وضع مأساوي.. غزة تعاني من انقطاع كامل للكهرباء وتضاؤل إمدادات الغذاء والمياه
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الخميس، إن حوالي مليون نازح داخليا في قطاع غزة يعيشون في ظروف مزرية وسط نقص في الموارد الحيوية.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن “قطاع غزة يعاني من انقطاع كامل للكهرباء لليوم التاسع على التوالي، كما تتضاءل إمدادات الغذاء والمياه، والمستشفيات على حافة الانهيار”.
وأضاف: “إنتاج المياه من مصادر المياه الجوفية المحلية أصبح أقل من خمسة بالمائة من مستواه قبل الأزمة الأخيرة. وقد أدى نقص الوقود وانعدام الأمن وأضرار الطرق إلى توقف عمليات نقل المياه بالشاحنات في معظم المناطق”.
وأوضح أن “الصحة الغذائية تتدهور وسط إمدادات المياه المحدودة للغاية، مما يزيد من خطر الجفاف ويؤدي إلى استهلاك الناس لمياه غير صالحة للشرب”.
وشدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، على أن المخزون التجاري من السلع الغذائية الأساسية في المحلات التجارية من المقرر أن يستمر “لبضعة أيام أخرى فقط”.
ولفت الانتباه إلي أن “برنامج الأغذية العالمي يقدم مساعدات غذائية ونقدية كل يوم، لمساعدة ما مجموعه 522 ألف فلسطيني منذ بداية الأزمة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الأمم المتحدة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن قطاع غزة يواجه حاليًا أسوأ الظروف الإنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الإطلاق، حيث تتزايد الأمور سوءًا؛ بسبب القصف المتواصل واستهداف المدنيين الفلسطينيين.
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم السبت، إن القصف الإسرائيلي طال ما تبقى من منازل وأيضًا الخيام التي أقامها النازحون في مختلف مناطق القطاع، بعد فرض الأوامر الإسرائيلية بالنزوح القسري على أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن حوالي 200 ألف مواطن اضطروا للنزوح القسري في ظل هذه الظروف، وتركوا خيامهم في شمال وجنوب قطاع غزة، بما في ذلك مناطق النواصي ومدينة غزة، نتيجة لعدم توفر الخدمات الأساسية ومتطلبات الحياة اليومية، مثل الماء والغذاء.
وأوضح أن منظومة العمل الإنساني في غزة بدأت تنهار بسبب نقص حاد في المستلزمات الأساسية، حيث نفذت معظم المواد الغذائية وتوقفت العديد من المخابز عن العمل، مما يزيد من معاناة المواطنين الفلسطينيين في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد وتدمير الظروف الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف "أن المنظمات الإنسانية لا تزال تعمل من خلال المطابخ المجتمعية التي تواصل تقديم خدماتها قدر الإمكان، رغم نفاذ الكثير من الأصناف، كما يتم العمل على مساعدة النازحين في أماكن الإيواء، وتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء، بالإضافة إلى إقامة خيام من قماش لتوفير بعض الحماية للسكان الفلسطينيين".