نائبة فرنسية تُحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تفجير مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
صرحت رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب "فرنسا الأبية" ماتيلد بانوت، بأن "حكومة الاحتلال الإسرائيلي" كذبت بالفعل في عدة مُناسبات، مُؤكدة أن فرضية استهدافها مستشفى المعمداني تظل الأكثر مصداقية، حسبما أفادت صحيفة "لوفيغارو"، مساء اليوم الخميس.
وقالت بانوت: "لقد كذبت الحكومة الإسرائيلية بالفعل في عدة مناسبات، وفي الحروب بشكل عام، تكذب الجيوش".
وأكدت ماتيلد بانوت أن "فرضية الضربة للجيش الإسرائيلي تظل الأكثر مصداقية".
وأثناء زيارته لتل أبيب يوم الأربعاء، دعم جو بايدن، فرضية الحكومة الإسرائيلية، التي تنسب الضربة إلى حركة "الجهاد الإسلامي"، وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "حزنت وغضبت بشأن الانفجار في مشفى "المعمداني" أمس ويبدو أن الجانب الآخر وراء ذلك وليس أنتم".
وردت حركة الجهاد الإسلامي على اتهام الجيش الإسرائيلي لها بقصف مستشفى الأهلي "المعمداني" في قطاع غزة، وذكّرت بأن المستشفى تلقى إنذارات علنية بالإخلاء. كما أكدت أن "فبركة إسرائيل للأكاذيب بشأن مجزرة المستشفى خطيرة وتمهد لاستهداف مستشفيات أخرى".
واعتمد النائبة المنتخبة من فال دو مارن، على بعض التراجعات التي قامت بها إسرائيل: "في عام 2009، قالت حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية إنها لم تستخدم الفوسفور الأبيض في غزة.. لكن بعد ذلك اعترفت بأنها استخدمته".
وضربت النائبة الفرنسية مثالا أخر وقالت: "لنتابع مثال الصحفية الأمريكية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي قتلت برصاصة في مايو 2022.. لقد أنكرت إسرائيل في البداية مسؤوليتها عن اغتيالها، ثم قالت إنه من المحتمل أن تكون رصاصة إسرائيلية".
وتعرضت رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب "فرنسا الأبية" ماتيلد بانوت، لمهاجمة من طرف ناشطين من اليمين المتطرف في فرنسا ومناصرين لإسرائيل، بعد أن أحيت ذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة، برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة يوم 30 سبتمبر 2000.
ونشرت بانوت عبر حسابها على منصة "إكس" صورة لحادثة استشهاد الطفل محمد الدرة، وعلقت "23 عاما حتى اليوم، كل الدعم المطلق والثابت للشعب الفلسطيني، يجب أن تنتهي الجرائم والاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، هذا شرط أساسي للسلام".
الاحتلال الإسرائيلي يُواصل مجازره الوحشية ضد المدنيين في غزةتستمر عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المُقاومة الفلسطينية التابعة لـ "حركة حماس" ضد جيش الاحتلال، في السابع من أكتوبر، لليوم الـ12 على التوالي، وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها الوحشية، التي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال فرنسا حكومة الاحتلال الإسرائيلي المعمداني بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بسبب أصولها اليمنية.. الاحتلال يمنع “نائبة بريطانية” من دخول “أراضيه “
الجديد برس|
احتجزت “السلطات الإسرائيلية” نائبة بريطانية من أصول يمنية في مطار بن غوريون ورفضت دخولها الى كيان الاحتلال .
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” ان السلطات منعت النائبتين البريطانيتين “ابتسام محمد ” من أصل يمني و” يوان يانغ ” من الدخول ، بعد أن وصلت طائرتهما من لوتون، برفقة مساعدين اثنين، ضمن ما وصف بـ”وفد برلماني رسمي”.
وزعمت سلطات الهجرة الصهيونية أن النائبتين لم تكونا ضمن وفد مُنسق ، و أن الهدف من الزيارة كان “توثيق أنشطة قوات الأمن ونشر الكراهية ضد إسرائيل”، وهو ما دفع وزير داخلية الاحتلال إلى إصدار قرار برفض دخولهما.
من جهته، أدان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، احتجاز “إسرائيل” لنائبتين بريطانيتين في مطار بن غوريون، ورفض السماح لهما بدخول البلاد، واصفا الإجراء بأنه “غير مقبول، ومقلق للغاية”.
وشدد الوزير البريطاني في بيان على أن النائبتين تنتميان إلى وفد برلماني رسمي، و”من غير المقبول، وغير المُجدي، والمُقلق للغاية أن تحتجز السلطات الإسرائيلية نائبتين بريطانيتين ضمن وفد برلماني إلى “إسرائيل”، وتُمنعهما من الدخول”.
وأكد أن أولوية الحكومة البريطانية تبقى “العودة إلى وقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن، ووقف إراقة الدماء وإنهاء الصراع في غزة”.
والنائبة البريطانية أبتسام محمد ولدت في اليمن، وهي أول امرأة عربية تُنتخب عضوا في البرلمان البريطاني، وأول نائبة يمنية بريطانية على الإطلاق، وفق “جيروزاليم بوست” العبرية .
وكانت قد دعت في البرلمان البريطاني إلى وقف إطلاق النار ووصفت ما يحدث في غزة بأنه “تطهير عرقي وجرائم حرب”، منتقدة تهجير الفلسطينيين من رفح.