دينا الشربيني للمصريين: تعالوا ننزل بكرة لدعم القيادة السياسية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وجهت الفنانة دينا الشربيني رسالة دعم إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي في موقفه في القضية الفلسطينية.
وقالت دينا الشربيني عبر فيديو ل صدي البلد :" في الظروف الصعبة والعصيبة التي يمر بيها اهلنا واخوتنا في فلسطين ، اقل حاجه ممكن نقدمها نحتج وندعمها ، وندعم مصر وندعم القيادة السياسية للحفاظ علي الامن القومي، تعالو ننزل ياجماعة عند المنصة بكره لوقفة احتجاجية رافضين مايحدث في فلسطين ".
جاء موقف مصر من الأوضاع في غزة مشرفًا، وكلمات الرئيس السيسي كانت قوية تعكس قوة مصر ودورها المؤثر في المنطقة والعالم، وهو ما ظهر جليًا من خلال عشرات الاتصالات من جميع قادة العالم بالرئيس السيسي؛ لقدرة مصر على تغيير دفة الأمور بجانب وقوف الرئيس السيسي بقوة ضد مخططات إبادة وتهجير الفلسطينيين وتعليماته بتحضير مساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني.
كان الرئيس السيسي على مستوى الحدث وقدم أداءً حاسمًا في واحدة من أهم أخطر الأزمات التي تتعرض لها مصر منذ سنوات طويلة في ملف القضية الفلسطينية، وأكد أن سيناء خط أحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وزير الري: علينا التكاتف جميعاً لدعم القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في ندوة (إعادة إعمار غزة .. دور الهندسة والمهندسين) والتي نظمتها نقابة المهندسين المصرية .
وفى كلمته بالندوة، أعرب الدكتور سويلم عن سعادته بالمشاركة في هذه الندوة الهامة ، ولقاء نخبة مختارة من أفضل العقول والخبرات المصرية ، في ظروف خاصة تتطلب من الجميع التلاحم والتعاون لمواجهة التحديات التي تتعرض لها أمتنا العربية ، متوجها بالتحية لكافة الكوادر من المهندسين المصريين .
وأضاف أن الهندسة المدنية أسهمت على مر العصور في بناء الحضارة الإنسانية ، من خلال تشييد العديد من المباني والمنشآت والبنية التحتية التي أثرت حياة البشر ، وأسهمت في تحسين مستوى معيشتهم ، ولكننا شهدنا للأسف على مدى أكثر من عام .. عدواناً على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة نتج عنه تخريب واسع النطاق بالأرضى الفلسطينية .
ومع هذه الحرب طويلة الأمد .. أصبح الوصول إلى الماء في الأراضي الفلسطينية المحتلة بقطاع غزة المنكوب واحداً من أبرز التحديات الإنسانية ، حيث عمل العدوان على منع الوصول إلى المياه والطاقة والغذاء كأداة للضغط والسيطرة وكوسيلة حرب ضد الشعب الفلسطيني ، حيث أدت الحرب إلى تقليص إمدادات المياه في غزة بنسبة تتجاوز ٩٥% ، مما أجبر السكان على استخدام مرافق المياه والصرف الصحي غير الآمنة ، وبما أدى إلى تهجير السكان من منازلهم بالمخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني ، كما أدت الحرب أيضاً إلى تعطيل الزراعة وإنتاج الغذاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، مما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي حيث يواجه ٢.٣٠ مليون شخص خطر الجوع المتزايد .
وتابع: كعادتها دائماً .. كانت مصر هي الشقيقة الكبرى التي تقدم الدعم لأشقائها العرب ، حيث لم تتوانى مصر في تقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء بالأراضى الفلسطينية ، وأكدت مصر بشكل قاطع من خلال الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية والشعب المصرى وقواتنا المسلحة رفضها التام لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ، والتأكيد على أن الحل الأوحد لتحقيق السلام والأمن لجميع شعوب المنطقة هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني فى كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ضوء العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط الشعبين المصرى والفلسطينى .. قدمت مصر مقترحاً لإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه ، من خلال إعادة بناء الوحدات السكنية والمنشآت الحيوية والمدارس والمستشفيات وغيرها ، مع تأسيس بنية تحتية متكاملة تعيد الحياة إلى القطاع ، مع التأكيد أن عملية الإعمار يمكن تنفيذها بدون الحاجة إطلاقاً لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه .
وأردف: أنا على يقين بأن ما تمتلكه مصر من قدرات وكفاءات متميزة سيكون عاملاً حاسماً في نجاح خطة إعادة الإعمار .. حيث تتميز مصر بوجود عشرات الآلاف من المهندسين الأكفاء ، وتمتلك مصر شركات كبرى عاملة في مجال البناء والمقاولات ، والتي تمثل حجر الزاوية في تنفيذ خطة الإعمار بأعلى كفاءة وفى أسرع وقت لخدمة أشقائنا الفلسطينيين وتمكينهم من إستعادة نمط الحياه الطبيعية بشكل سريع على أرضهم ، وهو ما يُعد حقاً إنسانياً يستحقه أبناء الشعب الفلسطيني .
واستطرد: علينا أن نتكاتف جميعاً لدعم القضية الفلسطينية ودعم أشقائنا الفلسطينيين في الحصول علي حقوقهم الإنسانية في وطن مستقل وحياه كريمة ، وإنه لشرف كبير أن يكون المهندسين المصريين في طليعة الكوادر المصرية التي تُسهم في تحقيق هذا الحلم ، الذى لطالما بذلت .. ولا زالت تبذل مصر .. الكثير لتحقيقه على مدى عشرات السنوات ، إيماناً بعروبتنا ودفاعاً عن أشقائنا وإنتصاراً لمبادئ القانون الدولى .