تشارك المملكة في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية الرابعة التي تستضيفها مدينة هوانغتشو الصينية خلال الفترة من 22 - 28 أكتوبر الجاري، بمشاركة 3780 رياضيًا ورياضية يمثلون 43 دولة في 22 رياضة.

وتضم البعثة السعودية 26 لاعباً ولاعبة يمثلون 5 منتخبات هي: ألعاب القوى - التايكوندو - كرة الهدف - كرة الطاولة - رفع الأثقال، التي أنهت تحضيراتها للمشاركة في الدورة من خلال معسكرات داخلية وخارجية، سعياً للوصول إلى الجاهزية الأمثل قبل خوض غمار المنافسات.


وحققت المنتخبات السعودية خلال مشاركتها في الدورات الثلاث السابقة 18 ميدالية " 5 ذهبيات ـ 9 فضيات ـ 4 برونزيات" جميعها من نصيب منتخب ألعاب القوى, ما عدا ميدالية فضية واحدة حققها منتخب رفع الأثقال.

وشهدت المشاركة الأولى للمملكة في الدورات الآسيوية البارالمبية التي أقيمت في غوانزو الصينية عام 2010 تحقيق 6 ميداليات " ذهبية - 4 فضيات - برونزية ", وسط تألق لافت للاعب هاني النخلي الذي أحرز 3 ميداليات موزعة بين الألوان الثلاثة بفوزه بذهبية رمي القرص وفضية دفع الكرة الحديدة وبرونزية رمي الرمح, فيما أحرز اللاعب مازن الدوسري الميدالية الفضية لسباق 800م, ونال سعيد الخالدي فضية سباق 100م, وتُوج لاعب منتخب رفع الأثقال الرباع بسام الحول بفضية رفع الأثقال للإعاقة الحركية.

وواصل النخلي تميزه آسيوياً, محققاً ذهبيتي دفع الجلة ورمي الرمح في الدورة التي تلتها في مدينة إنشون الكورية الجنوبية عام 2014 وهو ما يمثل كذلك نصف الحصيلة السعودية في تلك الدورة 4 ميداليات " ذهبيتان ـ فضيتان " وكانت جميعها في ألعاب القوى, إذ حقق الواثب أسعد شراحيلي فضية الوثب الطويل, فيما نال راضي الحارثي فضية رمي القرص.

وارتفع عدد الميداليات في الدورة الثالثة التي استضافتها العاصمة الإندونيسية جاكرتا عام 2018 والتي تمثل أفضل مشاركة سعودية بتحقيق 8 ميداليات "ذهبيتان - 3 فضيات - 3 برونزيات"، إذ جاء الذهب عن طريق العداء أحمد عداوي في سباق 100م, والذي نال كذلك فضية سباق 200م، وجاءت الذهبية الثانية عن طريق العداء نور الصناع بتحقيقه المركز الأول في سباق 400م، وهو المتوج كذلك بفضية سباق 100م، كما واصل هاني النخلي حضوره في منصات التتويج الآسيوية بفوزه بميداليتين "فضية دفع الجولة - برونزية رمي الرمح"، ونال فهد الجنيدل برونزية سباق 100م كراسي متحركة، وحقق راضي الحارثي برونزية رمي الصولجان.

ويسعى أخضر ألعاب القوى خلال المشاركة المقبلة لمواصلة هذا التميز وتسجيل أرقام جديدة للاعبيه، إذ استعد بمعسكر خارجي في تونس لمدة 16 يوماً بمشاركة 12 لاعباً ولاعبة هم: عبدالرحمن القرشي تصنيف T53، سباق كراسي متحركة ( 100 - 400م ), جمعان الزهراني تصنيف T54, سباق كراسي متحركة ( 100 - 400م ), البراء القرني تصنيف T54, سباق كراسي متحركة ( 100 - 400م )، نور الصناع تصنيف T44, سباق الجري ( 100 - 400م ), علي النخلي تصنيف T37, سباق الجري ( 100 - 200 - 400م )، ثامر الزهراني تصنيف T37, سباق الجري ( 100 - 200 - 400م ), حسن دوش تصنيف T20، الوثب الطويل, إدريس سفياني تصنيف T20، سباق الجري ( 400م )، هاني النخلي تصنيف F33، دفع الجلة ورمي الرمح, خالد الأحمري تصنيف F34, دفع الجلة ورمي الرمح, راضي الحارثي تصنيف F51 رمي الصولجان ورمي القرص، ساره الجمعة تصنيف F34 دفع الجلة ورمي الرمح.

فيما أنهى منتخب كرة الهدف تحضيراته للمشاركة الآسيوية بمعسكرين الأول في منطقة عسير لمدة 16 يوماً، والثاني في تركيا لمدة 17 يوماً، ويمثله 6 لاعبين هم: الوليد كعبي، إبراهيم المحياء، هاشم السيد, عبدالاله الحربي, عبدالرحمن الخميس, حمد الحربي.
ويشارك منتخب التايكوندو بلاعبين هما إياد آل تريك ( وزن 63 كجم )، وعبدالعزيز الجابر ( وزن 80 كجم )، اللذان أكملا استعداداتهما بمعسكر داخلي في مدينة الدمام لمدة 11 يوماً, كما سيشارك منتخب كرة الطاولة بلاعبين اثنين هما مناحي بن لبدة ومريم المريسل، واستعدا بمعسكر داخلي في الرياض وخارجي في القاهرة وآخر في الصين لحين انطلاق المنافسات, فيما يخوض منتخب رفع الأثقال المنافسات الآسيوية بأربعة رباعين هم: عدنان نور سعيد, وعبادة هوساوي, وسعيد هوساوي, وإبراهيم الإبراهيم, وذلك في 4 أوزان مختلفة, إذ أكملوا تحضيراتهم للمحفل الآسيوي بمعسكر خارجي في تايلند لمدة 16 يوماً.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الصين المملكة الألعاب البارلمبية کراسی متحرکة ألعاب القوى رفع الأثقال سباق الجری

