اثار اقتصادية كارثية تنتظر العالم حال توسيع معركة طوفان الاقصى
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يرى خبراء اقتصاديون إن "توسع الحرب بين إسرائيل وحماس إلى ساحات أخرى، بما في ذلك إيران، قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط من 90 دولاراً للبرميل إلى 150 دولاراً، فضلاً عن دفع التضخم إلى الارتفاع وخفض النمو العالمي، فالحرب قد تكلف العالم تريليون دولار.
ووفق ترجمة موقع صدى الفلسطيني عن موقع كالكيست الاقتصادي العبريحيث نقل الاخير عن خبراء اقتصاديين في بلومبيرغ، أنه في حال صراع مباشر بين إسرائيل وإيران، سيدفع النمو العالمي إلى -1.
ويقول كبير الاقتصاديين في بنك لئومي الإسرائيلي، جيل بيفمان ان : "انتشار الحرب يشكل خطراً حقيقياً على أسعار الطاقة التي تأثرت بالفعل بسبب القتال".
ووفق ما افاد الموقع فان : "الحرب بين إسرائيل وحماس لا تزال بعيدة عن النهاية، ولا أحد يعرف كيف ستتطور وإلى متى ستستمر؛ لكنها الآن محملة بمآسي لا يمكن تصورها، شخصية وجماعية، فأنظار العالم الآن تتجه نحو ما يحدث في الشرق الأوسط، ليس فقط بسبب أعداد القتلى والأسرى، ولكن أيضا بسبب خطورة واحتمال أن تؤدي هذه الحرب إلى خسائر اقتصادية فادحة على كامل المنطقة".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
كم بلغت خسائر الحرب بين إسرائيل وحزب الله؟
قد يتوقف قريباً إطلاق النار بين إسرائيل وتنظيم حزب الله بموجب اتفاق يستهدف إنهاء أكثر من عام من قتال أشعلته حرب غزة.
وفيما يلي بعض الجوانب الرئيسية من تكلفة الصراع الذي احتدم بشدة منذ شهرين حين شنت إسرائيل هجوماً على الجماعة اللبنانية المدعومة من إيران. حصيلة القتلى وقالت وزارة الصحة اللبنانية إنه حتى 24 نوفمبر (تشرين الثاني) قُتل 3768 وجُرح 15699 شخصاً على الأقل في لبنان منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ولا تميز الأرقام بين مقاتلي حزب الله والمدنيين. وغالبية الحصيلة وقعت بعد أن شنت إسرائيل هجومها في سبتمبر (أيلول).ولم يتضح بعد عدد القتلى في صفوف حزب الله. وكانت الجماعة قد أعلنت عن مقتل نحو 500 من مقاتليها في المعارك حتى اللحظة التي شنت فيها إسرائيل هجومها في سبتمبر (أيلول)، لكنها توقفت عن إعلان ذلك منذئذ.
خلال شهرين.. إسرائيل تستحوذ على 60 ألف قطعة سلاح من حزب الله
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/CpDHUQrpTQ
وقتلت غارات حزب الله 45 مدنياً في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن 73 جندياً إسرائيلياً على الأقل قتلوا في شمال إسرائيل، وهضبة الجولان وفي معارك بجنوب لبنان. الدمار قال تقرير للبنك الدولي إن تكلفة الأضرار التي لحقت بالمساكن في لبنان تقدر بنحو 2.8 مليار دولار مع تدمير أكثر من 99 ألف وحدة سكنية جزئياً أو كلياً.
وقال مختبر المدن بيروت التابع للجامعة الأمريكية إن الضربات الجوية الإسرائيلية هدمت 262 مبنى على الأقل في الضاحية الجنوبية لبيروت وحدها، معقل حزب الله.
وألحق الجيش الإسرائيلي أيضاً أضراراً واسعة النطاق في قرى وبلدات في سهل البقاع وجنوب لبنان، وهما منطقتان يسيطر عليهما حزب الله.
وقدر تقرير البنك الدولي الأضرار التي لحقت بالزراعة بنحو 124 مليون دولار وخسائر تزيد على 1.1 مليار دولار، بسبب فوات الحصاد نتيجة تدمير المحاصيل والثروة الحيوانية ونزوح المزارعين.
وتقدر السلطات الإسرائيلية الأضرار التي لحقت بالممتلكات في إسرائيل بنحو مليار شيقل (273 مليون دولار) على الأقل، مع تضرر أو تدمير آلاف المنازل والمزارع والشركات.
ووقع القسط الأكبر من الأضرار في إسرائيل في المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية التي تعرضت لقصف صاروخي من حزب الله.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن نحو 55 ألف فدان من الغابات والمحميات الطبيعية والحدائق والأراضي المفتوحة في شمال إسرائيل وهضبة الجولان تعرضت للحرق منذ بداية الحرب.
مراقبة دولية ومرحلة انتقالية.. تفاصيل اتفاق الـ60 يوماً بين إسرائيل وحزب الله - موقع 24كشف مسؤولون أمريكيون ولبنانيون وإسرائيليون، تفاصيل اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار المرتقب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، بعد تأكيدات بالاقتراب أكثر من أي وقت مضى من إبرام الاتفاق. نزوح
وقالت المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن أكثر من 886 ألف شخص نزحوا داخل لبنان حتى 18 نوفمبر (تشرين الثاني).
وأظهرت بيانات المفوضية أن أكثر من 540 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا منذ بدء الحرب.
وفي إسرائيل، تم إخلاء نحو 60 ألف شخص من منازلهم في الشمال.
وتكبد قطاع الزراعة خسائر تجاوزت 1.1 مليار دولار خلال الأشهر الاثني عشر الماضية بسبب تدمير المحاصيل والثروة الحيوانية ونزوح المزارعين، خاصة في المناطق الجنوبية. وقال البنك الدولي إن قطاعي السياحة والضيافة، المساهمين الرئيسيين في الاقتصاد اللبناني، كانا الأكثر تضرراً بخسائر بلغت 1.1 مليار دولار.
وفي إسرائيل، فاقم الصراع مع حزب الله التأثير الاقتصادي للحرب في قطاع غزة مما أدى إلى ضغط على المالية العامة.
وارتفع العجز في الميزانية إلى نحو 8% من الناتج المحلي الإجمالي، مما دفع وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى إلى خفض تصنيف إسرائيل هذا العام.
وفاقم الصراع الاضطرابات في سلاسل التوريد حتى صعد التضخم إلى 3.5% متخطياً النطاق المستهدف للبنك المركزي بين واحد وثلاثة بالمئة. وأبقى البنك المركزي نتيجة لهذا على أسعار فائدة مرتفعة لكبح التضخم فظلت أسعار الرهن العقاري مرتفعة وتفاقمت الضغوط على الأسر.
وانتعش الاقتصاد الإسرائيلي في الربع الثالث إلى حد ما عن الربع الثاني الضعيف لينمو بنحو 3.8% على أساس سنوي وفقا للتقديرات الأولية للحكومة.