بيان عاجل من حماس بشأن مصير الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال ممثل كبير لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الخميس، إن الحركة لا تعرف عدد الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة.
وفي مقابلة مع راديو التايمز البريطاني، قال الدكتور باسم نعيم، مسؤول العلاقات السياسية والدولية في حماس، إن الغارات الجوية الإسرائيلية جعلت من الصعب معرفة عدد الأسري الذين قتلوا منذ أسرهم قبل 12 يوما.
وقال: “لا نعرف بالضبط من الذي لا يزال على قيد الحياة لأن الإسرائيليين قصفوا كل مكان وقتلوا عائلات”، مضيفًا أنه من المعروف أن 22 رهينة قتلوا.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية، جيلا جمليئيل، إن أولوية الحكومة هي إعادة جميع الأسري لدي حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إلى إسرائيل.
واعترفت جمليئيل، في مقابلة مع راديو تايمز البريطاني، إن “إسرائيل لم تنجح بجعل مواطنيها آمنين… وبالطبع، نعتذر عن ذلك”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن ارتفاع عدد الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، مؤكدا أن هناك ما لا يقل عن 203 أسرى لدى حركة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
بدورها، أفادت مجلة نيوزويك الأمريكية، نقلا عن مسؤول أمريكي، بأن احتمال إنقاذ جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في قطاع غزة، منخفض جدا.
وأوضحت "نيوزويك”، نقلا عن المسؤول الأمريكي الذي لم يذكر اسمه، أن “إسرائيل تعتبر المسؤولة عن عملية إنقاذ الأسرى، وتخطط لتنفيذ هذه المهمة بشكل مستقل”.
وقال المسؤول الأمريكي: "هناك إدراك قاتم بأن احتمالية إنقاذ جميع الأسرى منخفضة للغاية.. علينا أن نكون مستعدين للسيناريو الأسوأ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسري الاسرائيليين المقاومة الفلسطينية حماس إسرائيل حرکة المقاومة الفلسطینیة الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
حماس: ادعاءات العدو بشأن تحضيرنا لهجوم مسبق لا صحة لها
فت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، ادعاءات العدو بشأن وجود تحضيرات مسبقة من المقاومة لشن هجوم على قواته، مؤكدة أن لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي.
وأكدت حركة حماس أن العدو انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، متهربًا من التزاماته، ومستمراً في ارتكاب المجازر بحق أهل غزة، وسط صمت دولي مخزٍ.
وقالت الحركة، أن العدو يحاول تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، غير مكترث بأي التزامات تعهد بها.
وشددت الحركة على أنها التزمت بالاتفاق حتى آخر لحظة، وكانت حريصة على استمراره، إلا أن نتنياهو، الباحث عن مخرج لأزماته الداخلية، فضّل إشعال الحرب من جديد على حساب دماء الشعب الفلسطيني بغزة.