دون رقي ولا أدب.. أنغام ترد بكلمات نارية على أفخاي أدرعي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ردت صوت مصر الفنانة الكبيرة أنغام بكلمات نارية على ما خصها به المتحدث العسكري الإسرائيلي افخاي ادرعي على حسابه الخاص على موقع التغريدات إكس “تويتر سابقًا”.
رد أنغام على أفخاي أدرعي
قائلة: "انت يا اسمك ايه!! دون رقي ولا أدب لإنك ماتستحقش الأدب في الكلام ولا التعامل، انا اسمي أنغام مطربة مصرية عربية عارف يعني ايه مصرية؟.
واستكملت أنغام كلمتها قائلة: "بعد ما الجيش المصرى انتصر عليكم في حرب 73 ورجع سيناء منكم اللي كنتم محتلينها يا مغتصبين".
وذكرته بجرائم الصهيونية قائلة: "الإنسانية بريئة من أمثالك وبريئة من أعمال جماعتك وجيشك المتوحش النازى، قاتل الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء، والدين برىء من أعمالكم وكذبكم، ولكل فعل رد فعل.. "شوف انت كام فعل عملتوه من يوم ما احتليتوا أرض فلسطين يا اسمك ايه انت، وفلسطين وشعبها بيقاوموا محتل غاشم مجنون مغتصب يا قتلة الأطفال، والحيوانات بريئة من وحشيتكم".
واختتمت أنغام كلمتها بآية من القرآن الكريم من سورة آل عمران.. قال عز وجل "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".
وكانت صوت مصر قد ردت عبر حسابها على الاستفزازت المستمرة للمتحدث الإعلامى باسم الجيش الإسرائيلي قائلة عبر حسابها الشخصي على موقع التغريدات إكس، قائلة "ربنا ياخدك ويريحنا منك"
رد انغام على افخاي ادرعي رد أفخاي أدرعي على أنغاموقام افخاي ادرعي بالرد بتدوينة على أنغام يهاجمها فيها قائلًا: "حضرة الفنانة أنغام والتي من المفترض أن تكون على قدر من الرقي في مناشيرها، إن الله سيفتكر عباده جميعًا وليس هناك من معمّر على هذه الأرض لكن الفرق أن هناك من سيلقى في الآخرة العذاب الأليم وهناك من سيفتقده، عز وجل، برحمته على أفعاله الإنسانية. أرجو أن لا تكوني من مصير الفئة الأولى.... ".
رد افخاي ادرعيالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنغام صوت مصر المطربة أنغام فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بين الغربة واللغة... هدى بركات تسرد حكاية الأدب والحنين في معرض الكتاب
استضافت "القاعة الرئيسية"؛ بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، لقاءً مفتوحًا مع الكاتبة اللبنانية؛ هدى بركات، حيث أدار الحوار؛ الإعلامي الدكتور؛ خالد عاشور.
في مستهل اللقاء، رحب الدكتور خالد عاشور؛ بالحضور؛ قائلاً: "باسم معرض الكتاب وباسم مصر، أرحب بالكاتبة هدى بركات، هذا الاسم المهم في عالم الإبداع الأدبي، الذي يحمل على عاتقه أكثر من 35 عامًا من العطاء، منذ رواية -حجر الضحك- عام 1990 مرورًا بروايات مثل؛ -أهل الهوى-، -حارث المياه-، وصولاً إلى -بريد الليل-".
وأشار عاشور؛ إلى أن الكاتبة هدى بركات استطاعت أن تُشكل عالمًا روائيًا متفردًا، يعاني معظم شخوصه من الغربة، التمزق، والنفي، مما جعلها بلا منازع رائدة أدب الغربة والمنفى، لاسيما في رواية "بريد الليل" التي اعتمدت فيها على تقنيات سردية فريدة ومبتكرة.
من جانبها، أعربت هدى بركات؛ عن سعادتها بحضورها في القاهرة، مؤكدةً أن هذه المدينة تحتل مكانة خاصة في قلبها؛ كما قدمت؛ الشكر؛ للهيئة العامة للكتاب؛ على تنظيم هذا اللقاء، قائلة: "أي دعوة إلى القاهرة لا يمكن أن أرفضها".
وأشارت إلى أنها جاءت للاحتفاء بروايتها الجديدة "هند" أو "أجمل امرأة في العالم"، قائلة: "لم نستطع أن نحتفي بها في معرض بيروت، فجئنا للاحتفال بها هنا في القاهرة، لأنها أفضل رواية كتبتها".
وتحدثت "بركات"؛ عن تجربتها الأدبية قائلة: "لم تكن لدي خطة مسبقة لتناول قضية محددة أو الدفاع عنها، عندما صدرت روايتي الأولى "حجر الضحك" كنت مهاجرة في باريس، ومع هذه الرواية بدأت أشعر بالغربة، وجدت نفسي أشبه تلك الحروب، والميليشيات، والأحزاب المتناحرة على الحكم؛ لم أكن أملك مشروعًا محددًا على المستوى الشخصي أو المهني عندما غادرت إلى فرنسا، ولكن شيئًا فشيئًا طالت غربتي وأرجأت العودة، ليظل هذا الإحساس بالغربة يرافقني".
وعند سؤالها إذا ما كانت تعتبر نفسها من أدباء المهجر، نفت "بركات" ذلك؛ موضحة أن مفهوم أدب المهجر تغيّر بمرور الوقت؛ وقالت: "المهجريّون الأوائل كانوا يحملون حنينًا كبيرًا إلى أوطانهم، ويتحدثون عنها باستمرار بسبب اختلاف ظروف سفرهم عن ظروفنا، وكذلك اختلاف الأدب الذي أنتجوه".
وعن اختيارها لشخصيات هامشية في رواياتها، قالت: "منذ أن بدأت أكتب، كانت الشخصيات الهامشية تجذبني بشدة، أؤمن أن المهمّشين هم مرآة الحقيقة، فهم الذين لا يُسمع صوتهم غالبًا، ليس من الضروري أن نكتب عن أبطال خارقين؛ يجب أن يأتي الوقت الذي نتوقف فيه عن تمجيد الأبطال".
وأضافت: "رواياتي قد تُعتبر سياسية، ولكنها تعكس مفهوم السياسة بمعناها الأخلاقي النبيل، وليس بمعناها الفئوي أو الإيديولوجي".
كما أكدت بركات؛ أنها تكتب رواياتها باللغة العربية؛ رغم إتقانها اللغة الفرنسية، قائلة: "حبي للغة العربية وشوقي لها هما ما يدفعاني للكتابة بها؛ فاللغة العربية تحمل شحنة عاطفية كبيرة لا أريد أن أفرط فيها؛ حتى في المناسبات، أُفضّل الحديث بالعربية على الفرنسية، لأنني أحسبها ما تبقّى لي في الغربة".