أكد شيوخ مهنة الصحافة وروادها، أعضاء لجنة المعاشات بنقابة الصحفيين المصريين برئاسة أيمن عبد المجيد رئيس اللجنة على دعمهم الكامل لقرارات القيادة السياسية المصرية، في الحفاظ على ثوابت القضية الفلسطينية، وما يتخذ من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري وكامل التراب الوطني، آملين أن يتمكن مؤتمر القاهرة للسلام، من وقف نزيف الدماء، والخروج بخارطة طريق لحلول جذرية للقضية، تكفل كامل حق الشعب الفلسطيني، في إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة.

وقال أيمن عبد المجيد رئيس لجنة المعاشات بنقابة الصحفيين إن شيوخ مهنة الصحافة وروادها شددوا -خلال اجتماعهم اليوم /الخميس/- على دعمهم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفضهم مخططات تصفية القضية عبر تهجير المدنيين من قطاع غزة إلى مصر، وحق المهجرين عام 1948 في العودة، وضرورة إيقاظ الضمير العالمي لوقف نزيف الدماء، وفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية والطبية.

وأدان شيوخ الصحفيين وروادها، جرائم الإبادة الجماعية، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تلزم أطراف الصراع المسلح بحماية أرواح وسلامة المدنيين.

وشدد شيوخ الصحفيين وروادها، على أن الاستهداف المتعمد للمستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، يمثل ذروة سحق أبسط القيم الإنسانية التي استقر عليها الضمير العالمي، بعد أن ذاق ويلات حربين عالميتين، ليعاود الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر بحق المدنيين، وفي مقدمتهم المرضى والأطفال والشيوخ والنساء، والمُقعدون بفعل سلاسل سابقة من قصف العدوان الإسرائيلي.

وأشار أيمن عبد المجيد رئيس لجنة المعاشات بنقابة الصحفيين المصريين إلى أن اللجنة قررت تعليق فعالياتها الشهرية المقررة سلفًا للاحتفاء بشيوخ المهنة وروادها، حدادًا على أرواح الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا، وللتفرغ للقتال على جبهة الوعي، دعمًا لصمود الشعب المرابط على أرضه، وحقه في ممرات إغاثة إنسانية، وعلاج للمصابين، وإقامة دولته المُستقلة وعاصمتها القدس.

وقال عبد المجيد إن رواد المهنة شددوا على أن الصحفيين المصريين والعرب، بوسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة، شهود عيان على عدالة القضية الفلسطينية، وسلاسل الجرائم الإرهابية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والعربي، منذ نشأة الحركة الإسرائيلية، ومرورًا بتأسيس الكيان المحتل، وما ارتكبه من جرائم ومجازر في صبرا وشاتيلا، وحرق المسجد الأقصى ومذبحة الحرم الإبراهيمي، وصولًا إلى ما يشهده العالم الآن.

كما شدد شيوخ مهنة الصحافة وروادها، على أهمية دور الصحفيين، في التصدي لحملات التزييف والتضليل الممنهج الذي تقوم به وسائل إعلام غربية، تروج للأكاذيب الإسرائيلية، وتختصر القضية في مدة زمنية لا تتجاوز أسابيع من صراع ممتد يعود إلى أكثر من 75 عامًا، وتواطؤ غربي تجاهل التصدي لاستفزازات حكومة إسرائيلية متطرفة، وحق الشعب الفلسطيني المقهور، في الحياة والدولة المستقلة وفق مقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وجدد شيوخ المهنة تمسكهم الكامل بقرارات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، برفض التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وهو ما تؤكد الأحداث أن الوعي الشعبي الجمعي المصري، محق في قراراته التاريخية، مناشدين جموع الشعوب العربية التمسك بحظر التطبيع، مع الكيان المحتل نصرة للقضية الفلسطينية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية نقابة الصحفيين القيادة السياسية الشعب الفلسطینی عبد المجید

إقرأ أيضاً:

العدل وحقوق الإنسان: العدوان الإسرائيلي لن يثني موقف اليمن من نصرة الشعب الفلسطيني

يمانيون../
أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان بأشد العبارات إقدام العدوان الإسرائيلي الأمريكي على شن غارات على أعيان ومنشآت مدنية في محافظة الحديدة.

