قال العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى للدخول البري أو الدخول الجزئي بريا في منطقة شمال وادي غزة، والجانب الإسرائيلي تعود بأن المقاومة الفلسطينية لديها قدرات عالية في منطقة الشمال، واستطاعوا بناء ما يسمى بـ«مترو غزة» أو المدينة العسكرية أسفل غزة.

شبكة كبيرة تحت الأرض

وأضاف «محيي الدين»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على قناة «DMC»، وتقدمه الإعلامية شيرين عفت، أن هذه المدينة يتحصن بها عناصر المقاومة، ويجري فيها تصنيع الصواريخ والقنابل وغيرها، وهي شبكة كبيرة للغاية في حدود القطاع سواء الشمالي أو الشرقي، وينتشر بها خلايا وأعضاء المقاومة وسرايا الجهاد.

إسرائيل أعلنت حالة الحرب

وأشار إلى أن إسرائيل حاليا في حالة حرب على نحو رسمي، وهذا له قيود في التعامل على المستوى السياسي والأمني والعسكري والداخلي للشعب الإسرائيلي، مؤكدا أنه سيتم اجتياح قطاع غزة بكل تأكيد نظرا لأن الخسائر الإسرائيلية كبيرة، وأصبح هناك حالة تهيئة في إسرائيل لتقبل الخسائر القادمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين عناصر المقاومة الجهاد

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: تأجيل انسحاب الاحتلال من جنوب لنان حتى 18 فبراير يثير المخاوف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أكد العميد خالد حمادة، الخبير العسكري، أن إعلان جيش الاحتلال، بالتنسيق مع واشنطن، تأجيل الانسحاب من جنوب لبنان حتى 18 فبراير يثير العديد من التساؤلات، موضحًا أن الأسباب المعلنة سابقًا، والمتعلقة بعدم استكمال الجيش اللبناني انتشاره، لا تزال قائمة .

واشار إلى أن المهلة الفاصلة حتى الموعد المحدد قد لا تكون كافية لتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني بشكل كامل.

وأضاف حمادة، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مخاوف حقيقية من احتمال عدم التزام الاحتلال بالانسحاب في الموعد الجديد، مما قد يؤدي إلى تمديد إضافي بموافقة أمريكية، كما حدث سابقًا.

ولفت إلى أن العقبات التي تعرقل تشكيل الحكومة اللبنانية قد تُستخدم كذريعة من قبل واشنطن لتأجيل الانسحاب، إذ إنه في حال لم يتم تشكيل حكومة جديدة تُعلن التزامها الواضح بالقرار 1701 واتفاق 27 نوفمبر، فقد تدعي إسرائيل وواشنطن أنه لا يوجد في لبنان سلطة شرعية يمكن الاعتماد عليها لتنفيذ الاتفاق، خاصة أن الحكومة الحالية يسيطر عليها حزب الله وحلفاؤه.

 أوضح حمادة أن الاحتلال يفضل البقاء في الجنوب رغم التزامه بالانسحاب وفق القرار الدولي، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تستغل استمرار وجود حزب الله في شمال الليطاني، واستمرار محاولات تهريب الأسلحة، لادعاء عدم وجود سيطرة لبنانية كاملة على الحدود، مما يعطيها مبررًا للمماطلة في الانسحاب.

مقالات مشابهة

  • إكرام بدر الدين: هناك رفض عربي ودولي لتهجير الفلسطينيين
  • إسرائيل تشن غارات جوية على مواقع عسكرية في ريف دمشق
  • خبير سياسي: مصر تقف أمام حالة الفوضى التي تقودها إسرائيل في المنطقة «فيديو»
  • عملية للجيش الإسرائيلي في البقاع.. هذا ما قصفه
  • عز الدين: لا خيار سوى الصمود والاستمرار في المقاومة
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال يحاول إظهار الهيمنة من خلال إعادة الانتشار
  • خبير عسكري: تأجيل انسحاب الاحتلال من جنوب لنان حتى 18 فبراير يثير المخاوف
  • الجيش الإسرائيلي: 3 فرق عسكرية تُعيد انتشارها في غزة
  • بحوزته مبالغ ماليه كبيرة.. القبض على بلطجى في مدينة نصر
  • وفا: الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية ويواصل عدوانه على مدينة طولكرم بالضفة