جهات حكومية في أبوظبي تطلق حلولاً رقمية بتقنيات حديثة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أطلقت جهات حكومية في أبوظبي، اليوم الخميس، خلال مشاركتها في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2023، مشاريع تقدِّم حلولاً رقمية مدعومة بتقنيات حديثة.
وقال الحساب الرسمي لمكتب أبوظبي الإعلامي، عبر منشور على موقع "أكس" تويتر سابقاً، إن "جهات حكومية في أبوظبي تطلق، في اليوم الرابع لمعرض جيتكس العالمي للتقنية 2023، مشاريع تقدِّم حلولاً رقمية مدعومة بأحدث التقنيات".
كما أضاف الحساب أن تلك التقنيات "تبرز مستوى الابتكار في مجال التحوُّل الرقمي في القطاعات الرئيسية".
وأضاف الحساب في منشور آخر أن "جهات حكومية في أبوظبي تواصل استعراض الابتكارات التكنولوجية والتقنيات الحديثة التي تدعم التحوُّل الرقمي في الإمارة".
وأضاف الحساب أن التقنيات الحديثة "تعزِّز الشفافية وإمكانية الوصول إلى الخدمات".
ويواصل المعرض فعالياته حتى 20 أكتوبر 2023.
أخبار ذات صلة دائرة البلديات والنقل بأبوظبي تكشف عن مركبة تفتيش مبتكرة في "جيتكس" حكومة أبوظبي تستعرض مبادرات رقمية مبتكرة في «جيتكس 2023» المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جيتكس
إقرأ أيضاً:
علي جمعة ينتقد التيارات الحديثة المتجرئة على التراث الإسلامي: تلبيس إبليس يعبث بالأمة
وجَّه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، انتقادات لاذعة لما وصفه بالتيارات الحديثة التي تسعى لتفكيك تراث أئمة الفقهاء وتشويه معالم الإسلام.
وأكد جمعة أن هذه التيارات التي وصفها بـ"النابتة"، تسطّح الفكر الإسلامي وتتجرأ على الأئمة العظام الذين حفظوا الدين عبر القرون، مما يشكّل خطرًا كبيرًا على الملة والإسلام.
وأشار جمعة إلى أن أئمة الفقهاء القدامى بُعثوا من عند الله لحفظ الدين، وكانوا يتمتعون بعمق فكري وتقوى وإدراك عالٍ للكتاب والسنة ولغة العرب ومقاصد الشريعة.
واعتبر أن هؤلاء الأئمة كانوا أدوات إلهية لتحقيق وعد الله في قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}، حيث سخّر الله قلوبهم وعقولهم لحفظ الدين ونشره.
وأوضح جمعة في مقال له عبر صفحته الرسيمة بالفيسبوك ،أن على مر العصور، كان المسلمون يعظمون هؤلاء الأئمة ويتبعونهم، إلا أن هذه النابتة الحديثة ظهرت مدعية أنها تتحدث بلسان الدين، ولكنها في الحقيقة تخدم أعداء الإسلام من حيث لا تدري.
وأضاف قائلاً: "قالوا نحن رجال وهم رجال. ولكنهم في الحقيقة جاهلون لا يدركون من أمر الدين شيئًا، واجتمع حولهم أوباش الناس كالتفاف الذباب على القمامة".
وأكد جمعة أن هذه التيارات خطر كبير على الإسلام والمسلمين، مشددًا على أن الضرر الذي ألحقوه بالدين لا يمكن أن يصل إليه أعداء الإسلام مهما بذلوا من جهود وأموال.
كما أشار إلى أنهم يتجرأون على الأحاديث النبوية الشريفة تحت دعوى السلفية، وقاموا بتسوية الحديث الضعيف مع الحديث الموضوع، مما أدى إلى إلقاء العديد من الأحاديث وراء ظهورهم.
ولفت جمعة إلى أن الأمة الإسلامية عبر تاريخها أخذت بالأحاديث الضعيفة عند الحاجة، مستشهدًا بكتاب الإمام الأردبلي "المعيار"، الذي جمع فيه 1500 حديث ضعيف استدل بها الأئمة في فقههم لعدم وجود غيرها في بعض المسائل.
وتساءل جمعة: "من الذي يأخذ بالسنة ومن الذي يحاربها؟ أهو الذي فضل الحديث الضعيف على الرأي والهوى، أم من ساوى بين الضعيف والموضوع وأراد هدم الدين؟"
وفيما يتعلق بعلاقة السنة بالقرآن، أوضح جمعة أن الأمة كلها قدمت القرآن على السنة لأنه قطعي الثبوت ومحفوظ على مستوى الحرف والأداء، بينما السنة حجة شارحة ومفسرة للقرآن.
وانتقد بشدة من يدّعون أن السنة تكفي دون القرآن، مؤكدًا أن ذلك يُضير الاثنين معًا ويخدم دعاوى هدم الدين.
وختم جمعة حديثه بدعوة الأمة إلى اليقظة والتصدي لهذه الأفكار المنحرفة، قائلاً: "فاللهم أيقظنا وأيقظ قلوبنا، وأنر بصائرنا لفهم تلك النابتة، وللوقوف في وجهها، حتى نطهِّر الإسلام والملة من هذه الأفكار المنحرفة".