«كل يوم» يعرض تقريراً عن العلاقات المصرية الأردنية ودعمها للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
عرض برنامج «كل يوم»، الذي يقدمه الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، على قناة ON، تقريراً يستعرض العلاقات المصرية الأردنية، وتاريخها الطويل في دعم القضية الفلسطينية.
العلاقات بين القاهرة وعمان
وأوضح التقرير الذي عرضه برنامج «كل يوم» أن العلاقات بين القاهرة وعمان، نموذج يحتذي به في العلاقات العربية والثنائية، حيث تجمعهما روابط تاريخية وصداقة قوية.
وذكر أن موقف مصر والأردن من القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير منذ عقود، تمليه روابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية، ومصر والأردن يتميزان بالموقع الاستراتيجي والواقع تاريخي والمصير مشترك، و مصير يحملهما مسئوليات كبار، ودور قوي في العمل جنبًا إلى جنب لإرساء السلام في الشرق الأوسط، وتهدئة الأوضاع المحيطة، في سوريا وليبيا واليمن ولبنان، بجانب دورهما الفاصل والمحوري في دعم القضية الفلسطينية إحدى أهم هذه القضايا التي تجمع الدولتين.
وحدة الموقفوقال إن مصر والأردن داعمان طوال الخط، لوحدة الموقف وتعزيز الجهود وتكثيفها للوقوف في وجه تصرفاتٍ مدانة ومرفوضة تقوم بها إسرائيل.وذكر أن الدعم المصري الأردني للقضية الفلسطينية لو يتوقف يوميا عن السعي لحل شامل وعادل للقضية وتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وجهود تحقيق التوافق السياسي بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية، وصولًا لحل الدولتين وإقامة دول فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وهو ما تعكسه اللقاءات المتبادلة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وشقيقه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأردن مصر الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية
على مدار أكثر من 15 شهرا حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان القطاع عبر العديد من الممارسات التي تنوعت بين القتل والدمار والتجويع والحصار، إلا أن مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع كانت بمثابة أيقونة صمود أمام كل تلك المخططات.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية»، مسلطًا الضوء على الجهود المصرية المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار التقرير إلى أن الدعم المصري ورفض مخطط التهجير عضد الصمود الفلسطيني، وكان بمثابة الركن الركين والحصن المتين الذي آوى إليه صبر الفلسطينيين، ليترجم في النهاية إلى ذلك المشهد المهيب الذي تجلى في عودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم فوق أراضيهم.
ونوه التقرير بأنه منذ بداية العدوان انطلق الدور المصري من محددات ثلاثة، وقف الحرب، وإدخال المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهكذا جاءت الخطوات المصرية بالتوازي مع تلك المحددات على كل الأصعدة ومختلف الاتجاهات من أجل إنقاذ قطاع غزة.