أصدر مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) إرشادات للطلاب المستهدفين بسبب دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية أو بسبب عقيدتهم الإسلامية.

وتركز هذه الإرشادات على حقوق التعبير في البيئات التعليمية ومعالجة أي تنمر قد ينتج عن ذلك.

وقال كوري سايلور مدير الأبحاث لدى مجلس "كير" إن للطلاب الحق في ممارسة شعائرهم الدينية بشكل واضح "والدفاع السلمي عن حقوق الإنسان دون التعرض للمضايقات أو التهديدات أو العقاب".

وأضاف "نحن نشجع المدارس والكليات والجامعات من الروضة إلى الصف الـ12 على معالجة هذه الزيادة المفاجئة في التقارير المتعلقة بالسلوك التعسفي والتمييزي والتعبير عن الدعم للطلاب من جميع الخلفيات، بما في ذلك المسلمون والفلسطينيون. كما نشجع الطلاب المتضررين على الإبلاغ عن أي حوادث سوء معاملة، وطلب المساعدة".

وبحسب "كير" فقد تلقى تقارير متعددة عن تعرض الطلاب للمضايقات عبر الإنترنت وفي المدارس بسبب الدفاع عن حقوق الإنسان لا سيما المتعلقة بالقضية الفلسطينية الأيام الأخيرة، بما في ذلك تقارير عن التنمر ضد الطلاب المسلمين بشكل واضح والإجراءات التأديبية بالمدارس العامة وحالات رسائل التهديد التي تستهدف طلاب الجامعات عبر الإنترنت.

شجع "كير" الطلاب المتضررين على الإبلاغ عن أي حوادث سوء معاملة وطلب المساعدة (غيتي)

وقدم الفريق القانوني في المنظمة نصائح تضمنت إقرار تمتع الطلاب في جميع مستويات التعليم بحرية التعبير علنا وتوزيع النشرات داخل إطار المدارس العامة، وارتداء ملابس غير محرضة على العنف ومعبرة في المدرسة مادامت لا تسبب تعطيلًا أو تنتهك سياسات المدرسة المحايدة.

وأشار دليل "كير" إلى أنه لا يمكن للمدارس أن تحد من تعبير الطلاب عن آرائهم، وبحسب المحكمة العليا فإن السلطات المدرسية يجب أن تحترم حقوق الطلاب في التعبير عن أنفسهم خارج المدرسة، بما في ذلك حقهم في التعبير عن وجهات النظر المعارضة أو غير الشعبية. وقالت إنه ليس من حق المدرسة معاقبة الطلاب على تعبيرهم عن مواقفهم خارج المدرسة.

وأوضح الدليل أنه -وفق الدستور الأميركي- يحظر على إدارات الجامعات قمع حرية التعبير على أساس وجهة النظر، وهو ما يعني أنه لا يمكن معاقبة طالب أو مجموعة طلابية بزعم أن رسالتهم لا تتوافق مع إدارة الجامعة، ومن ثم فقد تتحمل الجامعة المسؤولية عن انتهاك الحقوق الدستورية للطلاب.

وأشار إلى أنه لا يمكن معاقبة الطلاب على نشر محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي إلا إذا كان يشكل تهديدا للمدرسة أو أعضائها.

كما قدم الفريق القانوني بمنظمة "فلسطين القانونية" (المستقلة) -لحماية حقوق المدافعين عن القضية الفلسطينية بأميركا- دليلا إرشاديا لتوعية طلاب الجامعات المدافعين عن فلسطين، تضمن نصائح مثل الحفاظ على الاتصالات المستمرة مع الأقران وأعضاء المنظمات الطلابية، مع ضرورة توثيق والإبلاغ عن حوادث التنمر والتمييز، وتدوين الملاحظات التفصيلية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وأشار الدليل الإرشادي إلى ضرورة طلب الدعم من أحد المسؤولين الجامعيين الموثوق بهم في هيئة التدريس أو إدارة الجامعة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مركز تعليم اللغة العربية ينظم زيارة للطلاب الوافدين إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب

في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتفعيل مشاركة الطلاب الوافدين في كافة الأنشطة والفعاليات الطلابية، وتوفير بيئة تعليمية داعمة تدمج بين التعلم والابتكار والإبداع واكتساب الخبرات المهنية والإنسانية التي تثري شخصياتهم، وتعزز قيمة التجربة التعليمية والثقافية المتميزة في مصر، نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، زيارة للطلاب الوافدين إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56.

