مستشار الرئيس الفلسطيني: سنظل كابوسا لإسرائيل ولن نغادرها إلا على آخرتنا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الهدف الأخطر الذي ترمي إليه إسرائيل وتسعى إليه هو تحويل فلسطين إلى أرض بلا شعب، إسرائيل تمارس عملية تطهير عرقي في فلسطين، وهذا الذي يحدث في الضفة الغربية في الوقت الحالي، وإحلال الإسرائيليين مكانهم.
بعد إعلان أحمد فهمي عن تبرعه بنسبة من إيرادات أعماله.. بسمة بوسيل تعلن عن تبرعها بكامل أرباح شركتها لصالح فلسطين تضامنًا مع فلسطين.. رامي صبري يأجل جميع حفلاته حدادًا على أرواح شهداء غزة فلسطين كابوس لإسرائيل
وأضاف "الهباش"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الخميس، أن إسرائيل تقوم بنفس المعركة المفتوحة في الضفة الغربية، مؤكدا أن القدس هي مركز المعركة والصراع، القدس، رام الله، جنين، وكل مناطق الضفة الغربية، ثم غزة التي هي اليوم الشاهد الأكبر على هذه الثقافة الحيوانية التي يمارسونها.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أن إسرائيل تمارس ثقافة إبادة، وجرائم ضد الإنسانية ترتكب والهدف هي إفراغ الأرض الفلسطينية من أهلها، ونتنياهو دعا الفلسطينيون في غزة ترك بيوتهم والتوجه جنوبا، وجنوبا تعني مصر، بمعنى تصفية الوجود الفلسطيني وإلقاء الفلسطينيين في حضن مصر، والتخلص من هذا الكابوس الذي يسمى الشعب الفلسطيني.
واستكمل، أن الشعب الفلسطيني سيظل كابوسا لإسرائيل ويكتم على أنفاسهم، "نحن موجودون في أرضنا ولن نغادرها إلا على الآخرة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني فلسطين اسرائيل قناة صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس قانونا يعرقل أي انسحاب من الضفة الغربية
ينظر الكنيست الإٍسرائيلي في تعديل قانون من شأنه إجبار أي حكومة على إجراء استفتاء قبل أي انسحاب من أراضي الضفة الغربية.
وأفادت تقارير عبرية بأن لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست، ستعقد جلسة لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانون يفرض قيودًا صارمة على أي انسحاب مستقبلي لإسرائيل من الضفة الغربية المحتلة، تمهيدًا لعرضه للتصويت في قراءة أولى أمام الهيئة العامة للكنيست.
ويهدف القانون لإحباط المساعي لإقامة دولة فلسطينية، وذلك عبر إلزام الحكومة الإسرائيلية بالحصول على تأييد 80 عضو كنيست، أو إجراء استفتاء شعبي قبل أي انسحاب.
ويسعى إلى توسيع نطاق "قانون الاستفتاء" ليشمل الضفة الغربية، بعدما كان يقتصر سابقًا على المناطق الواقعة داخل الخط الأخضر، إضافة إلى فرض قيود على أي تغييرات إدارية في الضفة، مثل تحويل مناطق من التصنيف "ج" إلى "أ" أو منح السلطة الفلسطينية أي صلاحيات.
وحذرت جهات إسرائيلية من أن تمرير القانون قد يؤدي إلى تصعيد التوترات مع المجتمع الدولي، خاصة أن إسرائيل تدير الضفة الغربية وفق قوانين "الاحتلال العسكري"، وأي خطوات لتكريس سيادتها القانونية على هذه الأراضي تعتبر انتهاكًا للقانون الدولي.