شيوخ مهنة الصحافة يؤكدون دعمهم لقرارات الرئيس في الحفاظ على ثوابت القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد شيوخ مهنة الصحافة وروادها، أعضاء لجنة المعاشات بنقابة الصحفيين المصريين برئاسة أيمن عبد المجيد رئيس اللجنة على دعمهم الكامل لقرارات القيادة السياسية المصرية، في الحفاظ على ثوابت القضية الفلسطينية، وما يتخذ من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري وكامل التراب الوطني، آملين أن يتمكن مؤتمر القاهرة للسلام، من وقف نزيف الدماء، والخروج بخارطة طريق لحلول جذرية للقضية، تكفل كامل حق الشعب الفلسطيني، في إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة.
وقال أيمن عبد المجيد رئيس لجنة المعاشات بنقابة الصحفيين إن شيوخ مهنة الصحافة وروادها شددوا -خلال اجتماعهم اليوم /الخميس/- على دعمهم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفضهم مخططات تصفية القضية عبر تهجير المدنيين من قطاع غزة إلى مصر، وحق المهجرين عام 1948 في العودة، وضرورة إيقاظ الضمير العالمي لوقف نزيف الدماء، وفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية والطبية.
وأدان شيوخ الصحفيين وروادها، جرائم الإبادة الجماعية، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تلزم أطراف الصراع المسلح بحماية أرواح وسلامة المدنيين.
وشدد شيوخ الصحفيين وروادها، على أن الاستهداف المتعمد للمستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، يمثل ذروة سحق أبسط القيم الإنسانية التي استقر عليها الضمير العالمي، بعد أن ذاق ويلات حربين عالميتين، ليعاود الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر بحق المدنيين، وفي مقدمتهم المرضى والأطفال والشيوخ والنساء، والمُقعدون بفعل سلاسل سابقة من قصف العدوان الإسرائيلي.
وأشار أيمن عبد المجيد رئيس لجنة المعاشات بنقابة الصحفيين المصريين إلى أن اللجنة قررت تعليق فعالياتها الشهرية المقررة سلفًا للاحتفاء بشيوخ المهنة وروادها، حدادًا على أرواح الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا، وللتفرغ للقتال على جبهة الوعي، دعمًا لصمود الشعب المرابط على أرضه، وحقه في ممرات إغاثة إنسانية، وعلاج للمصابين، وإقامة دولته المُستقلة وعاصمتها القدس.
وقال عبد المجيد إن رواد المهنة شددوا على أن الصحفيين المصريين والعرب، بوسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة، شهود عيان على عدالة القضية الفلسطينية، وسلاسل الجرائم الإرهابية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والعربي، منذ نشأة الحركة الإسرائيلية، ومرورًا بتأسيس الكيان المحتل، وما ارتكبه من جرائم ومجازر في صبرا وشاتيلا، وحرق المسجد الأقصى ومذبحة الحرم الإبراهيمي، وصولًا إلى ما يشهده العالم الآن.
كما شدد شيوخ مهنة الصحافة وروادها، على أهمية دور الصحفيين، في التصدي لحملات التزييف والتضليل الممنهج الذي تقوم به وسائل إعلام غربية، تروج للأكاذيب الإسرائيلية، وتختصر القضية في مدة زمنية لا تتجاوز أسابيع من صراع ممتد يعود إلى أكثر من 75 عامًا، وتواطؤ غربي تجاهل التصدي لاستفزازات حكومة إسرائيلية متطرفة، وحق الشعب الفلسطيني المقهور، في الحياة والدولة المستقلة وفق مقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وجدد شيوخ المهنة تمسكهم الكامل بقرارات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، برفض التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وهو ما تؤكد الأحداث أن الوعي الشعبي الجمعي المصري، محق في قراراته التاريخية، مناشدين جموع الشعوب العربية التمسك بحظر التطبيع، مع الكيان المحتل نصرة للقضية الفلسطينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية نقابة الصحفيين القيادة السياسية الشعب الفلسطینی عبد المجید
إقرأ أيضاً:
تقرير يستبعد تسوية الصراع “الإسرائيلي الفلسطيني” في ظل إدارة ترامب
استبعد معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية الروسي تسوية الصراع “الإسرائيلي” الفلسطيني في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتوقع أن تتوقف العمليات العسكرية فقط. وجاء في تقرير المعهد أن “إدارة ترامب الجديدة، على الرغم من التصريحات حول استعدادها لوقف الصراع، من غير المرجح أن تكون قادرة على القيام بذلك، وفي أحسن الأحوال، يمكن الحديث عن انتهاء العمليات العسكرية واسعة النطاق وتحقيق بعض الاستقرار في الوضع. مما سيعطي (فرصة) لبعض اللاجئين للعودة إلى منازلهم”. وقد أكد السياسيون “الإسرائيليون” عدة مرات أنه مع وصول دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، ستفتح فرص جديدة لإسرائيل. وأعرب ترامب نفسه عن دعمه القوي لتل أبيب في الحرب ضد حركة “حماس”، قائلا إن المسؤولين عن احتجاز الرهائن في الشرق الأوسط سيدفعون ثمنا باهظا إذا لم يتم إطلاق سراحهم قبل توليه منصبه رسميا في 20 يناير 2025. واتبع ترامب سياسة مؤيدة لـ”إسرائيل” وخلال فترة ولايته الرئاسية الأولى، حيث اعترف بالسيادة الإسرائيلية على القدس وهضبة الجولان، وتوقف عن انتقاد الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية. وفي ذلك الوقت، لم تحذو أي دولة أخرى حذو ترامب.