وزيرا خارجية الجزائر وسوريا: جوهر التصعيد بغزة يكمن في التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، ونظيره السوري فيصل المقداد، أن جوهر التصعيد الأخير للأوضاع في قطاع غزة ولبّ الصراع برمته، يكمن في التنكر للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي، الذي تلقاه عطاف، اليوم الخميس، من وزير الخارجية السوري، حسبما أفادت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان.
وأضاف البيان أن الطرفين تباحثا مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خضم العدوان الصهيوني على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
وجدد الوزيران التعبير عن إدانتهما الشديدة لهذا العدوان الغاشم، والمطالبة بإنهائه ومحاسبة الاحتلال على المجازر التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجزائر أحمد عطاف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحشود المليونية بالعاصمة والمحافظات تعلن الجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي ومواصلة إسناد غزة كموقف مبدئي
الثورة نت/..
تحت شعار “ثابتون مع غزة في مواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي” خرج أبناء الشعب اليمني بحشود مليونية غير مسبوقة في العاصمة صنعاء وعموم المحافظات، معلنين الجهوزية الكاملة لمواجهة الصلف والغطرسة الأمريكية والصهيونية، والمضي في إسناد غزة كموقف مبدئي ثابت لا يقبل المساومة.
فمن ميدان السبعين في العاصمة صنعاء أعلنت الحشود المليونية الاستنفار والجهوزية الكاملة لمواجهة التصعيد الذي يمارسه العدوان الأمريكي والصهيوني على الشعبين اليمني والفلسطيني، وعدم الخضوع أو الخنوع مهما مارس العدو من ضغوطات وترغيب وترهيب، ومهما ارتكب من جرائم بحق المدنيين.
وجددت الحشود الجماهيرية التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ كل الخيارات المناسبة لردع العدوان الأمريكي الذي يستهدف المدنيين والأعيان المدنية، وكذا الاستمرار في نصرة الأشقاء في غزة وكل فلسطين.. مؤكدة أن تمادي العدوان الأمريكي في إجرامه لن يثني شعب الإيمان والحكمة عن مواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات.
وخلال المسيرة أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية ضد هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في محيط مطار “بن غوريون” في منطقة “يافا” المحتلة بصاروخ باليستي نوع “ذو الفقار”.
وأفاد بأن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية نفذت أيضا عملية عسكرية مزدوجة استهدفت حاملتي الطائرات الأمريكيتين “ترومان” و”فينسون” والقطع الحربية التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي، بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.. موضحا أن هذا الاستهداف هو الأول للحاملة “فينسون” منذ وصولها إلى البحر العربي.
وأعلن العميد سريع أن الدفاعات الجوية اليمنية نجحت في إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 بصاروخ أرض جو محلي الصنع، وذلك أثناء تنفيذها أعمالا عدائية في أجواء محافظة صنعاء.. مبينا أن هذه الطائرة تعد الخامسة في غضون ثلاثة أسابيع والعشرين خلال معركة “الفتحِ الموعود والجهاد المقدس” إسناداً لغزة.
وأكد أن الحشد العسكري الأمريكي واستمرار العدوان على بلدنا لن يؤدي إلا لمزيد من عمليات التصدي والاستهداف والاشتباك والمواجهة، ولن يزيد اليمن بشعبه الأبي وقيادته المؤمنة إلا صمودا وثباتا على الموقف الداعم والمساند للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأشار متحدث القوات المسلحة إلى أن العدو لن يجني من تصعيد العدوان على بلدنا إلا الخيبة والفشل والهزيمة، ولن تحقق حاملة طائراته التي وصلت مؤخراً ما فشلت في تحقيقه خمس حاملات سابقة نجحت القوات المسلحة في مواجهتها ومطاردتها وإجبارها على المغادرة.. مؤكدا أن اليمن الحر المستقل لن يتراجع عن الاستمرار في عملياته المساندة للشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ويرفع الحصار عنها.
