كارثة مرضية.. تحذير عاجل من الصحة العالمية من انتشار هذا الوباء في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لـ الصحة العالمية في الشرق الأوسط، إنه من الوارد انتشار الكوليرا داخل الشعب في قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، إذ أن نقص توفر المياه النظيفة، ولجوء الناس لمياه غير نظيفة، ونقص التقصي الوبائي في المرض في وقت هو غير حينه، والجانب العلاجي والوبائي مما ينذر بكارثة قد تنتشر في غزة.
وأضاف "المنظري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي في برنامج "مانشيت" المذاع من خلال قناة "سي بي سي"، اليوم الخميس، أن منظمة الصحة العالمية لديها نظام تسجيل للحوادث الخاصة بالطواقم الطبية معترف به من الأمم المتحدة، وحتى الآن تم تسجيل ما يقارب 136 هجمة على مؤسسات صحية في غزة، أدت إلى خروج 4 مستشفيات في شمال غزة عن الخدمة، وترميم ما يقارب من 80 سيارة إسعاف ووفاة ما يقرب من 16 عامل في المجال الصحي.
وتابع المدير الإقليمي للصحة العالمية في الشرق الأوسط، أنه تم تدمير 80 سيارة إسعاف في غزة نتيجة القصف المباشر في غزة، موضحا أن ما يحدث في غزة هي تجربة فريدة من نوعها بالنسبة له فيما يخص الحرب والاستهداف المباشر للمواطنين العزل والمؤسسات الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمية الكوليرا احمد المنظري غزة جابر القرموطي الصحة العالمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بطريركية الإسكندرية تدعم مسيحيي الشرق الأوسط بتعيين أسقفين في بطريركيتي أنطاكية وأورشليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت بطريركية الإسكندرية وكل أفريقيا التاريخية القديمة، دعمها العملي للكنائس التاريخية القديمة التي مزقتها الحرب في أنطاكية وأورشليم، من خلال تعيين قداسة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، للمتروبوليت ناركيسيوس مطران بيلوسيو (بورسعيد) بمنصب Αποκρισιάριου (أبوكريسياريو Apokrisiariou)
خلال القداس الإلهي البطريركي الذي أقيم في كاتدرائية الإسكندرية، وأعلن البابا البطريرك ثيودوروس للروم الأرثوذكس، من بين أمور أخرى، منح هذا المنصب الكنسي لوكيل بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا المتروبوليت ناركيسوس على مصر وأفريقيا كلها بالإضافة إلى بطريركيتي أنطاكية والقدس وبقية الكنائس المسيحية في الشرق الأوسط، التي تعاني من أعمال عدائية حربية.
وكما جاء في الرسالة البطريركية الخيرة ذات الصلة، فقد تم هذا العمل: "بروح الاحترام المتبادل والأخوة والوحدة والتعاون المثمر والوقاية والتعزيز الروحي، بالإضافة لحل وتجاوز أي خلافات ناشئة أو اختلافات بشكل عام.
قد يكون اتخاذ البابا البطريرك ثيودوروس هذه الخطوة في سياق التعديلات الإدارية، ولكنها ليست رمزية فحسب، بل إنها جوهرية أيضًا، لأنها تُظهر الاهتمام والقلق غير المنقسمين لكنيسة الإسكندرية الشقيقة بالكنائس الشقيقة الأخرى في الشرق الأوسط التي تخضع للاختبار.