أكد الدكتور محمد الزهار، أمين عام لجنة العلاقات الخارجية لحزب حماة الوطن، أن تجمع الأحزاب المصرية لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي وتفوضيه من أجل دعم القضية الفلسطينية، والحفاظ على الأمن القومى المصرية يكشف التفاف كل القوى السياسية حول القيادة السياسية في دعم موقفها، موضحا أن المؤتمر جاء تلبية لدعوة الرئيس السيسي بالدعم الشعبي للقضية الفلسطينية ووقف مشروع التهجير الاستيطاني، خاصة أن مصر منذ نحو 75 عاما وهى تدعم القضية الفلسطينية، وظلت كتف فى كتف مع القضية الفلسطينية، ونحيي الشعب الفلسطيني، ونوجه التحية للشعب المصري على خروجه لدعم القضية الفلسطينية.

وقال «الزهار»، إن ما يحدث في فلسطين تخطي  كل المواثيق الدولية، بينما يقف المجتمع الدولى صامتا تجاه تلك الانتهاكات الإسرائيلية، وجاء مؤتمر الأحزاب المصرية بعد دعوة الرئيس السيسى خلال لقائه بالمستشار الألماني أولاف شولتز بخروج المصريين لدعم القضية الفلسطينية، وتأييد الرئيس السيسى لمواجهة كل التحديات وحماية أمن مصر القومى، ورفض مخطط الغرب لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء من خلال ارتكاب مجازر بشعة ضد المدنيين العزل في غزة.

وأوضح أمين عام لجنة العلاقات الخارجية لحزب حماة الوطن، أن القضية الفلسطينية تعد القضية المركزية والأساسية للشعوب العربية، وعلى كل العالم العربي الدفاع عنها بسبب الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، ومحاولات القضاء على القضية الفلسطينية من خلال مخطط التهجير، مشيرًا إلى أن موقف الرئيس السيسى قوي فقد قام برفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مقترحة عمل مسيرة علي رأسها النائبات لدعم القضية الفلسطينية على الحدود.

وأشار «الزهار»، إلى أن الدولة المصرية قوية ذات سيادة وتمتلك من الإمكانات والقدرات التي تمكنها من حفظ أمنها القومي واستقرارها والحفاظ على أراضيها، وكل القوى الوطنية والشعبية تؤيد وتتفق مع دعوة الرئيس السيسي للخروج إلى كل ميادين مصر لدعم موقف مصر في دعم القضية الفلسطينية، وخطة التهجير في 48 لن تعود لأن العرب ليسوا العرب في 48 ومصر ليست مصر في 48 فلديها قائد شجاع قادر على الدفاع عن وطنه ومصر دولة لها سيادة نملك كلمتنا ونملك قوتنا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحزاب المصرية الرئيس السيسي الفلسطينيين انتهاكات قوات الاحتلال حزب حماة الوطن

إقرأ أيضاً:

المتحدث العسكري: موقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية ثابت منذ 1948

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة العميد أ.ح / غريب عبد الحافظ، أن موقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت ولم يتغير منذ عام 1948، وهو التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، لضمان أمن واستقرار المنطقة.. وأبرز أن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه يعني تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر تواجه تحديات مستمرة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
وأضاف المتحدث العسكري خلال ندوة في وكالة أنباء الشرق الأوسط: "أن الدولة المصرية كانت متيقظة تماما لهذا الوضع الذي وصلنا إليه، لذلك حرصت القوات المسلحة على تطوير قدرتها ونظمها التسليحية على مدار السنوات العشر الماضية.. واجهنا انتقادا كبيرا بسبب صفقات التسليح وإنشاء القواعد العسكرية خلال الفترات السابقة، ولكننا كنا نرى ما يلوح في الأفق من مخططات، خاصة في فترة ما بعد 2011، وهو ما أثبتته التطورات الراهنة التي أكدت أن المعركة الحالية هي معركة وجود".

وقال إن القوات المسلحة جاهزة للتصدي لكافة التحديات التي تحيط بالدولة المصرية، كونها لا تأخذ في اعتبارها إلا سياسة الحفاظ على الأمن القومي المصري.. مشددا على أن موقف القوات المسلحة ثابت من منطلق حرصها على الأمن القومي للدولة.
 

مقالات مشابهة

  • زعيم الأغلبية بالنواب: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية
  • المتحدث العسكري: موقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية ثابت منذ 1948
  • القصبي: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية شاء مَن شاء وأبى مَن أبى
  • زعيم الاغلبية بالنواب: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية
  • السلطة الفلسطينية تهاجم حماس عقب استئناف الاحتلال إبادة غزة
  • حماة الوطن يدعو لدعم الموقف المصري لإنهاء حرب غزة
  • أحمد موسى: السادات قدم مشروعا مصريا عام 78 للحفاظ على القضية الفلسطينية
  • القضية الفلسطينية أمام مجلس الأمن اليوم
  • حرب على الإنسانية.. الأردن: لا لـ التهجير التوطين الوطن البديل
  • بالفيديو.. باحث بـ"المصري للدراسات": مصر أنقذت القضية الفلسطينية ومقترح ترامب انتهى