الأحداث في البيت الأبيض خلال السنوات المقبلة.
الرئاسة الفلسطينية تدين استخدام واشنطن للفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة
أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار كان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وأكدت الرئاسة أن هذا القرار يعكس استمرار الولايات المتحدة في دعم السياسات الإسرائيلية، مما يشجع الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن استنكارها للقرار الأمريكي، مشيرة إلى أن استخدام الفيتو يعكس دعمًا مباشرًا للعدوان الإسرائيلي الذي طالما أودى بحياة الآلاف من الفلسطينيين ودمر العديد من المناطق في غزة. وأضافت الرئاسة أن هذا الفيتو يعزز موقف الاحتلال ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، خصوصًا في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها المدنيون في القطاع المحاصر.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن هذا الموقف الأمريكي لا يقتصر على مجرد منع القرار في مجلس الأمن، بل يُعتبر مشاركة مباشرة في العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني. وأكدت أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية كبيرة عن الحرب المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين، حيث أن دعمها غير المشروط لإسرائيل يعكس انحيازًا واضحًا ضد حقوق الفلسطينيين في العيش بسلام وأمان.
وشددت الرئاسة الفلسطينية على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفًا حازمًا في مواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بمواصلة الضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني. وأضافت أن موقف الولايات المتحدة الأخير يجب أن يكون بمثابة دافع للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان حقوقهم الأساسية.
وفي الختام، أكدت الرئاسة الفلسطينية أن قرار استخدام الفيتو لن يثنيها عن متابعة نضالها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الفلسطينيين سيواصلون المقاومة السلمية والشرعية ضد الاحتلال، ولن يسمحوا بأي محاولات لتصفية قضيتهم أو تجاهل حقوقهم.