بسبب حرب غزة.. أمريكا تصدر تحذيرا أمنيا لرعاياها حول العالم
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، تحذيرا أمنيا على مستوى العالم لرعايا الولايات المتحدة وسط الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، مشيرة إلى التوتر المتزايد في مواقع مختلفة من العالم، واحتمال شن متطرفين هجمات على الأمريكيين واستهدافهم بأعمال عنف.
ولم يشر التحذير إلى أي حدث عالمي أو حرب بعينها، لكنه يأتي وسط صراع مستمر في الشرق الأوسط، بعد أن هاجمت حركة "حماس" إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وقصفت إسرائيل بعد ذلك قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة بضربات جوية خلفت آلاف الشهداء.
واندلعت مظاهرات في الضفة الغربية الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل وكذلك في إيران والأردن ولبنان وتونس وأماكن أخرى وسط غضب في أنحاء الشرق الأوسط أججه انفجار وقع يوم الثلاثاء في مستشفى بغزة.
وقال مسؤولون فلسطينيون، إن الانفجار نجم عن غارة جوية إسرائيلية، لكن إسرائيل نفت ذلك.
اقرأ أيضاً
القسام يطلق 30 صاروخا.. أمريكا وبريطانيا تحثان رعاياهما على مغادرة لبنان
وقالت الولايات المتحدة إن لديها بيانات تظهر أن إسرائيل ليست مسؤولة عن الهجوم الدامي.
وأظهرت لقطات تلفزيونية، أن قوات الأمن اللبنانية استخدمت الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق محتجين كانوا يلقون مقذوفات قرب السفارة الأمريكية في بيروت الخميس.
وحذرت وزارة الخارجية هذا الأسبوع الأمريكيين من السفر إلى لبنان.
وفي واشنطن، قال وزير العدل الأمريكي ميريك غارلاند الخميس، إن الوزارة ترصد تزايدا في التقارير الواردة عن التهديدات التي يتعرض لها اليهود والمسلمون والعرب في الولايات المتحدة، بما يرتبط بحرب إسرائيل مع حماس في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
استقالة مسؤولين بالخارجية الأمريكية بسبب تعامل مع بايدن مع حرب غزة
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا غزة حرب غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
حماس تصدر بيانا تعقيبا على مخرجات المجلس المركزي
أصدرت حركة حماس ، مساء اليوم الخميس 24 أبريل 2025 ، بيانا صحفيا تعقيبا على مخرجات المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 من الشهر الحالي.
نص بيان حركة حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية
تصريح صحفي
اجتماع المجلس المركزي يُعمّق الانقسام ويُكرّس التفرد ويُخيب آمال شعبنا في الوحدة
تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال على غزة ، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة و القدس .
لقد جاء هذا الاجتماع بعد 18 شهراً من المجازر والتدمير والتجويع، دون أن تحمل نتائجه وقراراته أدنى استجابة وطنية للدور المطلوب من المؤسسات الرسمية الفلسطينية في التصدّي للعدوان الصهيوني، والعمل على وقف حرب الإبادة في غزة، والتصدّي لاستباحة الضفة الغربية ومخيماتها، وتهجير شعبنا، وتعزيز الاستيطان، ومحاولات تهويد القدس والمسجد الأقصى، تنفيذًا لمخطط حسم الصراع لصالح الاحتلال… بل مثّل هذا الاجتماع محطة جديدة من محطات تكريس التفرّد والإقصاء والانفصال عن واقع شعبنا المقاوم الصامد.
لقد قاطعت هذا الاجتماع فصائل وقوى وطنية رئيسية، في مقدّمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة المبادرة الوطنية، وتحالف القوى الفلسطينية، إضافة إلى انسحاب الجبهة الديمقراطية من الجلسة الأولى، ومقاطعة عدد من الشخصيات الوطنية المستقلة، في رسالة واضحة برفض الانقلاب على روح الوحدة الوطنية، ورفض مصادرة إرادة الشعب الفلسطيني، ومحاولات الهيمنة على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ومطالب استعادة الوحدة، وصياغة استراتيجية وطنية واحدة وشاملة تتبنى المقاومة بكل أشكالها في وجه الاحتلال الصهيوني.
كما تجاهل هذا الاجتماع بشكل صارخ مخرجات الحوارات الوطنية السابقة، وفي مقدّمتها اتفاق “بكين”، الذي نصّ على تشكيل حكومة توافق وطني، كخطوة أولى نحو إعادة توحيد الصف الفلسطيني، وبناء المؤسسات السياسية الفلسطينية على أسس من الشراكة والتمثيل الحقيقي.
كما نعبّر عن استنكارنا لما صدر عن رئيس السلطة خلال جلسات المجلس من شتائم وإساءات فجّة ومرفوضة بحق قوى المقاومة الفلسطينية، في الوقت الذي يتطلّب فيه الظرف الوطني مزيدًا من الالتفاف حول المقاومة، لا الطعن بها أو تحميلها تبعات جرائم الاحتلال الصهيوني.
إننا في حركة حماس نرفض استمرار هذا المسار الأحادي، ونؤكد أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية، وتفعيل الإطار القيادي الموحّد، وإجراء انتخابات شاملة في الداخل والخارج، هي العناوين الحقيقية لاستعادة الوحدة الوطنية، وبناء مشروع تحرري يعبّر عن إرادة شعبنا الفلسطيني.
إن شعبنا الفلسطيني يستحق قيادة وطنية جامعة ترتقي إلى مستوى تضحياته الجسيمة، وتكون أمينة على حقوقه، ووفيّة لدماء الشهداء، لا قيادة تُنسّق أمنيًا مع الاحتلال، وتخضع لإملاءات خارجية، وتُدار بمنطق التفرد، وتُعيد إنتاج الفشل والانقسام.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصادر لسوا: مركزية فتح تجتمع مطلع الأسبوع لاختيار شخصية نائب الرئيس المجلس المركزي يقر بالأغلبية استحداث منصب نائب الرئيس بالفيديو: 18 شهيداً بقصف إسرائيلي على منزل شمال قطاع غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة محدث: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم إسرائيل: أعددنا العدة لاحتمال رفض حماس للعرض ورطة غزة التي أزمنت ...! عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025