تفويض القيادة السياسية وتشكيل لجنة تقصي حقائق|نص توصيات «أحزاب مصر» لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نظم حزب مُستقبل وطن (مؤتمر دعم فلسطين) بمُشاركة الأحزاب والكيانات السياسية ( حُماة الوطن - مصر الحديثة - تحالف الأحزاب المصرية - تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين - المُؤتمر - الحرية - الشعب الجمهوري - الوفد - التجمع - العدل - الجيل الديمقراطي ) وبحضور حوالى ١٥٠٠ من قيادات وكوادر وأعضاء الأحزاب والكيانات المُشاركة .
وانتهى مؤتمر دعم فلسطين إلى عدد من التوصيات، التي جات كالتالي:
أولا: الدعم والتأييد المطلق للموقف التاريخي والمشرف للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الفلسطينيين، على حساب دول الجوار، والأمن القومي العربي.
ثانيا: دعم الجهود الدبلوماسية، التي تقودها مصر، من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني، وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ووقف التصعيد، تمهيدا لاستئناف عملية السلام.
ثالثا: الرفض الكامل، لسياسات العقاب الجماعي والتهجير القسري والإبادة الجماعية، التي تنتهجها إسرائيل، ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
رابعا: تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة، عن انفجار الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بسبب إصرارها على تغييب أي أفق للحل السياسي، وانتهاج سياسات ترقى إلى الفصل العنصري والاضطهاد، تجاه الفلسطينيين، والتي تخالف كل المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة.
خامسا: دعوة الأحزاب المصرية المشاركة اليوم فى التنسيق فيما بينهم لتبنى وصياغة خطاب حزبى موحد موجه لجميع الأحزاب السياسية الكبرى فى الدول ذات التأثير فى القضية والأوضاع التى تشهدها فلسطين الأن بغرض حشد الدعم، ولإنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، ووقف جرائم الحرب الإسرائيلية.
سادسا: دعوة الهيئات البرلمانية للأحزاب، إلى اجتماع عاجل، لوضع خطة عمل، تستهدف التواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية، بغرض حشد الدعم الدولي، لإجبار إسرائيل، على وقف ماكينة القتل، وتوضيح الصورة الحقيقية للأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون داخل الأراضي المحتلة، في ظل سلطة احتلال لم تتوقف منذ عام 1948، عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بحق السكان الأصليين.
سابعا: تشكيل لجنة من أمانات الأعلام بالأحزاب والكيانات السياسية المشاركة لأطلاق حملة إلكترونية عالمية (بلغات متعددة) لفضح الانتهاكات والجرائم التى ترتكبها إسرائيل فى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعم حق الفلسطينيين فى تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على حدود 5 يونيو 1967.
ثامنا: تنسيق الجهود بين الأحزاب والكيانات السياسية المشاركة لأطلاق عريضة دولية مفتوحة للتوقيع من الحزبيين والبرلمانيين فى مختلف دول العالم لرفض سيناريوهات التهجير القسري للفلسطينيين ووقف جرائم الحرب الإسرائيلية واستئناف عملية السلام.
تاسعا: تشكيل لجنة تقصي حقائق من اللجان المختصة داخل مجلس النواب لتوثيق الانتهاكات التى يرتكبها الكيان الصهيونى فى حربه الغاشمة على قطاع غزة وكذا تسجيل المواقف المتخاذلة لبعض الدول الأجنبية المتخاذلة والمتخذة من ملف حقوق الإنسان ملف سياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤتمر دعم فلسطين الاحزاب تحالف الأحزاب المصرية التوصيات الأحزاب والکیانات
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلوم السياسية: الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين تهدد استقرار العالم
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الانتهاكات المستمرة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية قد تجاوزت حدود المنطقة، مشيرًا إلى أن تداعيات هذه الانتهاكات ستؤثر على العالم بأسره.
وأوضح بدر الدين في مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن استمرار العنف والانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين يزيد من تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن هذه التصعيدات قد تؤدي إلى موجات جديدة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، ليس فقط في الدول المجاورة لفلسطين، بل على المستوى الدولي أيضًا.
وأشار إلى أن هذا العنف المستمر قد يؤدي إلى زيادة حدة الانقسامات بين القوى الدولية الكبرى، حيث تتخذ بعض الدول مواقف متشددة ضد السياسات الإسرائيلية، في حين أن دولًا أخرى تستمر في دعمها لهذه السياسات، مما يعمق الخلافات داخل المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة.
تداعيات الانتهاكات على الأزمات الإنسانية والهجرةوأكد بدر الدين أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات سيؤدي إلى تصاعد الأزمات الإنسانية في المنطقة، وزيادة معدلات اللجوء والهجرة غير الشرعية.
وأوضح أن هذا الوضع يشكل تحديًا كبيرًا للدول الأوروبية والدول المضيفة للاجئين، مما يضيف مزيدًا من الضغوط على هذه الدول في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية العالمية.
الضغط الدولي لإنهاء الاحتلالوشدد الدكتور بدر الدين على أن الحل الوحيد لاحتواء هذه التداعيات الخطيرة هو الضغط الدولي الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإيجاد تسوية عادلة وشاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأشار بدر الدين إلى أن السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال التوصل إلى حل عادل يعترف بحقوق الفلسطينيين ويوقف سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.