الأمم المتحدة: غزة بحاجة إلى 100 شاحنة مساعدات يوميًا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تحتاج غزة إلى المزيد من المساعدات بما يتجاوز الـ20 شاحنة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء عودته من زيارة أمس إلى إسرائيل، وذلك وفقًا لما نقلته بي بي سي البريطانية عن بعض من وكالات الإغاثة.
وقال مارتن غريفيث، رئيس الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، إن هناك حاجة إلى نحو 100 شاحنة يوميًا.
وكانت مصر قد وافقت على إعادة فتح معبر رفح على الحدود مع غزة للسماح بمرور الشحنات، على الرغم من أن التحضير لذلك يستغرق وقتًا.
كما تتواصل الاتصالات الدبلوماسية حول المساعدات للفلسطينيين، حيث من المقرر أن يستضيف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي العاهل الأردني الملك عبد الله اليوم.
كانت كل من مصر والأردن في سلام مع إسرائيل لسنوات عديدة ولعبت أدوار وساطة مهمة في النزاعات السابقة.
معركة طوفان الأقصى
تنتظر مئات المركبات التي تحمل مساعدات السماح لها بالدخول إلى غزة لإدخال الإمدادات الحيوية.
حصل الرئيس الأمريكي بايدن على اتفاق مع مصر للسماح لما يصل إلى 20 شاحنة بدخول الأراضي.
وفي وقت سابق، التقى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس
واصلت إسرائيل قصف غزة وفر مئات الآلاف من منازلهم
كما لا يزال القطاع تحت الحصار، حيث تمنع إسرائيل إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والوقود عبر حدودها.
اندلع أخطر تصعيد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ عقود في 7 أكتوبر، عندما شنت حماس هجوما على إسرائيل، وأطلقت ألاف الصواريخ ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1،400 شخص وإصابة المزيد.
حيث ردت القوات الإسرائيلية بما أسمته معركة السيوف الحديدية واستهدفت الأحياء السكنية والمدنيين والأبرياء.
وقتل أكثر من 3،700 شخص في غزة منذ ذلك الحين، حسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين طوفان الاقصي مساعدات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإمارات: آثار خطيرة لقرار إسرائيل حظر عمل «الأونروا»
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن حظر إسرائيل عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» له آثار خطيرة، مشيرةً إلى أن حظر عمل الوكالة ينتهك ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية.
وأقر الكنيست الإسرائيلي في 28 أكتوبر الماضي حظر أنشطة «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خطوة أدانتها دول إقليمية وأوروبية وغربية ومنظمات دولية.
وجددت الإمارات في بيان خلال اجتماع اللجنة الاستشارية حول «الأونروا» الذي عقد في جنيف، وألقته شهد مطر، نائبة المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، أمس، الإدانة الشديدة لتبني الكنيست الإسرائيلي قانونين يحظران ويمنعان «الأونروا» من القيام بعملها الأساسي، مُؤكدة أن هذين القانونين ينتهكان ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، ويجب التراجع عنهما على الفور، لما لهما من آثار خطيرة، ليس فقط على اللاجئين الفلسطينيين بل أيضاً على تعددية الأطراف وسيادة القانون.
وأُسست «الأونروا» بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وجرى تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.
بدوره، أكد المتحدث باسم «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، أن اجتماعات اللجنة الاستشارية أجمعت على ضرورة دعم الوكالة الأممية والتفويض الممنوح لها لممارسة أعمالها الإنسانية في أقاليم القدس الشرقية، والضفة الغربية، وقطاع غزة.
وكانت اجتماعات اللجنة الاستشارية للوكالة الأممية قد انطلقت في جنيف في 18 نوفمبر، برئاسة إسبانيا، وبمشاركة 30 دولة مانحة و4 مراقبين.
وناقشت الاجتماعات تداعيات ومخاطر مشاريع قوانين «الكنيست» الإسرائيلي التي ترمي إلى حظر عمل «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال أبو حسنة في تصريحات صحفية، إن «اجتماعات اللجنة الاستشارية كانت هامة جداً، لأنها جاءت في توقيت حساس، بالتزامن مع قوانين أقرها الكنيست، والتي إذا ما تم تطبيقها، سوف تؤدي إلى حظر عمليات أونروا في القدس، وقطاع غزة، والضفة الغربية».
وأوضح أبو حسنة أن «اللجنة الاستشارية، في ختام اجتماعاتها، أكدت أهمية وكالة الأونروا، ورفضها لهذه القرارات التي اتخذها الكنيست الإسرائيلي، كما شددت على ضرورة دعم وكالة الغوث واستمرارها في تقديم خدماتها بكافة المجالات السياسية والإنسانية، مع تأكيد دعم التفويض الممنوح لها وتعزيز تمويلها مالياً».
ووصف المتحدث الوضع الذي تمر به الوكالة بأنه «خطير وغير مسبوق، تحيط به تحديات كبيرة، خاصة في ظل احتمالات تطبيق القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى منع الأونروا من تنفيذ مهامها الإنسانية، وتفويضها في الضفة الغربية وقطاع غزة، والقدس الشرقية».