عاجل| أول تعليق لـ "خالد مشعل" على عملية 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج، إن ما حدث يوم 7 أكتوبر كان مدروسًا، حيث أنهم يخوضون حروب دفاعية، وحين تكون الشعوب تحت الاحتلال فان المقاومة هي السلوك الطبيعي.
منتخب مصر للشباب يواصل تدريباته في معسكر الإسماعيلية كشف ملابسات سرقة شقة أحد الأشخاص بالإسكندرية عملية 7 أكتوبروأشار مشعل، خلال لقاء خاص عبر فضائية العربية، إلى أن حكومة نتنياهو خلال الشهور الماضية وضعوا أجندة لتقسيم الأقصى وتهويده، وعندما رأت حركة حماس وكتائب القسام ولم يحدث شيء لوقف الجريمة، فأنهم رأوا أنه لا بد من الانتصار للأقصى، معلقا: "الأقصى كاد أن ينتهي ويهود".
وأضاف خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج، أنه ينبغي للأمة أن تقف إجلالا لشعب غزة، منوها بأنهم لم يبتدعوا مقاومة جديدة، وما حدث مقاومة مشروعة، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي بايدن لم يرى إلا إسرائيل، ولم يلتفت لما حدث في مستشفى المعمداني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد مشعل حماس فضائية العربية حكومة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
عاجل: هل سيؤثر المرض على مستقبله السياسي؟ نتنياهو يواجه سرطان البروستاتا
يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، البالغ من العمر 75 عامًا، للخضوع لعملية جراحية يوم الأحد لاستئصال البروستاتا بعد تشخيص إصابته بعدوى في المسالك البولية ناتجة عن تضخم حميد في البروستاتا، وفقًا لبيان صادر عن مكتبه. تأتي هذه التطورات وسط تحديات سياسية وأمنية غير مسبوقة، مما يثير تساؤلات حول تأثير مرضه على مستقبله السياسي وقدرته على مواصلة قيادة البلاد.
تشخيص طبي وسط ظروف استثنائيةذكر بيان مكتب نتنياهو أنه أجرى فحصًا طبيًا بمستشفى هداسا يوم الأربعاء، حيث تم تشخيص حالته بعدوى في المسالك البولية بسبب تضخم حميد في البروستاتا. وأكد البيان أن العملية الجراحية تهدف إلى إزالة البروستاتا لمنع أي مضاعفات مستقبلية. هذا التشخيص يأتي في وقت يواجه فيه نتنياهو ضغوطًا هائلة، بما في ذلك إدارة الحرب على غزة واستمرار محاكمته في قضايا فساد.
تاريخ طبي سابق يثير المخاوفلم تكن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها نتنياهو مشكلات صحية تؤثر على جدول أعماله. ففي مارس الماضي، خضع لعملية جراحية لإصلاح فتق، وفي يوليو 2023، اضطر الأطباء إلى زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب. تكرار هذه الحالات يثير تساؤلات حول قدرته على مواصلة العمل في ظل جدول سياسي وأمني مكثف يتطلب قيادة مستمرة واتخاذ قرارات استراتيجية.
الوضع السياسي والأمني في إسرائيليأتي مرض نتنياهو في وقت حرج للغاية، إذ تخوض إسرائيل حربًا مع حركة حماس في قطاع غزة. اندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة في أكتوبر 2023، أدى إلى مقتل 1200 شخص وإصابة العشرات، وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية. في المقابل، أدت الحملة الإسرائيلية على غزة إلى مقتل أكثر من 45،400 فلسطيني، وتشريد معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
في ظل هذه الحرب، تعهد نتنياهو بالرد الحاسم على الهجمات، وكان قد وصف المرحلة الحالية بأنها من "أصعب التحديات التي واجهتها إسرائيل". ومع ذلك، فإن حالته الصحية قد تؤثر على قدرته على إدارة هذه الأزمة، خاصة وأن غيابه المؤقت عن الساحة السياسية سيؤدي إلى تسلم وزير العدل ياريف ليفين مهام رئيس الوزراء بالوكالة.
تداعيات محتملة على مستقبله السياسيباعتباره أحد أكثر السياسيين بقاءً في السلطة في إسرائيل، يشكل مرض نتنياهو تحديًا كبيرًا لمسيرته السياسية. إذا استمر تدهور حالته الصحية أو تطلبت حالته وقتًا طويلًا للتعافي، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع شعبيته وفقدان ثقة الجمهور في قدرته على قيادة البلاد. بالإضافة إلى ذلك، فإن المحاكمات الجارية بتهم الفساد تضيف ضغوطًا إضافية، حيث يواجه تهديدًا مستمرًا بفقدان منصبه.
ما بعد الجراحة: تعافي أم تحديات جديدة؟وفقًا للأطباء، فإن الجراحة المقررة لإزالة البروستاتا تُجرى بالمنظار وعادة ما تكون فترة التعافي منها قصيرة. ولكن في ظل الظروف الحالية، قد تواجه إسرائيل تحديات إضافية إذا طالت فترة تعافي نتنياهو أو ظهرت مضاعفات غير متوقعة. ومع تصاعد التوترات في غزة واستمرار المحاكمات، ستعتمد قدرة نتنياهو على البقاء في منصبه على مدى استجابته للتعافي بعد الجراحة.
تأتي التطورات الصحية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت حساس مليء بالتحديات السياسية والأمنية. وبينما يأمل المقربون منه في عودته السريعة إلى قيادة البلاد، فإن تساؤلات حول مدى تأثير حالته الصحية على مستقبله السياسي تبقى مفتوحة. قدرة إسرائيل على تجاوز هذه المرحلة ستعتمد على استقرار القيادة واستمرار اتخاذ القرارات الاستراتيجية في وقت الأزمات.