رئيس حقوق إنسان النواب يستنكر استهداف جيش الاحتلال الصهيوني لكنيسة الروم الأرثوذكس في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب انه حينما تستهدف قوات جيش الاحتلال الصهيوني لكنيسة الروم الأرثوذكس في غزة وسقوط شهداء ومصابين ، وعندما يتعلق الأمر بحكم القانون الدولي لاستهداف قوات إسرائيل للمدنيين والكنائس، يجب أن ننظر إلى القوانين والمبادئ التي تحكم النزاعات المسلحة وحقوق الإنسان.
و أشار رضوان فى بيان صحفى له إلى أن أحد أهم مبادئ القانون الدولي الإنساني هو حماية المدنيين ، و يجب على جميع الأطراف الاحترام وحماية المدنيين في جميع الأوقات وتجنب استهدافهم. يعتبر استهداف المدنيين جريمة حرب وانتهاكاً للقانون الدولي ،و يجب أن يتم اتخاذ جميع التدابير الممكنة للحفاظ على سلامة المدنيين وتجنب وقوع أضرار لهم.
وأضاف:" بالنسبة للاستهداف المباشر للكنائس، فإن القانون الدولي يعتبرها أماكن محمية يجب على جميع الأطراف احترام حرمة المباني الدينية وعدم استهدافها بأي طريقة. يتعين على الأطراف المتورطة في النزاعات الالتزام بحماية الأماكن الدينية والأشخاص الذين يستخدمونها للعبادة وعدم استخدامها كأهداف عسكرية".
و قال :من الواضح أن استهداف القوات الإسرائيلية للمدنيين وأماكن العبادة اياً كانت تشكل انتهاكاً للقانون الدولي ، و يجب أن يتم التحقيق في مثل هذه الحوادث ومحاسبة المسؤولين عنها. يجب أن يكون هناك آليات فعالة لضمان احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي في جميع الأوقات.
واختتم:يجب أن نؤكد على أهمية احترام القانون الدولي والالتزام بمبادئه وقواعده. يتعين على جميع الأطراف المشاركة في النزاعات أن يتحلى بالمسؤولية ويعملوا على تجنب الأضرار غير المبررة للمدنيين والأماكن الدينية، وأن يتعاونوا في إيجاد حلول سلمية للنزاعات وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كنيسة الروم الأرثوذكس قوات إسرائيل الكنائس طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب القانون الدولی جمیع الأطراف یجب أن
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يستنكر تخفي جنود الاحتلال في سيارة إسعاف لاغتيال مطلوب في نابلس
انتقد الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي في مقاله على "هآرتس"، الكاتب استخدام الجيش الإسرائيلي لسيارة إسعاف فلسطينية كغطاء لتنفيذ عملية تصفية في مخيم بلاطة بنابلس، أسفرت عن مقتل امرأة مسنة وشاب.
يظهر المقال مقطع فيديو يوثق الحادثة، حيث نزل الجنود من سيارة إسعاف وسط المخيم المكتظ، مما أثار ذعر المدنيين وأدى إلى مقتل أبرياء.
يعتبر الكاتب هذا التصرف جبانًا ومخالفًا للقانون الدولي، محذرًا من تداعياته على سلامة سيارات الإسعاف في المستقبل.
يقارن ليفي بين ممارسات الجيش الإسرائيلي وما يزعمه من أن مقاتلي حماس يختبئون في المستشفيات، معتبرًا هذا استخفافا بالقانون الدولي، لكنه يشير إلى تناقض الجيش في ادعاء الالتزام بالقيم الأخلاقية.
وتابع مستنكرا، الأشخاص الذين تتم تصفيتهم دائما يكونون أشخاصا يخططون لتنفيذ عمليات؛ الأطفال القاصرين أيضا في جيل 8 و10 سنوات الذين قتلهم الجيش من الجو في طمون، خططوا لتنفيذ عمليات.
وتابع: "سيارة الإسعاف كانت جديدة ولوحاتها فلسطينية، ربما تمت سرقتها أو ربما تم عملها خصيصا لعمليات التصفية. تقريبا ستة جنود نزلوا من السيارة. المارة المندهشين الذين ظهروا في الفيلم، هربوا. الجيش الإسرائيلي يقوم باستخدام سيارات الإسعاف في عمليات التصفية. يصعب التفكير في طريقة قذرة لاقتحام مخيم لاجئين مكتظ في الصباح من أجل قتل مطلوب وأبرياء أكثر من استخدام سيارة إسعاف".
وتابع بأن رد الجيش هو مجرد أكاذيب معتادة: "الجيش الإسرائيلي يلتزم بالقانون الدولي ويعمل وفقا له (...) والحادثة قيد الفحص وسيتم فحص استخدام السيارة التي ظهرت في الفيلم".