السفير محمد حجازي: أمريكا سبب رئيسي في الصراع بين العرب وإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه مازال يوجد أفق لحل القضية الفلسطينية، منها إرادة الشعب الفلسطيني الصلبة، والذي يعتبر شعبا بطلا على أرضه يرفض ترك أرضه ووطنه لأي شخص مهما كان وهذا واحد من الأسباب الأساسية.
السفير محمد حجازي يتحدث عن إسرائيلوأضاف "حجازي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي في تغطية خاصة عبر قناة "سي بي سي"، اليوم الخميس، أن النقطة الثانية هي أن هناك لحظات بعض القيادات التاريخية تستشرف المستقبل، والعامل الثالث هو أن الولايات المتحدة الأمريكية سبب رئيسي في استمرار الأحداث على ما هي عليه بين العرب والإسرائيليين.
وتابع حجازي، أن إسرائيل في الوحل وليست هذه المرة فقط ولكن قبلها وقبلها، والولايات المتحدة الأمريكية تستخدم إسرائيل وحالة الصراع العربي الإسرائيلي لخدمة أغراضها الاستراتيجية، بمعنى أن كل العرب يحتجون على واشنطن بسبب هذا الصراع، وأيضا علاقاتها مع روسيا والصين تستخدم منطقة الشرق الأوسط صاحبة البترول والثروة من خلال قاعدتها الأرضية وهي إسرائيل.
وأردف، أن المقاومة الفلسطينية أظهرت أن إسرائيل مجرد وهم، ولذلك دفعت أمريكا بحاملات الطائرات من أجل الوقوف بجانبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير محمد حجازي القضية الفلسطينية الشعب الفلسطينية إسرائيل جابر القرموطي الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
“العدل الدولية” تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات استشارية حول التزامات “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية
الثورة نت/وكالات أذنت محكمة العدل الدولية، الليلة الماضية، للاتحاد الأفريقي، بناء على طلبه، بالمشاركة في الإجراءات الاستشارية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بحضور أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة. وحسب بيان من المحكمة، وبناء على المادة (66) من النظام الأساسي للمحكمة، قررت القائم بأعمال رئيس المحكمة القاضي جوليا سيبوتيندي، أنه من المرجح أن يكون الاتحاد الأفريقي قادرا على تقديم المعلومات بشأن السؤال الذي قدمته الجمعية العامة إلى المحكمة وبالتالي “يجوز للاتحاد الأفريقي أن يقدم بيانا مكتوبا حول هذه المسألة خلال المهلة الزمنية التي حددها أمر الرئيس أي بحلول 28 شباط الحالي”. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، قرارًا يطلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن السؤال التالي: ما هي التزامات إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وعضوًا في الأمم المتحدة، فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالاتها وهيئاتها، والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة، في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفيما يتصل بتلك الأرض، وذلك لأغراض، منها ضمان وتيسير إيصال المدد الجوهري لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين على قيد الحياة، والخدمات الأساسية، والمساعدات الإنسانية والإنمائية، لما فيه مصلحة السكان المدنيين الفلسطينيين، ودعمًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير؟” وجاء القرار عقب اصدار الكنسيت الاسرائيلية قرارات تعُيق عمل وكالة الأونروا في فلسطين ولا سيما في القدس المحتلة. يذكر، أن المحكمة كانت أذنت أيضا لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بالمشاركة في الإجراءات الاستشارية.