خاص لـ24: "قمة مصر للسلام" تبحث آليات فعلية لحل القضية الفلسطينية

أعلنت وسائل إعلام مصرية ودولية حضور أكثر من 16 من زعماء دول عربية، فضلاً عن تركيا، واليونان، وإيطاليا، وقبرص، والأمين العام للأمم المتحدة، لقمة مصر العالمية للسلام، المزمع عقدها في العاصمة الإدارية، السبت.

وقادت مصر، على مدى الأيام الماضية، ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عدداً من المشاورات السياسية المكثفة، التي تشارك فيها الدبلوماسية المصرية داخلياً وخارجياً، وتهدف لخلق ترابط بين المواقف العربية الموحدة تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها تصفية الحقوق الفلسطينية على حساب دول الجوار.

هذه هي #مصر ????
الامين العام للامم المتحدة #انطونيو_جوتيرس : مصر تثبت لنا مراراً وتكراراً انها عماد السلام والدولة الوحيدة القادرة على نزع فتيل العنف ???????? pic.twitter.com/piXDm22V1l

— mohamed salah (@SalahAlhayat) October 19, 2023 ترحيب ومشاركة واسعة

وتوقعت مصادر مصرية تحدثت لـ24 عن مساعي القمة، والتي تهدف الشروع العاجل في بحث سبل تسوية شاملة للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، والتطبيق الفعلي لحل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

#عاجل| مصادر للقاهرة الإخبارية: تأكد حضور زعماء كل من #قطر و #تركيا و #اليونان و #فلسطين و #الإمارات و #البحرين و #الكويت و #السعودية و #العراق و #إيطاليا و #قبرص إضافة إلى سكرتير #الأمم_المتحدة
#القاهرة_الإخبارية #من_غزة_هنا_القاهرة #تضامنا_مع_فلسطين
#فلسطين #غزة pic.twitter.com/3FgD3vkG0e

— AlQahera News (@Alqaheranewstv) October 19, 2023

وتحدث موقع 24 إلى أمين سر لجنة الثقافة و السياحة و الآثار و الإعلام بمجلس الشيوخ المصري النائب محمود القط، الذي أشار إلى أن الهدف من القمة هو استدعاء رأي عام عالمي لحقيقة ما يحدث في غزة، وإيجاد مساحات مشتركة للوصول لحل جذري و سريع لوقف نزيف الدماء، مضيفاً أنه من المستحيل استمرار القصف والقتل من الجانبين.

وبسؤاله عن أهداف القمة وتوقيتها، أشار القط، إلى أنه سيكون للقمة أهدافاً قصيرة المدى، منها الوقف الدائم لإطلاق النار، ودخول المساعدات و إعادة الإعمار، أما على المدى البعيد سيكون وجوبية تنفيذ حل الدولتين على حدود يونيو ١٩٦٧.

الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل ملك المملكة الأردنية الهاشمية @KingAbdullahII
https://t.co/g44FjpJcVc #السيد_الرئيس_عبدالفتاح_السيسي #الجمهورية_الجديدة #موقع_الرئاسة pic.twitter.com/Q2P3GAW41d

— رئاسة جمهورية مصر العربية (@EGPresidency_AR) October 19, 2023 إحساس بالمسؤولية

وذكر محمود القط أن مشاركة هذا العدد الكبير من زعماء العالم يأتي من منطلق الإحساس بالمسؤولية تجاه القضية الفلسطينية، والحرص على عودة الأمن و الاستقرار إلى المنطقة.. مبيناً أن ذلك يأتي من منطلق الثقة في الجهة الداعية (جمهورية مصر العربية)، المعني الأول بالقضية، لأن حدودها مباشرة مع ما يحدث، ولأن دخول المساعدات وإعادة الإعمار لن يكون إلا عن طريقها.

وأوضح أمين سر لجنة الثقافة و السياحة و الآثار و الإعلام بمجلس الشيوخ المصري أنه في البداية يجب أن نوضح أن الدعوة للقمة في مصر كانت قبل الدعوة للقمة الرباعية في المملكة الأردنية الهاشمية.. مشيراً إلى أن قمة المملكة التي ألغيت بعد قصف إسرائيلي لمستشفى المعمداني في قطاع غزة كانت تهدف لوضع الخطوط العريضة لقمة القاهرة، وكلاهما استكمال للآخر.

Earlier, I spoke with President Abdel Fattah Al-Sisi of Egypt to deepen our coordination on urgently delivering humanitarian assistance for civilians in Gaza.

Together, we'll work to preserve stability in the region, prevent escalation, and set circumstances for durable peace. pic.twitter.com/boZaDitXET

— President Biden (@POTUS) October 18, 2023 الأردن ومصر

وأوضح القط أن التنسيق بين القاهرة و عمّان دائم وعلى أعلى المستويات، وذلك ما أكدته زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله للقاهرة، الخميس، واجتماعه مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مشيراً إلى أن إلغاء قمة الأردن يعبر عن الغضب المصري الأردني والفلسطيني من الانتهاكات الإسرائيلية وقصف المستشفيات والتجمعات المدنية، ما يعد جريمة حرب.

 

His Majesty King Abdullah II and Egypt President Abdel Fattah El Sisi affirm the unified position of #Jordan and #Egypt in rejecting the policy of collective punishment of siege, starvation, or displacement of #Gaza residents

Details:https://t.co/5ieWXXYV9T

— RHC (@RHCJO) October 19, 2023

وتوقع النائب بمجلس الشيوخ المصري محمود القط أن تسفر مخرجات القمة المصرية العالمية للسلام عن وقف فوري لإطلاق النار، والاتفاق على آليات إعادة الإعمار في القطاع، الذي بات مدمراً، بالإضافة لوضع إطار زمني ملزم لمفاوضات حل الدولتين.

وبيّن أنه لا سلام و لا استقرار في المنطقة إلا بعد إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة، لها الحق الكامل في تقرير مصيرها، وحتى لو كانت تلك الدولة منزوعة السلاح، وأن يتم تأمينها بإشراف أممي.

 

المصدر: موقع 24