من اليونيفيل.. أول تعليقٍ على حادثة محاصرة صحافيين في الجنوب
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي إنّ "القوات المسلحة اللبنانية طلبت هذا المساء من اليونيفيل مساعدة 7 أفراد علقوا بالقرب من الخط الأزرق، على مقربة من قبر الشيخ عباد، خلال تبادل إطلاق نار كثيف عبر الخط الأزرق".
وأشار تيننتي إلى أنّ "اليونيفيل اتصلت بالجيش الإسرائيلي وحثته على وقف إطلاق النار لتسهيل عملية الإنقاذ"، لافتاً إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي أوقف اطلاق النار، مما أتاح للجيش اللبناني إخراج الأفراد بنجاح من المنطقة".
وختم تيننتي: "للأسف، فإنّ أحد الأشخاص فقد حياته خلال هذا الحادث وتم إنقاذ الآخرين بنجاح". وخلال ساعات المساء، أفيد عن محاصرة جيش العدو الإسرائيلي لـ 6 صحافيين أجانب و3 مدنيين لبنانيين قرب موقع العباد الكائن قبالة بلدة حولا الجنوبية، مساء اليوم الخميس. وأشارت المعلومات إلى أن قوّة من الجيش اللبناني توجهت إلى محيط الموقع الإسرائيلي، وتمكنت من إنقاذ الصحافيين والمدنيين العالقين هناك.
بدوره، قال مُراسل قناة "المنار" علي شعيب إنّ الحادثة التي وقعت أسفرت عن إستشهاد شخصٍ وإصابة آخر بجروح، فيما نقل موقع "الشرق للأخبار" عن وسائل إعلام إسرائيليّة قولها إن إشتباكاً حصل في جنوب لبنان مع قوات إسرائيلية، أسفر عن مقتل صحافي إيراني.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: غارات إسرائيلية طالت 30 بلدة في الجنوب اللبناني
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت تعاني من العدوان الإسرائيلي على مدار ساعات اليوم، إذ شهدت سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت حارة حريك، وعدد من المناطق الأخرى.
استهداف المبانيوأضاف «سنجاب»، خلال مراسلته للقناة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مبنى كاملا ما أدى إلى سقوطه بشكل كامل، كما تأثرت عدد من المباني الأخرى المحيطة بالمنطقة المستهدفة ومنطقة الحدث في الضاحية الجنوبية.
وأكد أن هذه الاستهدافات تزامنت مع موجة كبيرة من الغارات التي طالت أكثر من 30 بلدة في الجنوب اللبناني على مدار الساعات القليلة الماضية خاصة التي فشل جيش الاحتلال في التوغل فيها برًا، تحديدا بلدات الصف الثاني.
توسيع العملية البريةولفت إلى أن جيش الاحتلال حاول - على مدار الأيام الماضية - توسيع العملية البرية لتشمل موجات الصف الثاني أو البلدات الخلفية، وكذلك التوغل في منطقتي طير حرفا وبلدة شمع في القطاع الغربي، إلا أنها باءت بالفشل بعد اشتباكات ضارية مع عناصر حزب الله، من خلال مسافة قصيرة أو إطلاق الرشقات الصاروخية.