إلى ذلك شهدت محافظة صعدة 35 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيداً على الثبات في وجه العدوان الأمريكي والاستمرار في مساندة غزة، والاستعداد التام لمواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي على اليمن وفلسطين مهما كانت التضحيات.
وأكد المشاركون في مسيرات صعدة أن الجرائم التي يرتكبها العدو الأمريكي لن تثني الشعب اليمني عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني وسيواجه التصعيد بالتصعيد.
محافظة الحديدة، هي الأخرى شهدت مسيرات جماهيرية كبرى في 135 ساحة، دعماً لغزة وتنديداً بتصعيد العدوان وجرائمه في اليمن وفلسطين.
وعبر أبناء حارس البحر الأحمر عن تمسكهم بخيار الجهاد ورفضهم للهيمنة الأمريكية وجرائم الاحتلال الصهيوني والعدو الأمريكي بحق الشعبين اليمني والفلسطيني.. مؤكدين أن اليمن حاضر في كل جبهات العزة، وأن فلسطين ليست وحدها ولن تكون.
وأكدوا أن الخروج الجماهيري يُجسد الموقف اليماني الثابت في الانتصار لقضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين.. منددين بالصمت الدولي المعيب تجاه جرائم العدو الأمريكي في اليمن وآخرها ما ارتكبه من مجزرة بميناء رأس عيسى مخلفًا نحو 250 شهيدًا وجريحًا.
وأشاروا إلى أن العدوان على منشأة خدمية حيوية، يؤكد زيف الادعاءات الأمريكية للتغطية على الجريمة، وكذا فشل واشنطن في التأثير على عمليات القوات اليمنية المساندة لغزة.
وفي حجة احتشد أبناء المحافظة في 221 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتحديا للتصعيد الأمريكي السافر ضد الشعب اليمني ومقدراته وما يرتكبه من جرائم بحق المدنيين آخرها استهداف ميناء رأس عيسى في الحديدة.
وهتف أبناء حجة بشعارات الصمود والثبات في التصدي للعدو الأمريكي الصهيوني والاستمرار في نصرة المظلومين في غزة.. معلنين النفير والجهوزية الكاملة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ونصرة لقضايا الأمة.
فيما شهدت محافظة المحويت 71 مسيرة جماهيرية تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني، وردا على تصعيد العدوان الأمريكي لغاراته الإجرامية على اليمن.
وأدان المشاركون في المسيرات بشدة استمرار العدوان الأمريكي في استهداف المنشآت المدنية والخدمية في اليمن وآخرها جريمة قصف ميناء رأس عيسى بالحديدة والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين.
واستنكر أبناء المحافظة الصمت المخزي من قبل الدول العربية والإسلامية تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، واعتبروه تواطؤا غير مبرر وتنصلا عن المسؤولية الدينية والإنسانية.. مطالبين بتحرك عاجل وفعّال لوقف الجرائم البشعة التي تُرتكب بحق أبناء غزة.
بدورهم خرج أبناء مديريات القطاع الغربي بمحافظة صنعاء في 32 مسيرة جماهيرية تنديدًا باستمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة، والعدوان الأمريكي على اليمن.
واستنكروا الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي، في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة وأدت إلى استشهاد وجرح مئات المدنيين من العاملين في الميناء والمسعفين وفرق الإنقاذ.. مؤكدين ثبات الموقف المساند للأشقاء في غزة مهما صّعد العدو الأمريكي.
في السياق ذاته احتشد أبناء محافظة ذمار في 34 مسيرة جماهيرية بمختلف المديريات، تأكيدا على ثبات موقف الشعب اليمني المُساند للشعب الفلسطيني، ونصرة لغزة، واستعدادا لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي.
