ولي العهد لأمين عام الأمم المتحدة: يجب تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالاً هاتفياً اليوم الخميس، من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس.
وبحث الجانبان خلال الاتصال التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حالياً، وأكد سمو ولي العهد أهمية تعزيز الجهود الدولية والإقليمية لوقف العمليات العسكرية وخفض التصعيد لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم، وبذل الجهود الممكنة لمنع اتساع رقعة العنف الذي سيؤثر على استقرار المنطقة.
كما أكد سموه أهمية العمل لتهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
وأشار سمو ولي العهد إلى أهمية دور الأمم المتحدة ومؤسساتها في توفير ممرات إنسانية آمنة لتقديم الرعاية الطبية والاحتياجات الغذائية للمدنيين الذين هم تحت الحصار في غزة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز غزة الأمين العام للأمم المتحدة أهم الآخبار ولی العهد
إقرأ أيضاً:
استقرار ليبيا أمن قومي مصري| إخراج المرتزقة واستعادة مسار التنمية تتصدر مباحثات السيسي وحفتر
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، بحضور رئيس المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد.
لقاء السيسي وحفتروخلال اللقاء، أكد الرئيس السيسي على خصوصية العلاقات المصرية الليبية، مشيرًا إلى أن استقرار ليبيا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومي المصري.
كما أوضح أن مصر تبذل كل ما في وسعها من جهود ومساعٍ لضمان الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على سيادتها ووحدتها، واستعادة مسار التنمية بها، مؤكدًا دعم مصر لكافة المبادرات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.
وأبرز الرئيس السيسي، حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية، مشددًا على أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، مؤكدا على ضرورة منع التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
من جانبه، أعرب المشير حفتر عن تقديره العميق للدور المحوري الذي تلعبه مصر في استعادة الاستقرار في ليبيا، والجهود الحثيثة التي تبذلها لدعم ومساندة الأشقاء الليبيين منذ اندلاع الأزمة، وذلك في إطار العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين.
وأشاد بالدور المصري الحيوي في نقل التجربة التنموية المصرية إلى ليبيا، والاستفادة من خبرات وإمكانات الشركات المصرية العريقة في هذا المجال، مشددًا على استمرار الجهود الرامية لحلحلة الأوضاع في ليبيا بما يسهم في استعادة مقدرات الشعب الليبي وفتح آفاق الاستقرار والازدهار والرخاء.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين مصر وليبيا، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها ليبيا في المرحلة الانتقالية.
وتسعى مصر إلى دعم الحلول السياسية السلمية التي تضمن وحدة الأراضي الليبية وتماسك مؤسساتها الوطنية، بعيدًا عن التدخلات الخارجية التي قد تعرقل مسار السلام والاستقرار في البلاد.
ويعكس تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن حرص مصر على تحقيق انتقال سياسي سلس في ليبيا، يمكن الشعب الليبي من اختيار قياداته بشكل ديمقراطي وشفاف.
والدعوة إلى إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية تأتي في سياق الحفاظ على سيادة ليبيا ومنع أي تأثيرات سلبية قد تنجم عن وجود هذه القوات على الأراضي الليبية.
من جانبه، قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس الدور المحوري لمصر في تعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم الحلول السلمية للأزمات في المنطقة كما أنها تأتي في توقيت حرج بالنظر إلى التحديات الراهنة التي تواجه ليبيا، لا سيما تلك المتعلقة بالاستحقاقات السياسية والأمنية التي تستدعي توافقا داخليا ودعما إقليميا ودوليا.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات صحفية، أن اللقاء بين الرئيس السيسي والمشير حفتر يمثل دفعة قوية نحو تعزيز الأمن والاستقرار في ليبيا، لافتا إلى أن القيادة السياسية المصرية تولي اهتماما كبيرا بدعم استقرار ليبيا وتمكين شعبها من تقرير مصيره، وتسعى مصر من خلال هذه اللقاءات إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على الشعب الليبي ويعزز العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين.
وأشار فرحات إلى أن مصر تنظر إلى ليبيا كشريك استراتيجي، حيث تجمعهما روابط تاريخية وأمنية واقتصادية تجعل استقرار ليبيا أولوية قصوى للقيادة المصرية واللقاء يجدد التأكيد على التزام مصر بدعم وحدة الأراضي الليبية وسيادتها، مع ضرورة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية، بما يمهد الطريق أمام الليبيين لبناء دولتهم الوطنية بعيدا عن التدخلات الخارجية كما أشاد بالجهود المصرية المستمرة لتوحيد المؤسسات الليبية ودعم خارطة طريق سياسية شاملة تضمن تحقيق المصالحة الوطنية والاستقرار المستدام.
في هذا السياق، تواصل مصر جهودها الدبلوماسية والتنسيق مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية لدعم مسار الحل السياسي في ليبيا.
وقد شهدت الفترة الماضية عدة لقاءات ومشاورات بين المسؤولين المصريين ونظرائهم الليبيين، بهدف تعزيز التعاون المشترك ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا.