إيمان العاصي للشعب المصري: هنتجمع بكرة عند النصب التذكاري لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
حرصت الفنانة إيمان العاصى على دعوة المصريين لوقفة تضامنية غدا عقب صلاة الجمعة عند النصب التذكاري لدعم القضية الفلسطينية.
وقال إيمان فى فيديو قامت بنشره: لدعم القضية الفلسطينية بإذن الله بكرة هنتجمع عند النصب التذكاري رافضين كل الانتهاكات التى يتعرض لها الشعب الفلسطيني وداعمين كل القرارات السياسية من القيادة المصرية.
فنانو مصر يدعمون قرارات الرئيس
أطلق فنانو مصر حملة لتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعماً لقراراته في حماية مصر، والوقوف في وجه أي مخطط صهيوني.
وانضم لحملة تفويض الرئيس السيسي، نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، والفنانة صابرين، والفنانة روجينا، والفنانة بسمة، ودينا، ورانيا يوسف، ورانيا محمود ياسين.
دعم نقابة المهن التمثيلية
أصدرت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان أشرف زكى نقيب الممثلين بيانا صحفيا تدعم فيه قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي اتجاه القضية الفلسطينية وتستنكر الاعتداء الغاشم من قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد فلسطين.
وجاء نص البيان ليؤكد على أن النقابة تدعم تصريحات الرئيس السيسى حول تطورات الأوضاع فى غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي المؤسف الذي يستهدف العزل من الميدانيين وبلغ حد استهداف المستشفيات ومراكز الإغاثة فى مخالفة صارخة لكافة الاعراف فى المواثيق الحقوقية والإنسانية وقواعد ومبادئ القانون الدولى.
وأضاف البيان : ان موقف مصر الراسخ انما ينطلق من ثوابت وطنية خالصة اتجاه القضية الفلسطينية وبما يعمل على حماية الامن القومي المصري وبسط السيادة المصرية على كافة الاراضي المصرية أهمها وأولها وآخرها ارض الفيروز سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوة مصر الناعمة الفنانة ايمان العاصي وقفة تضامنية القضية الفلسطينية دعم القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.
من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.
وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.
بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.