واعتبروا استهداف العدوان الأمريكي للمنشآت والأعيان المدنية تأكيدا على فشله في تحقيق أهدافه، وعدم قدرته على كسر إدارة الشعب اليمني، أو التأثير على موقفه المؤازر للشعب الفلسطيني ومظلومية غزة.. مطالبين القوات المسلحة بتكثيف الضربات النوعية ضد الأهداف الصهيونية، والبوارج الأمريكية.
وفي محافظة الضالع شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن مسيرات جماهيرية، ندد المشاركون فيها بجرائم الإبادة الجماعية التي يواصل العدو الاسرائيلي ارتكابها في غزة والأراضي المحتلة بدعم مباشر من العدو الأمريكي.
وأعلنوا الجهوزية الكاملة والاستعداد لتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة الثورية لردع العدوان الأمريكي، ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني.. معبرين عن الفخر والاعتزاز بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة، ضد الأهداف الحساسة للعدو الصهيوني.
وشهدت محافظة البيضاء مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات تنديدًا بجرائم العدو الصهيوني في غزة وتحديًا للعدوان الأمريكي على اليمن.
وأكد أبناء البيضاء مواصلة التعبئة والتحشيد والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في إطار موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل العدو الصهيوني.. منددين باستهداف العدوان الأمريكي للمعهد المهني بمديرية الصومعة ومجمع ومستشفى مكيراس.
إلى محافظة إب التي شهدت 120 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيدا على الصمود في مواجهة التصعيد العدواني الأمريكي، ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني، والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد اليمن وفلسطين من قبل الأمريكان والصهاينة.
وأكد أبناء إب أن العدوان الأمريكي لن يؤثر على الموقف اليمني التاريخي المناصر والمساند لغزة.. لافتين إلى أن أحرار اليمن ماضون بكل قوة وعنفوان في نصرة غزة ومواجهة العدوان الأمريكي مهما كانت النتائج.
وعبروا عن الأسف لحالة الخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني رغم كل ما يتعرض له من جرائم صهيونية بشعة وحصار ظالم وانتهاكات لم يسبق حدوثها على مر التاريخ.. مطالبين المجتمع الدولي والهيئات الأممية المعنية بحقوق الإنسان إلى القيام بمسؤولياتهم في إيقاف حرب الإبادة في غزة، وفتح المعابر وإدخال المساعدات الغذائية والدوائية إلى القطاع.
بدورها شهدت محافظة ريمة أكثر من 60 مسيرة حاشدة، عبر أبناء المحافظة من خلالها عن الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي على اليمن، معلنين استمرار النفير والجهوزية والاستعداد لمواجهة أي طارئ في ظل تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن.
ونددوا باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائمه واعتداءاته بحق الفلسطينيين، بدعم أمريكي مباشر، وتواطؤ دولي وأممي وصمت عربي وإسلامي معيب.
وأعلن أبناء ريمة، موقفهم الثابت والقاطع في الثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل”.
في السياق احتشد أبناء محافظة تعز في 33 ساحة بمديريات المحافظة تأكيدا على ثبات الموقف المناصر للشعب الفلسطيني، والتصدي للعدوان الأمريكي الإجرامي على اليمن.
وأكد المشاركون في المسيرات الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. منددين بالجريمة التي أقدم عليها العدو الأمريكي باستهدافه ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة والذي أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين.. لافتين إلى أن تصعيد العدوان الأمريكي على الشعب اليمني لن يثنيه عن موقفه الثابت والمبدئي في نصرة الأشقاء في غزة.
وانتقالا إلى محافظة عمران التي شهدت 66 مسيرة حاشدة دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني، هتف المشاركون فيها بعبارات الصمود والثبات والتحدي للعدو الأمريكي الصهيوني.
وأعلنت الحشود الاستنفار في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي والجهوزية الكاملة لخوض المعركة مع العدو دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ونصرة لفلسطين.. منددة بجريمة استهداف العدوان الأمريكي لميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة والذي أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين.
