المُقاومة الإسلامية في العراق تضرب قاعدة "عين الأسد" الأمريكية برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت "المُقاومة الإسلامية في العراق"، استهداف قاعدة "عين الأسد" الأمريكية في الأنبار برشقة صاروخية، مُؤكدة أن الصواريخ أصابت أهدافها بشكل مباشر ودقيق، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية، مساء اليوم الخميس.
وقالت المُقاومة في بيان: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، مساء اليوم، قاعدة الاحتلال الأمريكي غرب العراق "عين الاسد" برشقة صاروخية، أصابت أهدافها بشكل مباشر ودقيق".
وأكد مسؤولان أمريكيان في وقت سابق من اليوم تعرض قاعدة عسكرية أمريكية جنوبي سوريا، لهجوم بمسيرات اليوم الخميس. وكشف أحدهما أن إحدى الطائرات المسيرة المهاجمة أُسقطت، ولكن الأخرى تسببت في وقوع إصابات طفيفة.
وهدد الأمين العام لحركة كتائب "حزب الله" في العراق أبو حسين الحميداوي في 10 أكتوبر، باستهداف القواعد الأمريكية في العراق إذا ما تدخلت الولايات المتحدة في حرب غزة.
سوريا تتهم القوات الأمريكية بارتكاب جريمة في دير الزورذكرت "وزارة الخارجية السورية"، أن القوات الأمريكية والمنظمات التابعة لها استهدفت حافلة تقل جنودًا سوريين، مما أسفر عن مقتل بعض الجنود وإصابة آخرين، مساء السبت.
وقالت الخارجية السورية في بيان: "ارتكبت قوات الاحتلال الأمريكي يوم أمس جريمة جديدة حيث استهدفت هي وتنظيماتها الإرهابية حافلة تقل عددا من عناصر الجيش العربي السوري جنوب شرق دير الزور ما أسفر عن استشهاد عدد من العسكريين وإصابة آخرين".
العدوان الإجرامي والإرهابيوتابعت: "تؤكد الجمهورية العربية السورية أن هذا العدوان الإجرامي والإرهابي يأتي في إطار التصعيد الأمريكي ضد سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها وفي سياق دعم ورعاية الولايات المتحدة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم "داعش" الإرهابي، وتوظيفها له وللميليشيات الانفصالية العميلة لها كأداة لتنفيذ مخططاتها تجاه سوريا والمنطقة، لاسيما وأن هذا العمل الإجرامي يتزامن مع النهب الأمريكي المستمر لثروات سورية النفطية والزراعية وزيادة الضغوط الاقتصادية على الشعب السوري بهدف إطالة أمد احتلالها ومواصلة زعزعة أمن واستقرار المنطقة بأسرها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق عين الاسد الصواريخ المقاومة الإسلامية في العراق بوابة الوفد فی العراق
إقرأ أيضاً:
خبير: الحزب الجمهوري الأمريكي يؤيد نتنياهو في حربه على غزة
قال الدكتور عاطف سعداوي، الخبير في الشؤون الأمريكية، إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحمل الكثير وقد تعيد تشكيل الشرق الأوسط بأكمله، موضحًا أن نتنياهو يسعى ليرى نتائج عمله طوال 14 شهرًا، وفقًا لرؤيته التي يحاول أن يفرضها.
وأضاف «سعداوي» خلال لقائه مع الإعلامي «محمد شردي»، مقدم برنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، أن هذا اللقاء سيتناول العديد من الملفات من أهمها ملفات غزة والضفة وسوريا ولبنان ومحاولة جلب الأمن لإسرائيل.
وشدد على أن الحزب الجمهوري الأمريكي يؤيد بنيامين نتنياهو، موضحًا أنه بالرغم من دعم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لإسرائيل في حربها على فلسطين، إلا أنه كان هناك قاعدة ديمقراطية تؤمن بالحق الفلسطيني ضد إعادة احتلال غزة، وهذا ما دفع نتنياهو لدعم ترامب في انتخاباته الرئاسية.
وأشار إلى أن قاعدة اليمين الأمريكي تؤيد قاعدة اليمين المتطرف الإسرائيلي، قائلًا إن ترامب اختبر رد فعل الشعوب العربية عند اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، وهذا ما فشل فيه 5 رؤساء أمريكيين ولم تكن ردة الفعل العربية بالشكل الكافي.