محمد عباس: موعدنا غدا عند المنصة لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلن الإعلامي محمد عباس عن وقفة تضامننة لدعم الشعب الفلسطيني غدا تزامنا مع الأحدات الأخيرة المؤلمة.
وقال محمد عباس عبر حسابة بموقع فيسبوك: بعد صلاة الجمعة هنتجمع جميعا دعم للقضية الفلسطينية، نزولنا ماهو إلا دعم للقضية الفلسطينية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حتي تعود الأمة العربية ايد واحدة.
وأكدت الإدارة العامة للمعابر والحدود في فلسطين، اليوم الخميس أن معبر الكرامة شرق أريحا يعمل غدا الجمعة في كلا الاتجاهين.
ومعبر الكرامة أو جسر الملك حسين، الرابط بين الضفة الغربية والأردن، وأغلقته عمان في العاشر من أكتوبر الجاري بعد ثلاثة أيام من عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت إدارة المعابر والحدود في بيان لها، أن معبر الكرامة سيعمل يوم غد الجمعة 20-10-2023، من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الواحدة والنصف ظهرا بتوقيت فلسطين في كلا الاتجاهين.
وأشارت الإدارة العامة للمعابر والحدود إلى أن معبر الكرامة سيغلق بشكل كامل، وفي كلا الاتجاهين أمام حركة المسافرين يوم السبت 21-10-2023.
يأتي ذلك في ظل التطورات المتلاحقة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، لليوم الثالث عشر بعدما بدأت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين دعم فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
كم جيل نُضحي به لنواصل (حرب الكرامة)..؟!
يا أهل الخير ويا أيتها الضفادع التي تواصل النقيق (تحت الوحل والخبوب) ويا أيها المثقفون الجهابذة: لا تحرّضوا على مواصلة هذه الحرب الفاجرة (منزوعة الكرامة) ولا تتبعوا خطوات الشيطان رحمة بأولادنا وبناتنا وأطفالنا وأجيالنا القادمة..! فقد ذكرت التقارير أن أكثر من 90% من الأطفال في سن المدرسة وعددهم 19 مليون طفل في السودان لا يستطيعون الوصول إلى مدارس التعليم الرسمي..!
وأكدت هذه التقارير أن التعطيل المستمر للتعليم سيؤدي إلى أزمة (أجيال قادمة)..! وتتابعت التأكيدات من منظمات عالمية عديدة وعبّرت عن هذه المأساة بإشفاق بالغ وبعبارات حزينة، وتجاوبت مع هذه الكارثة الوشيكة حتى “وكالة شينخوا الصينية” التي (ليس لها في التور ولا في الطحين)..فهل انتم مُنتهون..؟!.
ومن جانبها تقول منظمة اليونسيف التي لا يمسّها (نصبٌ ولا لغوب من هذه الحرب) في احدث تقرير لها أن ملايين الطلاب في السودان يواجهون مصيراً غامضاً مع استمرار الحرب في عامها الثاني؛ حيث تعطلت العملية التعليمية كلياً في ظل نزوح واسع ودمار كبير للمؤسسات التعليمية، كما تحوّلت مئات المدارس في المناطق الآمنة لمعسكرات تؤوي الفارين من القتال على الرغم من أن الكثير منها قد تهدّم، وأن السودان يعاني الآن من (واحدة من أسوأ الأزمات التعليمية في العالم)..!
ونقلت الوكالة الصينية عن الإحصاءات الرسمية لوزارة التعليم العالي السودانية أن الحرب تسبّبت في إغلاق ما يزيد على 100 جامعة حكومية وخاصة، وتدمير العديد من الجامعات والمعاهد العليا..!!
هل هذا هو ما انتهت إليه انتصارات البرهان..و؟! وهل تحقق الهدف من انقلابه الذي كان شعاره (إصلاح مسار الفترة الانتقالية)..؟!!
هذا الواقع الخطير عن التعليم (عصب الحياة وترياق النهضة) يجب ألا نمر عليه مرور الكرام أو اللئام..! فاستمرار الحرب لا يعني فقط تدمير الجيل الحالي من الطلاب والأطفال والشباب...إنما أجيال وأجيال قادمة..!
كل الناس يعرفون صعوبة استدراك ومعالجة الاختلال في العملية التعليمية وتعطيل الدراسة ولو بمقدار فقدان (حصة) واحدة أو (سمستر) أو فصل دراسي واحد..أو تعطيل اختبار أو امتحان واحد للانتقال من مرحلة دراسية إلى أخرى..فما بالك عندما يتوقف التعليم لعامين..؟!
هذا جانب واحد من كوارث استمرار هذه الحرب اللعينة؛ ولكنه جانب عظيم الخطر ينذر بشر مستطير تتناثر من حوله الكوارث الأخرى والقنابل العنقودية..فبأي مطرقة أو أي قارعة أو (نصيبة زمان) نستطيع تنبيه الغافلين..؟!
هل يعنى هذا شيئاً أو (أمراً ذا بال) للبرهان ووزير تعليمه..؟! أو لياسر العطا وكرتي واحمد هارون والتوم هجو وخالد الإعيسر وجوقة العميان ووفد "الصحفيين المستقلين" إلى اريتريا..و(قائمة السفراء الجُدد).؟! الله لا كسّبكم..!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com