إقرأ أيضاً:

رسوم ترامب تزلزل اقتصاد المتعة في الصين.. خسائر بالمليارات

أثرت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على العديد من الصناعات، إلا أن التأثير لم يقتصر على الصناعات الثقيلة أو التكنولوجية الكبرى، بل وصلت إلى قطاعات هامشية ولكنها تدر مليارات الدولارات سنويًا، من بينها سوق الألعاب الجنسية الذي أصبح من ضحايا "الحمائية الاقتصادية" التي اعتمدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

في إطار حملة الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب، ارتفعت الضرائب على واردات معينة من الصين إلى 125 بالمئة، بعد أن رفعت بكين بدورها الرسوم على السلع الأميركية إلى 84 بالمئة، ورغم أن تلك القرارات لم تُشر بشكل مباشر إلى الألعاب الجنسية، إلا أن إدراج المنتجات البلاستيكية والإلكترونية ضمن قائمة الضرائب جعل هذه الفئة تحت مرمى النيران التجارية.

قطاع خفي يُدرّ المليارات
يقدر حجم سوق الألعاب الجنسية عالميًا بـ 37.35 مليار دولار عام 2024، وفق تقرير مؤسسة Straits Research الهندية، ويتوقع أن يتضاعف ليصل إلى 83.85 مليار دولار بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 9.4 بالمئة، أما عن الدعارة المنظمة – والتي تُعد من القطاعات المرتبطة بصناعة المتعة – فقد بلغت إيراداتها عالميا نحو 186 مليار دولار عام 2024، حسب تقدير مؤسسة غلوبال نيوز فيو.


وتصنّع الصين ما بين 70 إلى 80 بالمئة من الألعاب الجنسية المستخدمة في العالم، وفق تقارير اقتصادية، وتعتمد على شبكة تصدير واسعة تمتد من آسيا إلى أميركا وأوروبا وحتى بعض الدول العربية التي تُدار فيها هذه التجارة بطرق غير رسمية.

رسوم ترامب تُلهب الأسعار
مع تطبيق الرسوم الجمركية المرتفعة، قفزت أسعار الألعاب الجنسية المستوردة من الصين بنسبة وصلت إلى 150 بالمئة في بعض الحالات، ما انعكس مباشرة على أسعار الخدمات في الأسواق التي تعتمد على هذه المنتجات، مثل الدعارة القانونية في ألمانيا وهولندا وبعض ولايات نيفادا الأمريكية.

ونتيجة لرفع الأسعار ومع ضعف التصنيع الأمريكي في هذا القطاع، باتت الأسعار الباهظة عبئًا على المستهلك، مما يخسر الصين مليارات الدولارات.

الصين تبحث عن مخرج
في محاولة للرد على الضغوط الأمريكية، بدأت الصين تنوّع أسواق تصديرها نحو أوروبا، أمريكا اللاتينية، الشرق الأوسط وأفريقيا، وتوجّهت بعض الشركات لإنشاء مصانع في دول مثل فيتنام، ماليزيا وتايلاند لتجاوز ملصق "صنع في الصين" وتفادي الرسوم.

كما باتت منصات مثل AliExpress وShein وTemu أدوات فعّالة في البيع المباشر للمستهلكين الأميركيين دون المرور عبر سلاسل التوريد التقليدية التي تخضع لرقابة جمركية صارمة.


واقترحت تقارير تقنية – بالاستعانة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT – تصنيف بعض المنتجات الجنسية تحت بند "معدات طبية" أو "أجهزة تدليك"، لتجاوز الفئة الجمركية المحظورة، إضافة إلى التعاون مع علامات تجارية أميركية أو أوروبية لتسويق المنتجات تحت أسماء محلية.

تحولات ثقافية تغذي السوق
تُشير توقعات مؤسسة Markets and Data إلى نمو سوق الألعاب الجنسية في الصين من 12.5 مليار دولار في 2024 إلى 21.5 مليار دولار بحلول 2032، مدفوعًا بتغيرات ثقافية خاصة بين جيل الشباب، وتزايد تقبّل الحديث عن الصحة الجنسية باعتبارها جزءًا من الرفاهية العامة، ما يغذي الطلب محليًا ويزيد فرص التصدير خارجيًا رغم العقبات.

مقالات مشابهة

  • العداء السعودي حقوي يحرز فضية آسيوية في سباق 110م حواجز
  • حقوي يضيف فضية سعودية في البطولة الآسيوية لألعاب القوى بالقطيف
  • الأمير فهد بن جلوي يتفقد منشآت الألعاب الآسيوية للشباب في البحرين
  • رسوم ترامب تزلزل اقتصاد المتعة في الصين.. خسائر بالمليارات
  • مريم كريم تتأهل إلى نهائي «حواجز الآسيوية»
  • رغم غياب الجليد.. مصر تتألق في الأولمبياد الشتوي الخاص وهذه قصص ملهمة للأبطال|تفاصيل
  • على أرض المملكة.. يتجسّد تحدي الأبطال في بطولة سباق الفورمولا1
  • تحدي الأبطال في سباق الفورمولا1 يتجسد على أرض المملكة
  • على أرض المملكة يتجسّد تحدي الأبطال في بطولة سباق الفورمولا1
  • الصين تتهم عملاء أميركيين بتنفيذ هجمات سيبرانية.. وتحددهم