بوابة الوفد:
2024-12-25@15:11:28 GMT

الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالمرضى السكري

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

درّب باحثون طبيون كنديون الذكاء الاصطناعي على التنبؤ بدقة بمرض السكري من النوع الثاني خلال ست إلى 10 ثوان فقط من سماع صوت المريض المنطوق.
ومن خلال العمل مع أعضاء هيئة التدريس في جامعة أونتاريو للتكنولوجيا في كندا، قام علماء Klick Labs بتدريب الذكاء الاصطناعي باستخدام التسجيلات من 267 شخصا تم تعيينهم من الهند.

وطُلب من المشاركين تسجيل عبارة على هواتفهم المحمولة ست مرات يوميا لمدة أسبوعين.

ومن بين 18000 تسجيل فردي، ركز العلماء على 14 ميزة صوتية بحثا عن اختلافات متسقة وقابلة للتكرار بين المجموعات المصابة بداء السكري من النوع الثاني وغير المصابة به.

وأثبتت أربع من هذه الميزات الصوتية أنها الأكثر فائدة في التنبؤ الدقيق بمن يعاني من مرض السكري ومن لا يعاني منه..
ركز الذكاء الاصطناعي على مجموعة من السمات الصوتية، بما في ذلك التغييرات الطفيفة في طبقة الصوت وكثافته، وربط تلك البيانات بالمعلومات الصحية الأساسية، بما في ذلك عمر المريض وجنسه وطوله ووزنه.

ووجد الباحثون أن الجنس أثبت أنه عامل حاسم: حيث يستطيع الذكاء الاصطناعي تشخيص المرض بنسبة 89% لدى النساء، ولكن بدقة أقل قليلا للرجال بلغت 86%.

وقالت جايسي كوفمان، المعدة الأولى للورقة البحثية وعالمة الأبحاث في Klick Labs، التي تخطط لتسويق البرنامج: "يسلط بحثنا الضوء على اختلافات صوتية كبيرة بين الأفراد المصابين بمرض السكري من النوع الثاني والذين لا يعانون منه".

وفي الماضي، كانت هناك حاجة لإجراء اختبارات تشخيصية شخصية مكلفة، بما في ذلك فحص الدم، لفحص الإصابة بمقدمات مرض السكري من النوع الثاني.

ومن بين الاختبارات الأكثر شيوعا المستخدمة، اختبار الهيموجلوبين السكري (A1C)، واختبار نسبة الجلوكوز في الدم الصائم (FBG)، واختبارات تحمل الجلوكوز عن طريق الفم (OGTT).
وأشارت كوفمان في بيان مصاحب للدراسة الجديدة، التي نُشرت في Mayo Clinic Proceedings Digital Health: "يمكن أن تتطلب طرق الكشف الحالية الكثير من الوقت والتكلفة. إن التكنولوجيا الصوتية لديها القدرة على إزالة هذه الحواجز بالكامل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السکری من النوع الثانی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ

في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.

ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.

"الخرف الرقمي".. نتائج تقلب الموازين حول قدرات الذكاء الاصطناعي - موقع 24في الوقت الذي يتحدث فيه خبراء التكنولوجيا وصناعها عن القدرات الهائلة لنماذج الذكاء الاصطناعي، لا سيما برامج الدردشة الآلية وإمكانية إحلالها محل الأطباء البشريين في القريب العاجل، أظهرت دراسة حديثة اتجاهاً مُخالفاً كلياً حولها، وضعفاً إدراكياً مشابهاً لأعراض "الخرف المُبكر/ الشيخوخة" لدى ...

 ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.

أسلوب التحليل

عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.

ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.

وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.

أهمية الأداة المُطورة

وشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.

مقالات مشابهة

  • راغب علامة ضحية الذكاء الاصطناعي.. وزوجته تدافع عنه: "عيب"
  • قيمة أبل تقارب 4 تريليونات دولار بفضل الذكاء الاصطناعي
  • مترجمون يناقشون مستقبل الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • الشيف ChatGPT..وصفات من الذكاء الاصطناعي
  • د. ندى عصام تكتب: العبادات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • موظفو البنوك.. أين أنتم من الذكاء الاصطناعي؟
  • الذكاء الاصطناعي يختار الملاعب الأكثر رعبا في العالم
  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
  • أمل لمرضى السكري.. مصر تطلق الأنسولين المحلي بقدرة إنتاج 50 مليون خرطوشة