البنتاغون: استهداف قاعدة أمريكية في سوريا ما أدى لوقوع إصابات طفيفة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
البنتاغون: سنحمي قواتنا بعد الهجمات على جنود أمريكيين في العراق وسوريا
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، مساء الخميس، أن القاعدة الأمريكية في سوريا تعرضت لاستهداف من طائرة مسيرة، وتم تدميرها.
اقرأ أيضاً : إطلاق صواريخ صوب سفينة تابعة للبحرية الأمريكية بالقرب من اليمن
وأضافت البنتاغون، أن الاستهداف أدى إلى وقوع إصابات طفيفة بين الجنود الأمريكيين.
وأكدت البنتاغون أنها ستتخذ إجراءات لازمة لحماية قواتها بعد الهجمات على جنود أمريكيين في العراق وسوريا
وأشارت إلى أنها ما زاللت تعمل على تحديد المسؤول عن الهجمات الأخيرة التي استهدفت قواتها في سوريا والعراق.
وبينت أن قواتها تصدت أمس الأربعاء لثلاث مسيرات استهدفت قوات التحالف في قاعدة عين الأسد غربي العراق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البنتاغون سوريا العراق فلسطين اليمن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تواجه مخاوف متصاعدة من استهداف اليمن لحاملات الطائرات الأمريكية
يمانيون../
تزايدت المخاوف داخل الأوساط الأمريكية بشأن تصعيد العمليات العسكرية اليمنية، مع تداول نقاشات حول احتمال استهداف حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر بدلاً من توجيه ضربات تحذيرية لها.
وكشف العقيد الأمريكي المتقاعد لورانس ويلكرسون عن قلق متزايد من إمكانية اتخاذ اليمن قرارًا بإغراق حاملات الطائرات، مشيرًا إلى أن خطوة كهذه قد تشكل كارثة لأمريكا، خاصة إذا ما تم استهداف حاملة طائرات تقل نحو 5,000 جندي ومعدات عسكرية باهظة الثمن.
جاءت هذه التصريحات بعد إعلان اليمن استهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأحمر، وهي الرابعة التي يتم سحبها عقب سلسلة استهدافات شملت حاملات الطائرات “إيزنهاور” و”لينكولن” و”روزفلت”.
وتزامنت هذه المخاوف مع إقرار واشنطن بفشل تحالف “حارس الازدهار” بقيادتها في تحقيق أهدافه، وفشلها في حماية الملاحة إلى الكيان الصهيوني.
وشهدت القدرات العسكرية اليمنية تطورًا نوعيًا مع استخدام صواريخ فرط صوتية عجزت الدفاعات الأمريكية والصهيونية عن اعتراضها. وأشارت النائبة السابقة لمدير المخابرات الأمريكية بيث سانر إلى أن التصعيد العسكري الأمريكي لم ينجح في ردع اليمنيين أو الحد من قدراتهم، مؤكدة أن اليمنيين قادرون على الاستمرار في هجماتهم إلى أجل غير مسمى.
وأضافت سانر أن الحملة الأمريكية في البحر الأحمر تمثل عبئًا كبيرًا، حيث تنفق واشنطن نحو 570 مليون دولار شهريًا، مما أدى إلى استنزاف الجاهزية العسكرية وتآكل سمعة الجيش الأمريكي. كما وصفت الحملة بـ”الحماقة الاستراتيجية” التي فشلت في تحقيق أهدافها.
وأشارت سانر إلى أن العمليات البحرية الأمريكية استنزفت الموارد، حيث تم تمديد انتشار السفن وحاملات الطائرات، ما أدى إلى تقليل عمرها الافتراضي وزيادة أوقات الصيانة.
وأكدت أن التهديدات الصهيونية بالتصعيد لن توقف هجمات اليمنيين، الذين “ليس لديهم ما يخسرونه”، وأن الولايات المتحدة تخسر مليارات الدولارات وذخائر نادرة كان من المفترض توجيهها نحو صراعات أخرى.