وأكد أبناء عمران أن تصعيد العدوان الأمريكي على الشعب اليمني وما يرتكبه من مجازر بحق المدنيين لن يثنيه عن موقفه الثابت والمبدئي في نصرة الأشقاء في غزة.. مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات الرادعة للعدو الأمريكي والكيان الصهيوني المجرم.
وفي محافظة مأرب أقيمت 15 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات تنديدا بتصعيد العدوان الأمريكي على اليمن، وثباتا على الموقف اليمني المناصر لفلسطين.
وندد أبناء مأرب بجرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني ومقدراته وآخرها المجزرة التي ارتكبها بميناء رأس عيسى.. مؤكدين الجهوزية الكاملة لمواجهة التصعيد الأمريكي بتصعيد أقوى وأشد.
ودعوا شعوب الأمة العربية والإسلامية الى التحرك لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة الكيان الصهيوني الغاصب قبل أن تحل عليهم الذلة والخزي في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة.
كما شهدت محافظة الجوف مسيرات حاشدة في مركز ومديريات المحافظة تنديدا بتصعيد العدوان الأمريكي لجرائمه بحق الشعب اليمني ومحاولته ثني الشعب اليمني عن موقفه البطولي الثابت في مناصرة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأعلنت الحشود المشاركة في المسيرات الاستمرار في التعبئة والتحشيد لتعزيز الجهوزية في مواجهة العدو الأمريكي الإسرائيلي.. منددين باستمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر وحرب الإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني.
وصدر عن المسيرات المليونية في العاصمة صنعاء والمحافظات بيان فيما يلي نصه:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.
قال الله سبحانه وتعالى: (أَنفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَلِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) صدق الله العظيم
استمراراً للمواقف المشرفة ليمن الايمان والحكمة والجهاد، خرجنا اليوم في مسيرات مليونية جهاداً في سبيل الله، وابتغاء لمرضاته، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ورداً على العدوان الأمريكي الصهيوني على بلدنا،، ولنؤكد على الآتي:
أولاً: نؤكد ثبات موقفنا مع غزة – متوكلين على الله، وواثقين به، ومعتمدين عليه مهما صعد العدو الأمريكي، وأننا لن نتخلف عن تنفيذ توجيهات الله الواضحة في القرآن الكريم تحت تأثير الضغط الأمريكي أو غيره، ونعلن استعدادنا لأي نوع من أنواع التصعيد، واستمرارنا في كل أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني رسمياً وشعبياً بالعمليات العسكرية، وبالتعبئة العامة، وبالخروج المليوني، وبالفعاليات والأنشطة، والانفاق في سبيل الله، وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالعمل الإعلامي والثقافي والتعبوي.
ثانياً: نؤكد بفضل الله فشل العدوان الأمريكي على بلدنا في تحقيق أي هدف من أهدافه وأولها عدم قدرته على كسر إرادتنا وعزيمتنا، فها نحن نخرج رغم القصف المستمر مستجيبين الله سبحانه وتعالى، ولكتابه الكريم، ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، ولقائدنا العلم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) ، ونؤكد عجز العدو عن التأثير على قواتنا المسلحة الظافرة، فها هي عملياتنا مستمرة إلى عمق العدو، وبحارنا محرمة على سفنه، وحاملات الطائرات تفشل واحدة تلو الأخرى، وطائرات العدو الحديثة تسقط، ورعاية الله لنا ماثلة نشاهدها ونلمسها ولله الحمد والمنة.
ثالثاً وأخيراً: ندعو شعوب الأمة إلى التحرك معنا في هذا التوجه استجابة لله ودفاعا عن أنفسنا أمام استباحة الأعداء لنا ولبلداننا، وإلا فالخزي والذل هو المصير في الدنيا، والعذاب الأليم في الآخرة.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالنصر والفرج للشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم شهداءنا، وأن يشفي جرحانا، ويفرج عن أسرانا، إنه سميع مجيب الدعاء.