أكد الدكتور محمد الزهار، أمين عام لجنة العلاقات الخارجية لحزب حماة الوطن، أن تجمع الأحزاب المصرية لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي وتفوضيه من أجل دعم القضية الفلسطينية، والحفاظ على الأمن القومى المصرية يكشف التفاف كل القوى السياسية حول القيادة السياسية في دعم موقفها ، موضحا أن المؤتمر جاء تلبية لدعوة الرئيس السيسي بالدعم الشعبي للقضية الفلسطينية ووقف مشروع التهجير الاستيطاني، خاصة أن مصر منذ نحو 75 عاما وهى تدعم القضية الفلسطينية، وظلت كتف فى كتف مع القضية الفلسطينية، ونحيي الشعب الفلسطيني، ونوجه التحية للشعب المصري على خروجه لدعم القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال مؤتمر حزب مُستقبل (مؤتمر دعم فلسطين) بمُشاركة الأحزاب والكيانات السياسية ( حُماة الوطن - مصر الحديثة - تحالف الأحزاب المصرية - تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين - المُؤتمر - الحرية - الشعب الجمهوري - الوفد - التجمع - العدل - الجيل الديمقراطي ) وبحضور حوالى ١٥٠٠ من قيادات وكوادر وأعضاء الأحزاب والكيانات المُشاركة.

وقال «الزهار»، إن ما يحدث في فلسطين تخطي  كل المواثيق الدولية، بينما يقف المجتمع الدولى صامتا تجاه تلك الانتهاكات الإسرائيلية، وجاء مؤتمر الأحزاب المصرية بعد دعوة الرئيس السيسى خلال لقائه بالمستشار الألماني أولاف شولتز بخروج المصريين لدعم القضية الفلسطينية، وتأييد الرئيس السيسى لمواجهة كل التحديات وحماية أمن مصر القومى، ورفض مخطط الغرب لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء من خلال ارتكاب مجازر بشعة ضد المدنيين العزل في غزة.

وأوضح أمين عام لجنة العلاقات الخارجية لحزب حماة الوطن، أن القضية الفلسطينية تعد القضية المركزية والأساسية للشعوب العربية، وعلى كل العالم العربي الدفاع عنها بسبب الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، ومحاولات القضاء علي القضية الفلسطينية من خلال مخطط التهجير، مشيرًا إلى أن موقف الرئيس السيسى قوي فقد قام برفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مقترحة عمل مسيرة علي رأسها النائبات لدعم القضية الفلسطينية على الحدود.

وأشار «الزهار»، إلى أن الدولة المصرية قوية ذات سيادة وتمتلك من الإمكانات والقدرات التي تمكنها من حفظ أمنها القومي واستقرارها والحفاظ علي أراضيها، وكل القوى الوطنية والشعبية تؤيد وتتفق مع دعوة الرئيس السيسي للخروج إلى كل ميادين مصر لدعم موقف مصر في دعم القضية الفلسطينية، وخطة التهجير في 48 لن تعود لأن العرب ليسوا العرب في 48 ومصر ليست مصر في 48 فلديها قائد شجاع قادر على الدفاع عن وطنه ومصر دولة لها سيادة نملك كلمتنا ونملك قوتنا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطينية الأحزاب المصرية القوى السياسية الرئيس السيسي دعم القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

اتهامات جديدة للجيش بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في مدينة بحري

 

في أحد المقاطع الذي انتشر مساء أمس، وذكر إنه التقط في منطقة الجيلي، بمدينة بحري، يظهر مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي القوات المسلحة، وهم يحيطون بشاب يرتدي الزي الرياضي، قبل أن ينهالوا عليه ضربًا بالسواطير

التغيير: كمبالا

أثارت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، موجة من الغضب والاستياء، إذ تظهر عمليات قتل انتقامية خارج نطاق القانون لأفراد توجه لهم تهم التعاون مع قوات الدعم السريع.

وفي أحد المقاطع الذي انتشر مساء أمس الأربعاء، 29 يناير 2025، قيل إنه التقط بعد تقدم الجيش في منطقة الجيلي، بمدينة بحري، يظهر مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي القوات المسلحة وهم يحيطون بشاب يرتدي الزي الرياضي، قبل أن ينهالوا عليه ضربا بالسواطير، ثم يطلقون عليه الرصاص ويردوه قتيلا.

وصاحبت انتصارات الجيش الأخيرة على قوات الدعم السريع، انتهاكات واسعة ضد المدنيين، ففي أواخر شهر سبتمبر الماضي، وبعد عبور الجيش لكوبري الحلفايا وسيطرته على المنطقة تعرض مجموعة من الشباب المتهمين بالتعاون مع الدعم السريع لعمليات قتل جماعي، مثلما كشف شهود عيان حينها.

وبعد تمكن الجيش من استعادة مدينة ود دمدني، في الحادي عشر من يناير الجاري، ارتكبت قوات متحالفة مع الجيش انتهاكات كبيرة بحق المدنيين، داخل المدينة، وفي بعض قرى ولاية الجزيرة وفي مناطق الكنابي الزراعية، الأمر الذي قوبل بموجة من الاستهجان المحلي والعالمي، وقاد إلى حملة انتقامية ضد السودانيين في دولة جنوب السودان، بسبب مقتل بعض مواطني جنوب السودان ضمن الضحايا.

وفي السادس عشر من يناير 2025 فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، واتهمت القوات المسلحة السودانية، بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، وفقا لبيان وزارة الخزانة الأمريكية.

واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتسببت في مقتل أكثر من 14 ألف شخص وفقا لتقارير الأمم المتحدة وتشريد ملايين السودانيين داخليا وفي دول الجوار.

وتتهم منظمات أممية وحقوقية الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين، شملت القتل والعنف الجنسي واستخدام الجوع كسلاح، إضافة إلى قصف المرافق الحيوية والصحية.

الوسومالجيلي انتهاكات الجيش السوداني ودمدني

مقالات مشابهة

  • حزب التجمع: بيان وزراء خارجية العرب إنجاز للدبلوماسية المصرية في موقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • الحرية المصري: موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير
  • حماة الوطن يدعو المجتمع الدولي لتحمل المسئولية التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني
  • «سمير فرج»: الرئيس السيسي عبر عن الموقف الثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • رئيس جامعة مطروح: ندعم موقف الدولة المصرية الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير
  • تصفية القضية الفلسطينية نهاية الوطن العربى
  • من رفح إلى العالم: التهجير خط أحمر.. التفاف تاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • الجيش السوداني يسيطر على أم روابة وسط مخاوف من انتهاكات بحق المدنيين
  • «المؤتمر» يثمن موقف الرئيس السيسي الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • اتهامات جديدة للجيش بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في مدينة بحري