مأساة تدمي القلوب في غزة.. مقتل أم وتوأميها الأربعة والأب لا يعلم برحيلهم
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يوما بعد يوم تتكشف أهوال القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والمتواصل دون هوادة منذ السابع من أكتوبر 2023 ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس.
ومن بين المشاهد المروعة التي عاشها القطاع ولا يزال يعيش على وقعها، مأساة حلت بعائلة السيدة وفاء السويركي وزوجها فادي البابا اللذين رزقا بتوأمين (4 أطفال) قبل شهر ونصف الشهر بعد 16 عاما من الزواج.
والسيدة السويركي حسبما ذكره مراسل RT أنجبت التوأمين ثلاثة ذكور وبنت، بعد عملية تخصيب صناعية.
وقال المراسل إن غارة إسرائيلية قتلت 16 شخصا من العائلة من ضمنهم التوأمين الأربعة حديثي الولادة.
ويضيف أن الجد والجدة والأم وفاء السويركي وأطفالها الأربعة وأعمام الأطفال (اثنان) وزوجاتهم وأبناءهم لقوا حتفهم في القصف.
وذكر أن الأب لا يعرف حتى هذه اللحظة أن أبناءه الأربعة قد قتلوا، وأن المحيطين به يحاولون تسريب الخبر له بشكل يخفف من صدمته.
وأوضح المراسل أن الأب يعتقد أن أبناءه الأربعة في مستشفى الأطفال، وأخبروه أن والده ووالدته هما من استشهدا في القصف.
#غزة ????
فليشاهد ويقرأ العالم...????
قبل شهرين رزقت عائلة في غزة بأربعة توائم بعد إنتظار 15 عاماً... اليوم قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلهم فقتل التوائم الأربعة (خالد وعبد الخالق ومحمود ومها) مع أمهم وفاء السويركي.#فلسطين_الان#GazaHospital#IsraelAttack#غزة_تستغيث#غزة_تُباد… pic.twitter.com/3YjgGjzBYz
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وجوي وبحري منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، كما يتعرض القطاع لحصار وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"غير المقبول".
وقوبل "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، أدت إلى مقتل أكثر 3700 شخص وإصابة أكثر من 13 ألفا.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل 1400 شخص بينهم 306 بين ضابط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر طوفان الأقصى أحداث الأقصى اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية المسجد الأقصى تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات
إقرأ أيضاً:
هل يجب قضاء الصلوات الفائتة بالترتيب؟.. الإفتاء توضح آراء المذاهب الأربعة
أوضحت دار الإفتاء أن مسألة ترتيب الصلوات الفائتة أثناء قضائها من المسائل التي اختلف فيها الفقهاء، حيث تنوعت الآراء بين المذاهب الأربعة بشأن وجوب الترتيب من عدمه.
ورأى فقهاء الحنفية أن الترتيب بين الفوائت واجب إذا لم تتجاوز عدد الصلوات الفائتة ستًّا غير الوتر، فإن تجاوزت هذا العدد سقط وجوب الترتيب.
كما يسقط الترتيب أيضًا في حال ضيق وقت الصلاة الحاضرة بحيث لا يتسع لأداء كل من الحاضرة والفائتة، أو في حالة نسيان الصلاة الفائتة أثناء أداء الحاضرة.
وأكدوا أنه في حال عدم الالتزام بالترتيب في هذه الحالة تبطل الصلاة الحاضرة.
أما المالكية، فقد ذهبوا إلى أن الترتيب واجب في كل الأحوال، سواء كانت الفوائت قليلة أو كثيرة، بشرط تذكر الصلاة الفائتة والقدرة على أدائها. ووافقهم الحنابلة في وجوب الترتيب بين الفوائت، وكذلك مع الحاضرة، ما لم يكن هناك خوف من فوات وقت الصلاة الحاضرة، ففي هذه الحالة تقدم الحاضرة على الفائتة.
بينما خالفهم فقهاء الشافعية، حيث رأوا أن الترتيب بين الصلوات الفائتة، وكذلك بينها وبين الصلاة الحاضرة، هو من السنن وليس من الواجبات، بشرط ألا يخشى المصلي فوات وقت الحاضرة، وأن يكون متذكرًا للصلاة الفائتة قبل شروعه في أداء الحاضرة.
واعتبرت دار الإفتاء أن رأي الشافعية هو الأيسر والأكثر تيسيرًا على الناس، حيث لا يؤدي ترك الترتيب إلى بطلان الصلاة، ويظل القضاء صحيحًا.
وفي السياق ذاته، أكدت دار الإفتاء أن الصلاة من أركان الإسلام، وهي عماد الدين، ولا تسقط عن المسلم البالغ العاقل إلا في حالات مخصوصة كحيض المرأة ونفاسها.
وأشارت إلى أن من فاتته صلوات مفروضة يجب عليه قضاؤها، ولا تسقط عنه بالتوبة أو مرور الزمن، وذلك باتفاق الأئمة الأربعة، رغم وجود رأي شاذ يُجيز عدم القضاء.
كما أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن التهاون في أداء الصلاة ابتلاء، وعلاجه في المواظبة على الذكر ومجاهدة النفس، حتى تلين القلوب وتُقبل على الصلاة بشغف ومحبة.
من جانبه، أشار الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن من لا يعلم عدد الصلوات التي فاتته فعليه أن يجتهد بالتقريب، ويصلي قضاءً مع كل فرض حاضر حتى يغلب على ظنه أنه أدى ما عليه.
وأكدت دار الإفتاء في ختام توضيحها أن المحافظة على الصلاة في وقتها من أعظم القربات، وأن قضاء ما فات منها دين في رقبة المسلم لا يُرفع إلا بأدائه.