رجح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، استمرار المشاورات بشأن تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لافتًا إلى أنه من المقرر إجراء بعضها خلال الأيام المقبلة.

وقال لافروف - في تصريحات له اليوم خلال زيارته إلى بيونج يانج- "إنه من المفترض أن المشاورات مع الدول المعنية ستستمر على أي حال.. إن مصر تبدي مبادرة.

. جميعنا نريد أن نرى تراجعا في التصعيد في قطاع غزة.. وسنجري اتصالات في الأيام المقبلة لنرى مدى واقعية توقعاتنا".. بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.

كما شدد على أن "الخيار الأفضل كان يتمثل في اتخاذ قرار من جانب مجلس الأمن الدولي يدعو جميع الأطراف إلى وقف أي أعمال عنف وضمان معالجة القضايا الإنسانية، مع الأخذ بعين الاعتبار الكارثة الحقيقية التي تهدد قطاع غزة والملايين من السكان الذين يعيشون هناك".

تابع: "لكن لسوء الحظ، لم يتم إقرار هذا القرار، على الرغم من أنني لست متأكدًا من أنه لو كان تم بالفعل التصديق على هذا القرار، كان كل شيء سيستمر بهذه الطريقة أم لا، أو كان سيتم إعلان وقف مؤقت لإطلاق النار ويتم حل الأزمات الإنسانية، لكن لم يكن هناك استئناف أيضًا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سيرجي لافروف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بيونج يانج

إقرأ أيضاً:

وكيل عربية النواب: تصريحات "ترامب" تعكس نجاح مصر في فرض إرادتها بالملف الفلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تعد اعترافًا واضحًا وصريحًا بنجاح مصر في فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة.

وأكد محسب، أن مصر كانت وما زالت الطرف الأكثر تأثيرًا في هذا الملف، وهو ما تؤكده التحركات المصرية المستمرة لضمان تحقيق التهدئة والاستقرار في القطاع، فضلًا عن دورها في الوساطة الفاعلة بين مختلف الأطراف.

وأوضح أن تصريحات "ترامب" بشأن امتلاك الولايات المتحدة لغزة وتطويرها وفق رؤيته تتعارض مع حديثه عن عدم فرض أي حلول بالقوة، مشيرًا إلى أن هذا التناقض يؤكد أن هناك قوى إقليمية فاعلة، على رأسها مصر، تضع الأسس الحقيقية للحل وتحافظ على الحقوق الفلسطينية بعيدًا عن أي محاولات لفرض حلول خارجية لا تراعي المصالح الحقيقية للشعب الفلسطيني.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر على مدار العقود الماضية لم تستخدم أسلوب الفرض أو الإملاءات، لكنها اعتمدت على أدواتها الدبلوماسية وعلاقاتها القوية مع مختلف الأطراف، مما جعلها الوسيط الأكثر قبولًا وقدرةً على التأثير، مؤكدا على صلابة الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وحرص القيادة السياسية على دعم الشعب الفلسطيني، ساهما في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية ومنع فرض أي حلول تتجاهل الواقع السياسي والأمني في المنطقة.

وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في وقف إطلاق النار أكثر من مرة، وأدارت الملف بحكمة اتضحت في استجابتها السريعة لأي تصعيد، الأمر الذي جعلها حجر الأساس في أي ترتيبات مستقبلية تتعلق بقطاع غزة، لافتا إلى أن رفض مصر والأردن للخطة الأمريكية بشأن غزة لم يكن مفاجئًا، بل هو موقف طبيعي يعكس الرؤية المصرية القائمة على الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وليس مجرد إجراءات جزئية لا تعالج جذور المشكلة.

وأكد "محسب"، أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية لحماية الحقوق الفلسطينية، وأن تصريحات ترامب الأخيرة ما هي إلا دليل جديد على أن مصر كانت وستظل اللاعب الأساسي في معادلة الحل، ولن يتم فرض أي رؤية لا تتوافق مع المصالح الفلسطينية والإقليمية، مشددا أن استقرار المنطقة مرتبط بتطبيق حل عادل وشامل 

مقالات مشابهة

  • سر قُبلة الجندي الإسرائيلي للمقاتل الفلسطيني على منصة التسليم
  • روبيو: واشنطن ستقدم مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تسوية الصراع الأوكراني
  • وكيل عربية النواب: تصريحات "ترامب" تعكس نجاح مصر في فرض إرادتها بالملف الفلسطيني
  • لافروف: لن نثير قضية العقوبات الغربية خلال مفاوضات "تسوية الأزمة الأوكرانية"
  • رئيس الحكومة اللبناني: ليس هناك أي مبرر لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي
  • موسكو: هناك القليل من التفاصيل بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا 
  • ويتكوف: إسرائيل ترفض استمرار سيطرة حماس على قطاع غزة.. وهذا خط أحمر
  • كيف انهارت منظومة الردع الإسرائيلية في قطاع غزة؟
  • الأهلية الفلسطينية: إسرائيل ستحاول تعميق الأزمة الإنسانية في غزة حتى تدفع السكان للتهجير
  • أسئلة في البرلمان حول مصير مباراة توظيف 600 أستاذ مساعد في سياق تسوية ملف دكاترة قطاع التربية الوطنية