لحظة وصول مصابي كنيسة الروم الأرثوذكس بفلسطين إلى مجمع الشفاء الطبي «فيديو»
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
لليوم الـ13 على التوالي، تواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي توجيه ضرباتها الوحشية إلى قطاع غزة، وقصفت قبل قليل كنيسة الروم الأرثوذوكس وسط مدينة غزة جراء غارات إسرائيلية، ما أسفر عن استشهاد طفلة وسقوط إصابات.
قصف كنيسة الروم الأرثوذوكس على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيليوأعلنت وزارة الداخلية في غزة انهيار مبنى تابع لـ كنيسة الروم الأرثوذوكس وسط مدينة غزة جراء غارات إسرائيلية وحدوث إصابات بين نازحين كانوا يحتمون بكنيسة الروم الأرثوذوكس جراء غارات إسرائيلية.
وأسفر قصف كنيسة الروم الآرثوذوكس على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة عشرات آخرين، وذلك قبل ساعات من فتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى فلسطين، بحسب مصادر صرحت لفضائية «القاهرة» الإخبارية.
لحظة وصول مصابي كنيسة الروم الأرثوذكس إلى مجمع الشفاء الطبيونشر التليفزيون الفلسطيني مقطع فيديو يوضح لحظة وصول مصابي كنيسة الروم الأرثوذوكس إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة، والذي تضمن مشاهد مُحزنة لشدة الإصابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 كنيسة الروم الآرثوذوكس
إقرأ أيضاً:
كيف استقبل أهالي غزة مدير مجمع الشفاء بعد الإفراج عنه؟.. دموع وأحضان
اختلطت دموع الحزن بالفرحة لدى أهالي قطاع غزة في أثناء استقبالهم الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي بعد الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية عقب اعتقاله من المستشفى منذ 7 أشهر، إثر رفضه ترك المجمع وعلاج المصابين.
تعالت الهتافات تحية لاستقبال الشجاع الذي رفض ترك المستشفى في أصعب لحظاته، حسبما أكد علي أبو سلمية، ابن عم مدير مجمع الشفاء الطبي لـ«الوطن».
كيف استقبلت سيدات غزة مدير مجمع الشفاء الطبي؟دموع السيدات لم تتوقف عند رؤية الدكتور محمد أبو سلمية حسب ابن عمه: «الستات بكت من الفرحة، كل خير عمله الدكتور محمد شافه النهاردة في عيون أهالي فلسطين وبخاصة السيدات، دموعهن غلبت أحزانهن، وبعضهن احتضن الدكتور أبو سلمية وأخريات صرخن من شدة الفرحة، إذ يمثل الإفراج عنه تحديا كبيرا وفرحة أكبر، وهو دليل على فشل قوات الاحتلال الإسرائيلي في إجباره على الاعتراف بجرائم لم يرتكبها الشعب الفلسطيني الأبي».
بالأحضان والدموع، هكذا استقبل أهالي فلسطين الدكتور محمد أبو سلمية، أشهر مدير مستشفى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وبحسب حديثه الخاص لـ«الوطن»، فإنه رفض التخلي عن علاج المصابين وإخلاء المستشفى: «رفضنا التخلي عن عملنا الإنساني وإخلاء المستشفى الذي كان أملا وحيدا للمصابين، فكان الجزاء هو اعتقالي والكثير من الطاقم الطبي، لكننا راضون بما قمنا به ولو عاد بنا الزمن لن نترك مكان عملنا ولن نتخلى عن أهالينا، ولم تكن هناك لائحة اتهام ضدي، لكن قوات الاحتلال تفننت في توجيه اتهامات لي بعدما فشلت في إيجاد أي شيء في مجمع الشفاء الطبي».
مدير مجمع الشفاء الطبي يتعرض للتعذيبتعذيب وإهانة جسدية يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، حسب «أبو سلمية» الذي قال: «الأسرى ظروفهم صعبة، وبخاصة الأطباء والزملاء في مجمع الشفاء الطبي، ما رأيناه في السجون لم يحدث للأسرى على مدار أكثر من 70 عاما، ولن نترك بلادنا، وسنقوم ببناء مجمع الشفاء مرة أخرى بعد تدميره، لن نترك دماء زملائنا تذهب هباءَ، سنرد على كل ما حدث مع الأطباء والكوادر الطبية، قوات الاحتلال بترت أقدام أسرى يعانون من مرض السكري بدلاً من تقديم العلاج لهم، فالاحتلال الإسرائيلي لم يفلح في إجبارنا على الاعتراف بجرائم لم نرتكبها، ولن نترك أهالينا ولا غزة، وسنبني المدينة لتكون أجمل مدن العالم».
رد فعل إسرائيل بعد الإفراج عن محمد أبو سلميةالدكتور محمد أبو سلمية هو واحد من أشهر أطباء غزة الذين تصدوا لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب الغاشمة على غزة، رفض «أبو سلمية» وزملاؤه الأطباء إخلاء مجمع الشفاء الطبي رغم صدور أكثر من أمر من جيش الاحتلال بضرورة الإخلاء.
وتوالت ردود الأفعال الإسرائيلية الغاضبة إثر الإفراج عن الدكتور أبو سلمية، إذ طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بإقالة قائد جهاز الشاباك بعد الإفراج عنه، بينما طالب وزير الشتات عميحاي شيكلي بتوضيحات حول الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، حسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.