دماء داخل الكنائس.. انهيار مبنى تابع لكنيسة الروم الأرثوذوكس وسط مدينة غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية في غزة انهيار مبنى تابع لكنيسة الروم الأرثوذوكس وسط مدينة غزة جراء غارات إسرائيلية.
وبينت الوزارة وقوع إصابات بين نازحين كانوا يحتمون بكنيسة الروم الأرثوذوكس جراء غارات إسرائيلية.
كما استهدفت قوات الاحتلال مبنى كنيسة بوفيليوس الأثرية بصورة مباشرة في شارع عمر المختار، ما أدى إلى إصابة العشرات من المسيحيين بينهم حرجة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينين منذ بداية العدوان الإسرائيلي علي البلاد الي 4859 شهيد وأكثر من 13 الف جريح.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية اعلنت في وقت سابق ان
ضحايا مجزرة طولكرم ارتفع الي 6 شهداء جراء اعتداء الاحتلال على مخيم نور شمس.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.
وأكدت مصر، على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.
قوافل تنطلق لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين
وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة، انطلقت صباح اليوم القوافل الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة، والتي تضم قرابة ١٠٦ قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية وأكثر من 300 ألف علبة أدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة، يرافقها طاقم طبي من كافة التخصصات كمحاولة لتخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني جراء الاعتداء الإسرائيلي وسقوط العديد من الضحايا والمصابين.
يأتي ذلك بالتزامن مع تدشين كيانات التحالف الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم أكبر حملة للتبرع بالدم في تاريخ الإنسانية تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" بكافة محافظات الجمهورية.
تجدر الإشارة إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قد أعرب عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة وهو ما يهدد السلام الدولي ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان مؤكداً على تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني من خلال إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بمختلف أشكالها حتى تحسن الأوضاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: مقتل 6 أشخاص وإصابة 38 آخرين جراء قصف قوات الدعم السريع استهدف مستشفى النو بأم درمان
الأناضول/ أعلنت السلطات السودانية، الثلاثاء، مقتل 6 أشخاص وإصابة 38 آخرين جراء قصف قوات الدعم السريع استهدف مستشفى النو بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، جاء ذلك وفق بيان وزارة الصحة السودانية، نقلته وكالة الأنباء الرسمية.
وقالت الوزارة: "استشهد 6 مدنيين، وأصيب 38 بينهم عامل وكادر طبي، جراء قصف مدفعي لمليشيا الدعم السريع على مستشفى النو بأم درمان"
وأشارت إلى أن الكوادر العاملة بمستشفى النو "باشرت بإسعاف المصابين بقسم الطوارئ لتلقي العلاج".
من جانبها، قالت شبكة أطباء السودان (غير حكومية) في بيان: "قتل 6 أشخاص وأصيب 37 آخرون، جراء قصف الدعم السريع المتعمد لمستشفى النو، في تعد واضح على كل القوانين الدولية التي تحرم استهداف المرافق الطبية والمدنية".
وأعربت عن أسفها "للاستهداف الممنهج وممارسة القتل المتعمد للمرضى والمرافقين والكوادر الطبية المتطوعين".
وحتى الساعة 14:45 (ت.غ)، لم يصدر تعليق من الدعم السريع بشأن بيان وزارة الصحة السودانية.
والسبت، اتهمت وزارة الخارجية السودانية، قوات الدعم السريع بقتل أكثر من 60 مدنيا جراء قصف مدفعي على سوق صابرين بالمدينة ذاتها، فيما نفت قوات الدعم السريع في بيان حينها، مسؤوليتها عن قصف أي مناطق مأهولة في مدينة أم درمان.
ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.