البنتاغون: استهداف قاعدة أمريكية في سوريا ما أدى لوقوع إصابات طفيفة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
البنتاغون: سنحمي قواتنا بعد الهجمات على جنود أمريكيين في العراق وسوريا
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، مساء الخميس، أن القاعدة الأمريكية في سوريا تعرضت لاستهداف من طائرة مسيرة، وتم تدميرها.
اقرأ أيضاً : إطلاق صواريخ صوب سفينة تابعة للبحرية الأمريكية بالقرب من اليمن
وأضافت البنتاغون، أن الاستهداف أدى إلى وقوع إصابات طفيفة بين الجنود الأمريكيين.
وأكدت البنتاغون أنها ستتخذ إجراءات لازمة لحماية قواتها بعد الهجمات على جنود أمريكيين في العراق وسوريا
وأشارت إلى أنها ما زاللت تعمل على تحديد المسؤول عن الهجمات الأخيرة التي استهدفت قواتها في سوريا والعراق.
وبينت أن قواتها تصدت أمس الأربعاء لثلاث مسيرات استهدفت قوات التحالف في قاعدة عين الأسد غربي العراق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البنتاغون سوريا العراق فلسطين اليمن
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية على الفصائل العراقية .. هل المواطن في مأمن؟
بغداد اليوم ـ بغداد
كشف المحلل السياسي، رعد المسعودي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على الفصائل في العراق، وهل سيمتد بشكل مباشر على الشعب.
وقال المسعودي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العقوبات تستهدف قيادات وفصائل محددة، وهذه الفصائل ليست كبيرة من حيث بنيتها الاقتصادية أو تغلغلها في النظام المالي العراقي، وبالتالي فإن هذه العقوبات لا تشكل أي تأثير مباشر أو ثقل على المواطن، لأنها كانت موجهة ضد أسماء ومسارات محددة، ولم تشمل البنية الاقتصادية والمالية للدولة العراقية بشكل عام".
وأضاف أن "العقوبات المؤثرة فعليا على المواطن تتعلق بملفات عدة، أبرزها ملف الدولار وإمكانية تقليل تدفقه من الخزانة الأمريكية إلى بغداد، بالإضافة إلى ملفات أخرى تخص التسهيلات التي تقدمها الإدارة الأمريكية في مجالات متعددة".
وأكد أن "ما قد يضر المواطن بشكل مباشر هو حدوث صراع مفتوح بين الفصائل وواشنطن، إلا أن هناك حراكًا غير معلن بدأ قبل أربعة أشهر أسهم في التوصل إلى ما يشبه الهدنة، التي أوقفت عمليات استهداف الفصائل لأهداف أمريكية داخل العراق أو خارجه".
وأشار المسعودي إلى أن "العقوبات الأمريكية مفروضة أساسا على العديد من الفصائل المسلحة العراقية، وقد اتخذتها واشنطن خلال السنوات الماضية لأسباب متعددة، خصوصًا بعد حادثة ضرب المطار عام 2020".
ولفت المسعودي إلى أن "واشنطن، رغم ضغوطها الاقتصادية على العراق بهدف قطع سبل التعاون مع طهران، إلا أنها لا يمكنها الوصول إلى نقطة اللاعودة، وتسعى إلى خلق توازن بين مصالحها في العراق ومصالحها على مستوى الشرق الأوسط".
وأضاف أن "أوراق الضغط الأمريكية تهدف إلى دفع طهران للاتفاق على مسارات تتعلق ببرنامجها النووي وتدخلاتها في المنطقة، لكن بشكل عام، لا يبدو أن واشنطن تسعى إلى فرض ضغوط قد تؤدي إلى ارتدادات قاسية على الأسواق، لأن ذلك قد يشعل أزمة تمس مصالحها المباشرة، خصوصًا في قطاع الطاقة وغيره".