يرى خبراء اقتصاديون إن "توسع الحرب بين إسرائيل وحماس إلى ساحات أخرى، بما في ذلك إيران، قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط من 90 دولاراً للبرميل إلى 150 دولاراً، فضلاً عن دفع التضخم إلى الارتفاع وخفض النمو العالمي، فالحرب قد تكلف العالم تريليون دولار.

ووفق ترجمة موقع صدى الفلسطيني عن موقع كالكيست الاقتصادي العبريحيث نقل الاخير عن خبراء اقتصاديين في بلومبيرغ، أنه في حال  صراع مباشر بين إسرائيل وإيران، سيدفع النمو العالمي إلى -1.

7%، وهو ما سيخفض تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

ويقول كبير الاقتصاديين في بنك لئومي الإسرائيلي، جيل بيفمان ان : "انتشار الحرب يشكل خطراً حقيقياً على أسعار الطاقة التي تأثرت بالفعل بسبب القتال".
ووفق ما افاد الموقع فان : "الحرب بين إسرائيل وحماس لا تزال بعيدة عن النهاية، ولا أحد يعرف كيف ستتطور وإلى متى ستستمر؛  لكنها الآن محملة بمآسي لا يمكن تصورها، شخصية وجماعية، فأنظار العالم الآن تتجه نحو ما يحدث في الشرق الأوسط، ليس فقط بسبب أعداد القتلى والأسرى، ولكن أيضا بسبب خطورة واحتمال أن تؤدي هذه الحرب إلى خسائر اقتصادية فادحة على كامل المنطقة".

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

2.7 تريليون دولار.. العالم يعيد تسليح نفسه بأعلى وتيرة منذ الحرب الباردة

 أعلن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) أن الإنفاق العسكري العالمي سجل في عام 2024 أكبر زيادة سنوية له منذ نهاية الحرب الباردة، ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 2.7 تريليون دولار، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية وتزايد النزاعات الإقليمية.

وذكر المعهد في تقريره السنوي الصادر اليوم أن نحو 100 دولة حول العالم قامت بزيادة ميزانياتها الدفاعية خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أن هذا الاتجاه يعكس قلقًا متناميًا بشأن الأمن العالمي والرهانات الاستراتيجية.

وأشار التقرير إلى أن القارة الأوروبية، بما في ذلك روسيا، كانت في طليعة المناطق الأكثر إنفاقًا على التسلح، حيث بلغ مجموع إنفاقها العسكري نحو 693 مليار دولار، في وقت تشهد فيه القارة حالة من التأهب العسكري غير المسبوق منذ عقود.

وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، مما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.

بلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي.

ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.

وقال معهد ستوكهولم “تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري”.

وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.

طباعة شارك معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام الإنفاق العسكري العالمي نهاية الحرب الباردة الانفاق العسكري في أوروبا الانفاق العسكري العالمي 2024

مقالات مشابهة

  • موقع إيطالي: معركة شرسة بين أميركا والصين وتركيا على منطقة الصومال
  • المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة
  • الأغذية العالمي يعفي ثلث موظفيه حول العالم بسبب تمويلات أمريكا المتوقفة
  • تجاوز 2.72 تريليون دولار.. الإنفاق العسكري العالمي يسجل أرقاماً قياسية
  • العالم يدخل مرحلة تسلح غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة
  • 2.7 تريليون دولار.. العالم يعيد تسليح نفسه بأعلى وتيرة منذ الحرب الباردة
  • 2.72 تريليون دولار.. الإنفاق العسكري العالمي نحو أعلى زيادة منذ الحرب الباردة
  • ارتفاع قياسي في الإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
  • ارتفاع قياسي بالإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
  • الإنفاق العسكري العالمي يسجل أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة: هل نحن على حافة سباق تسلح جديد؟