تعاون بين المملكة وإندونيسيا في منتجات الحلال
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وقعت الهيئة العامة للغذاء والدواء اليوم ، مذكرة تفاهم مع وكالة ضمان المنتجات الحلال في جمهورية إندونيسيا للتعاون للاعتراف المتبادل بشهادات الحلال.
ومثّل "الهيئة" في التوقيع الرئيس التنفيذي، الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي، فيما مثّل الجانب الإندونيسيـ، رئيس مجلس إدارة وكالة ضمان المنتجات الحلال، محمد عقيل إرحم.
وقعت المملكة العربية السعودية ممثلةً بهيئة #الغذاء_والدواء اتفاقية مع وكالة ضمان المنتجات الحلال في جمهورية إندونيسيا، وذلك بهدف تطوير إجراءات تقييم المطابقة والمواصفات القياسية واللوائح الفنية لإصدار شهادات حلال وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. pic.twitter.com/LwPSgIhWZK— هيئة الغذاء والدواء (@Saudi_FDA) October 19, 2023تبادل الخبرات
تهدف المذكرة إلى تطوير إجراءات تقييم المطابقة والمواصفات القياسية واللوائح الفنية لإصدار شهادات الحلال، والاعتراف المتبادل بين الطرفين للمنتجات المحلية المصدرة بين بلديهما، كما تشمل تبادل الخبرات والمعارف في مجال التدريب والبحث والتحاليل المخبرية للحلال.
وشدد الجضعي على أن "الغذاء والدواء" ممثلةً في المركز السعودي للحلال، تعمل على بناء منظومة موحدة للجهات المانحة لشهادات الحلال في جميع دول العالم، وتمثل ذلك في توقيع مذكرة تعاون مع مركز التنمية الإسلامية الماليزية "جاكيم" والمعهد المغربي للتقييس التابع لوزارة التجارة والصناعة والاقتصاد الأخضر والرقمي للاعتراف المتبادل بشهادات الحلال.
يذكر أن المركز السعودي لحلال، أحد مبادرات برنامج التحول الوطني، وتسهم الشهادات التي يمنحها في تسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير، إضافةً إلى دعم تصدير المنتجات المحلية للمنافسة في الأسواق العالمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض منتجات الحلال المملكة وإندونيسيا الغذاء والدواء هيئة الغذاء والدواء الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
كرامي: نوافق على المالية للطائفة الشيعية بشرط ضمان المؤهلات
علق النائب فيصل كرامي على تصريحات الرئيس نبيه بري بشأن تمسكه بحقيبة المالية، موضحًا أن توزيع الحقائب يجب أن يتم وفقًا للدستور الذي لا يحدد أي حقيبة لأي طائفة، مشيرًا إلى أن فكرة المداورة في الحقائب ليست ملزمة. وأكد كرامي في حديثه لإذاعة "صوت كل لبنان"، أن اتفاق الطائف قد أسند حقيبة المالية للطائفة السنية، مشيرًا إلى تولي فؤاد السنيورة لهذه الحقيبة، بالإضافة إلى شخصية أرثوذوكسية تولتها في عهد الرئيس عمر كرامي.
ورأى أنه إذا كان التمسك بالمالية يطمئن الطائفة الشيعية، فإنه يوافق على ذلك بشرط أن تكون الشخصية التي ستتولى الحقيبة مؤهلة لذلك. وشدد على أن الأهم هو اعتماد وحدة المعايير في تأليف الحكومة وتوزيع الحقائب. كما أعرب كرامي عن رفضه لفكرة حكومة تكنوقراط، مؤكدًا أن السياسة هي الأساس في العمل الحكومي.