شارك في الزيارة لفيف من أعضاء هيئة التدريس والإداريين، وطلاب من جنسيات متعددة شملت؛ (جورجيا، وأرمينيا، والصومال، وأوغندا، وفيتنام، وتركيا، وقرغيزستان، ونيجيريا).

أكد الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، أن الزيارة تأتي في إطار دعم المركز للأنشطة الثقافية وتوفير فرص مجانية للطلاب الوافدين لتنمية معارفهم وإثراء وعيهم الفكري.

وأوضح أن الزيارة تهدف إلى تثقيفهم وتشجيعهم على القراءة، وتعريفهم بأهمية معرض القاهرة الدولي للكتاب كحدث ثقافي بارز.

وأشار إلى أن زيارة المعرض هي إحدى الأنشطة التي ينظمها المركز لدعم الثقافة والتعلم خارج القاعات الدراسية، وتهيئة الطلاب لمواكبة أحدث المستجدات الثقافية والعلمية،مؤكدًا أن المركز يولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية وتطوير الجانب الثقافي لديهم، ويحرص على دمجهم ومشاركتهم في مختلف الفعاليات والأحداث المحلية، مشيرًا إلى استمرار تنظيم مثل هذه الزيارات والفعاليات الثقافية كجزء من استراتيجية التعلم الشامل التي يعتمدها المركز ويدعمها.

وخلال الزيارة، تجول الطلاب في أقسام المعرض المختلفة، واكتشفوا أجنحة دور النشر المحلية والدولية، وأجنحة القطاعات والدول المشاركة، بالإضافة إلى حضور عدد من الفعاليات الثقافية والعروض الفنية المتنوعة، كما اطلعوا على المؤلفات والمطبوعات في مختلف مجالات المعرفة، واقتنوا بعض الكتب والمراجع التي تسهم في توسيع آفاقهم المعرفية وتساعدهم في دراستهم.

وقد عبَّر الطلاب عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الزيارة، مؤكدين استفادتهم من الاطلاع على مجموعة متنوعة من الكتب، حيث أتاح المعرض لهم فرصة ثمينة للاطلاع على أحدث الإصدارات التي تلبي اهتماماتهم وتعمق معرفتهم باللغة العربية الفصحى.

مقالات مشابهة

  • في اليوم الدولي لعدم التسامح بختان الإناث.. النيابة الإدارية توضح مجهوداتها لحماية حقوق المرأة
  • مفتي عام المملكة: ترسيخ الأمن الفكري لدى الطلاب ضرورة لحماية الوطن
  • إسرائيل تتبع أميركا وتنسحب من مجلس حقوق الإنسان
  • جامعة قناة السويس تنظم زيارة للطلاب الوافدين إلى معرض الكتاب للكتاب
  • التعليم العالي تنظم زيارة ثقافية للطلاب الوافدين إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • «التعليم» تشدد على المدارس بتوعية الطلاب من مخاطر السوشيال ميديا
  • مركز تعليم اللغة العربية ينظم زيارة للطلاب الوافدين إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • وزير التعليم العالي: توفير تجربة تعليمية تثقيفية متكاملة للطلاب الوافدين
  • محمد ممدوح: الوعي سلاح الأمم لحماية حقوق الإنسان والتصدي لحروب المعلومات
  • الدبيبة: إعادة افتتاح مدرسة “الصديقة” بطرابلس يوفر مناخاً مناسباً للطلاب