رحلة الجسر الجوي الإنسانية الثانية للاتحاد الأوروبي لمساعدة غزة تصل إلى مصر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد بيان من سفارة الاتحاد الأوروبي لدى مصر على تدهور الوضع الإنساني الذي طال أمده للفلسطينيين في قطاع غزة وما حوله بشكل حاد مع التصعيد الأخير للعنف إلى جانب الحصار الكامل على غزة، مما أدى إلى عواقب كارثية على سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة. ومن أجل دعم توصيل مواد المساعدات الإنسانية العاجلة، أطلق الاتحاد الأوروبي عملية جسر جوي إنساني إلى مصر للتخزين المسبق للمساعدات الإنسانية من أجل توصيلها سريعًا بمجرد أن يصبح الوصول إلى غزة متاحًا.
هبطت الرحلة الأولى في مطار العريش يوم الاثنين 16 أكتوبر بينما وصلت الرحلة الثانية اليوم. حملت كلتا الرحلتين 56 طنًا من البضائع الإنسانية التي قدمتها اليونيسف بما في ذلك الأدوية والمأوى والمستلزمات الصحية. ويتم تسليم مواد الإغاثة إلى الهلال الأحمر المصري لتوزيعها على الأرض.
ومن أجل دعم توصيل مواد المساعدات الإنسانية العاجلة، أطلق الاتحاد الأوروبي جسرًا جويًا إنسانيًا. وهذه العملية التي تتم في إطار الاستجابة الإنسانية الأوروبية، ستسهل إيصال المساعدات إلى الأشخاص المحتاجين في غزة. كما تتوفر مواد طوارئ إضافية من مخزونات الطوارئ الخاصة بالاتحاد الأوروبي وجاهزة للنشر إلى شركائنا في المجال الإنساني.
يتم توجيه المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي حصريًا من خلال المنظمات الإنسانية المسجلة، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية والمنظمات الدولية مثل الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وقال مفوض إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش: "إن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة المنقذة للحياة أينما كانوا وبغض النظر عن الظروف. ومن خلال عملية الجسر الجوي الإنساني هذه إلى مصر، نهدف إلى دعم شركائنا في المجال الإنساني على الأرض في توفير الدعم المنقذ للحياة لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليه في قطاع غزة. ولا يزال الوصول الآمن والسريع للمساعدات الإنسانية إلى غزة أمرا بالغ الأهمية لضمان وصول المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى الأشخاص العالقين في هذه الأزمة. وأشكر مصر على دعمها وجهود التعاون التي تعتبر أساسية بالنسبة للاتحاد الأوروبي وشركائه للوفاء بمهمتنا الإنسانية."
وقال سفير الاتحاد الأوروبي كريستيان بيرجر: "من خلال هذا الجسر الجوي الإنساني، يدعم الاتحاد الأوروبي توصيل الإمدادات التي يحتاجها شركاء الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني بشكل عاجل في غزة. وسيواصل الاتحاد الأوروبي التعاون الوثيق مع مصر وشركائنا في المجال الإنساني في البلاد لضمان دخول المساعدات إلى غزة وتسليمها إلى الأشخاص الأكثر ضعفا في هذه الأزمة الرهيبة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تدهور الوضع الإنساني قطاع غزة سفارة الاتحاد الاوروبي
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد” لحقوق الإنسان: الإمارات تعيش حالة عميقة من التسامح الإنساني
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أن دولة الإمارات العربية المتحدةتعيش حالةعميقةمن التسامح الإنساني، بقيادتها الرشيدة وكافة فئات المجتمع، وقد نجحت في حجز موقعها بالمركز الأول عالمياً فيمؤشر “التسامح مع الأجانب”، وفقًاً لتقرير تنافسية المواهب العالمية، الصادر عن معهدإنسياد لعام 2023.
وقالت، بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، الذي يصادف 16نوفمبر من كل عام: إن استحداث وزارة للتسامح في فبراير 2016، واعتماد مجلس الوزراء، البرنامج الوطني للتسامح، في يونيو 2016، وإعلان2019 عاماً للتسامح في الدولة، كلها تعدّ من المبادرات العملية لروح التسامح التي يتمتّع بها الوطن امتداداً لنهج زايد الخير.
وأشادت بما أطلقته الإمارات من الجوائز لتعزيز ثقافة التسامح والسلام،منهاجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، والتي تهدف جميعها إلى تكريم الأفراد والمؤسسات الذين يجسدون قيم الأخوة الإنسانية، وتكريم الفئات والجهات التي لها إسهامات متميزة في حفظ السلام وتكريس قيم التسامح العالمي.
وذكرت أن الإمارات عززت سياساتها لتحقيق التعايش السلمي والتنمية المستدامة، بإصدار مرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف، مشيرةً في الإطار ذاته إلى إنشاء المعهد الدوليللتسامح في دبي، عام 2017، كأول معهد للتسامح في العالم العربي، وفي يوليو 2015 تم إطلاق مركزصواب، بمبادرة إماراتية – أمريكيةلدعم جهود التحالف الدولي في الحرب ضد التطرف والإرهاب، وأيضاً تم افتتاح مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف (هداية)في ديسمبر 2012، وتعتبر استضافة الإمارات لهذا المركز، تجسيداً لنبذ العنف وتعزيز مبدأ التسامح.
وأثنت على الجهود الإماراتية في تعزيز ثقافة السلام والتسامح، والتي تُـوّجت في الرابع من فبراير 2019، بتوقيع وإطلاق “وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك”، في لقاء جمع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وذلك خلال استضافة أبوظبي، المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، بتنظيم مجلس حكماء المسلمين، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وفي اليوم نفسه، أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاحتفالبـ”اليوم الدولي للأخوة الإنسانية”.