كارثة مرضية.. تحذير عاجل من الصحة العالمية من انتشار هذا الوباء في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لـ الصحة العالمية في الشرق الأوسط، إنه من الوارد انتشار الكوليرا داخل الشعب في قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، إذ أن نقص توفر المياه النظيفة، ولجوء الناس لمياه غير نظيفة، ونقص التقصي الوبائي في المرض في وقت هو غير حينه، والجانب العلاجي والوبائي مما ينذر بكارثة قد تنتشر في غزة.
وأضاف "المنظري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي في برنامج "مانشيت" المذاع من خلال قناة "سي بي سي"، اليوم الخميس، أن منظمة الصحة العالمية لديها نظام تسجيل للحوادث الخاصة بالطواقم الطبية معترف به من الأمم المتحدة، وحتى الآن تم تسجيل ما يقارب 136 هجمة على مؤسسات صحية في غزة، أدت إلى خروج 4 مستشفيات في شمال غزة عن الخدمة، وترميم ما يقارب من 80 سيارة إسعاف ووفاة ما يقرب من 16 عامل في المجال الصحي.
وتابع المدير الإقليمي للصحة العالمية في الشرق الأوسط، أنه تم تدمير 80 سيارة إسعاف في غزة نتيجة القصف المباشر في غزة، موضحا أن ما يحدث في غزة هي تجربة فريدة من نوعها بالنسبة له فيما يخص الحرب والاستهداف المباشر للمواطنين العزل والمؤسسات الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمية الكوليرا احمد المنظري غزة جابر القرموطي الصحة العالمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».