فى بادرة لقوة مصر الناعمة فى دعم القضايا الوطنية والانسانية قرر الميجا ستار المصرى محمد حماقى التبرع بأرباح حفلاته خلال الفترة القادمة لدعم الأسر الفلسطينية بغزة التى تعرضت للعدوان الإسرائيلي مؤخرا  والذى خلف  3785 شهيدا، بينهم 1524 طفلا، و1000 سيدة، و120 مسنا إضافة إلى إصابة 12493 آخرين بجروح مختلفة".

وكتب حماقي عبر صحفاته على مواقع التواصل الإجتماعي قائلا: "طول عمر الفن له قوة بتظهر فى المواقف الصعبة.. ديما كنت بقف عند قوة أم كلثوم لما كانت فى عز الحرب بتعمل حفلات علشان ارباحها تروح لدعم الجيش المصرى ( المجهود الحربي ).

وأعلن حماقى فى كلمته قائلا: "وبما ان السلاح اللي فى ايدي هو فني فقررت أنى أستخدمه من النهاردة ولحد إنتهاء ازمة أهلنا فى فلسطين".

وأضاف حماقى: "كل ارباح حفلاتى هتروح فى صورة تبرعات للهلال الأحمر المصرى لدعم اخواتنا ضد العدوان اللى بيترعرضوا له".

وبهذا القرار يعد حماقى أول فنان عربى يقرر التبرع بأرباح حفلاته لدعم الأسر الفلسطينية على غرار المجهود الحربى المعروف لكوكب الشرق أم كلثوم والعندليب عبد الحليم حافظ ونجوم زمن الفن الجميل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماقي دعم فلسطين فلسطين القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

ذو الذراع الذهبية.. العالم يودع جيمس هاريسون بعد إنقاذ حياة مليوني طفل

توفي جيمس هاريسون، أشهر متبرع بالدم في أستراليا، عن عمر يناهز 88 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا إنسانيًا كبيرًا، حيث اشتهر بلقب "الرجل ذو الذراع الذهبية"، إذ ساهم بشكل استثنائي في إنقاذ حياة أكثر من مليوني طفل عبر تبرعاته التي لم تنقطع لأكثر من 60 عامًا.

وبدأت رحلة هاريسون مع التبرع بالدم في سن مبكرة، حيث كان أول تبرع له في عمر الـ18، ولم يتوقف عن التبرع بالبلازما حتى بلغ 81 عامًا، وهو الحد الأقصى لسن التبرع في أستراليا.

وتميزت بلازما دمه بوجود "جسم مضاد نادر" يعرف باسم (Anti-D)، وهو عامل حيوي في علاج مرض الريسوس الذي يعاني منه بعض الأجنة، وبفضل هذا الجسم المضاد، ساهم هاريسون في إنتاج دواء يُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يواجه دمهن خطر تدمير خلايا دم الأجنة، مما ساعد في تقليل حالات الإجهاض وتشوهات الأطفال، بل وكان له دور كبير في تقليل عدد الوفيات التي كانت تحدث بسبب هذا المرض.

وفقًا للصليب الأحمر الأسترالي، تبرع هاريسون بأكثر من 1100 مرة خلال حياته، وكان كل تبرع يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة العديد من العائلات، وتوفي هاريسون في دار لرعاية المسنين شمال سيدني أثناء نومه، حيث كان يعيش بعد أن توقف عن التبرع نتيجة لظروفه الصحية.



وقالت ابنته تريسي ميلوشيب إن والدها كان "إنسانًا في قلبه" وأنه كان فخورًا جدًا بما أنجزه، خصوصًا بعد أن علم أن عائلات كثيرة كانت قادرة على أن تبقى موجودة بفضل تبرعاته.

وأضافت أن والده كان يسعد عندما يسمع عن الأطفال الذين وُلدوا بفضل تبرعاته، حتى وإن لم يكن يعرفهم شخصيًا.

وصف الرئيس التنفيذي للصليب الأحمر الأسترالي، ستيفن كورنيليسن، بأنه "شخص رائع ولطيف وسخي"، مؤكدا أن "جيمس استحوذ على قلوب العديدين في جميع أنحاء العالم". لم يطلب هاريسون شيئًا في المقابل، بل ظل يقدم تبرعاته بإيثار طوال حياته.

وكان الجسم المضاد (Anti-D) الذي تحتوي عليه بلازما دم هاريسون ذا أهمية كبيرة في معالجة حالات مرض الريسوس، الذي يُصيب النساء اللواتي يعانين من دم سالب العامل الريسوسي (RhD negative) بينما يكون دم الجنين موجبًا للعامل الريسوسي (RhD positive)

في هذه الحالات، قد تنتج الأمهات أجسامًا مضادة تُهاجم دم الأجنة، مما يؤدي إلى تلف في خلايا الدم أو حتى موت الجنين. ولكن بفضل تبرعات هاريسون، تم إنتاج دواء يحتوي على (Anti-D)، وهو ما منع العديد من الأمهات من تطوير هذه الأجسام المضادة وحفظ حياة أجنتهن.

وقبل اكتشاف هاريسون كمصدر لهذه الأجسام المضادة، كان آلاف الأطفال يموتون سنويًا بسبب مرض الريسوس في أستراليا، وكان الوضع يُعد مأساويًا، إذ كانت النساء يتعرضن للإجهاض أو يُنجبن أطفالًا يعانون من إعاقات عقلية جسيمة.


بفضل مساهماته البارزة، نال هاريسون العديد من الجوائز والأوسمة في أستراليا، بما في ذلك ميدالية وسام أستراليا، أحد أرفع الأوسمة في البلاد. على الرغم من وفاته، سيظل اسمه محفورًا في الذاكرة الأسترالية والعالمية كرمز للعطاء الإنساني الكبير.

مقالات مشابهة

  • برلماني: قمة القاهرة الفرصة الأخيرة لعمل عربي مشترك دعمًا للقضية الفلسطينية
  • أمازون مصر: توزيع 1.3 مليون وجبة إفطار ضمن برنامج "الإفطار المتنقل"
  • بتك المغرب يحذر من منصة استثمارية تعد بأرباح مالية مستخدمة هويته وصورة الجواهري
  • ذو الذراع الذهبية.. العالم يودع جيمس هاريسون بعد إنقاذ حياة مليوني طفل
  • محافظ الإسماعيلية يشهد وصول 1.5 طن لحوم لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية
  • شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية
  • مؤسسة عهد تقدم دعما ماليا لمبادرة "فكّ كُربة".. وإسهامات ملموسة للإفراج عن المحبوسين
  • بنك الطعام للتنمية (DFB) يطلق مبادرة هادفة لدعم الأسر الفقيرة بعدن
  • مصر القومي: تخصيص ميزانية إعلانات حياة كريمة ميزانية لدعم الأسر الأكثر احتياجا يعزز دورها التنموي