وعبرت وزارة العدل وحقوق الإنسان في بيان، عن استهجانها لاستهداف العدوان الصهيوني الأمريكي للموانئ ومحطات الكهرباء وهي منشآت مدنية واقتصادية ومنازل مواطنين في ميناء الحديدة ورأس عيسى ومحطتي كهرباء الحالي ورأس كتنيب، وما نجم عنه من شهداء وجرحى وأضرار مادية كبيرة في المنشآت العامة والخاصة.

واعتبرت استهداف كيان العدو بدعم أمريكي، بريطاني منشآت مدنية متعلقة بإمدادات الغذاء والطاقة، جريمة جماعية بحق الشعب اليمني وانتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده التي تنص على الحفاظ على حياة المدنيين وصيانة الممتلكات والمنشآت المدنية.

ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى الاضطلاع بواجبها القانوني والإنساني تجاه الجرائم والانتهاكات، التي يتعرض لها اليمن وفلسطين ولبنان، والمطالبة بمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم، وإيقاف التدخلات السافرة التي تقوم بها أمريكا وبريطانيا في المنطقة.

وأوضحت أن العدوان الإسرائيلي بارتكابه هذه الجرائم يؤكد حقيقة إرهابه وتهديده للأمن والسلم الدوليين، مبينة أن هذا العدوان تصعيد خطير يتحمل الكيان الصهيوني وأمريكا وبريطانيا عواقبه.

وطالب البيان، الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بالخروج عن صمتها وإدانة ما يعمد إليه العدو من قتل مباشر وتدمير للمنشآت المدنية، مندداً باستمرار الصمت المطبق لمجلس الأمن تجاه الاعتداءات الأمريكية والبريطانية والصهيونية على دولة ذات سيادة دون أي تعبير أو استنكار أو شجب أو خطوات لإيقاف ما تقوم به تلك الدول.

وأشار إلى أن هذا الصمت الأممي يمثل إخلالاً بأهم واجبات مجلس الأمن المنبثقة من مقاصد الأمم المتحدة المتمثلة في حفظ السلم والأمن الدوليين، لافتاً إلى أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم جاءت لثني اليمن عن موقفه في نصرة الشعب الفلسطيني، إزاء ما يُمارس ضده من جرائم وحرب إبادة جماعية وجرائم حرب وضد الإنسانية من قبل كيان العدو الصهيوني بدعم أمريكي، بريطاني.

وفيما ندد البيان بهذه الجرائم على الشعب اليمني والفلسطيني واللبناني، أكد في الوقت نفسه أن العدوان الصهيوني الإجرامي لا يمكن أن يؤثر على إرادة الشعب اليمني، ولن يمنع اليمن المعتدى عليه من حقه في استمرار الرد على أي عدوان من أي دولة أو تحالف باستخدام كافة الوسائل التي تضمن حقوقه الأساسية والمشروعة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: ثوابت السياسة المصرية تقوم على التوازن والاعتدال والإيجابية لإنهاء الأزمات وليس تصعيدها
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على الحديدة وتؤكد تضامنها مع الشعب اليمني
  • العدل وحقوق الإنسان: العدوان الإسرائيلي لن يثني موقف اليمن من نصرة الشعب الفلسطيني
  • «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع الصراع الإقليمي
  • "الصحفيين" تزور السفارة اللبنانية لإعلان التضامن في مواجهة العدوان الإسرائيلي
  • وفد "الصحفيين" يزور السفارة اللبنانية بالقاهرة لإعلان التضامن في مواجهة العدوان الإسرائيلي
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يواصلون أعمالهم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية أكبر جرح في الضمير الدولي