مصر تمهد وتصلح طرق معبر رفح من الجانب الفلسطيني استعدادا لتسليم المساعدات
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال مصدران أمنيان لوكالة رويترز، اليوم الخميس، إن معدات إصلاح الطرق أرسلت عبر معبر رفح الحدودي من مصر إلى قطاع غزة استعدادا لتسليم بعض المساعدات المخزنة في شبه جزيرة سيناء المصرية.
رفح هو المعبر الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل ولكنه توقف عن العمل منذ الأيام الأولى للصراع في غزة في أعقاب القصف الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من الحدود.
تسعى الولايات المتحدة ومصر للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لتوصيل المساعدات إلى غزة، وقال البيت الأبيض إنه تم الاتفاق على مرور ما يصل إلى 20 شاحنة، مع أمل في وصول المزيد من الشاحنات في وقت لاحق.
كان معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات قبل بدء الصراع الحالي في 7 أكتوبر، وكانت حوالي 100 شاحنة تقدم يوميا الإغاثة الإنسانية للقطاع، وفقا للأمم المتحدة.
قالت مصادر أمنية مصرية لوكالة رويترز إن أكثر من 100 شاحنة تنتظر بالقرب من المعبر على الجانب المصري يوم الخميس رغم أنه من غير المتوقع دخول المساعدات قبل يوم الجمعة. يتم توزيع المزيد من المساعدات في مدينة العريش المصرية على بعد نحو 45 كيلومترا من رفح.
تتفاوض الحكومات الغربية من أجل إجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية من غزة، وهو أمر اشترطه المسؤولون المصريون بدخول المساعدات. ولم تتضح بعد تفاصيل عمليات الإجلاء المحتملة.
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء، بعد محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إسرائيل لن تمنع المساعدات للمدنيين من مصر، طالما أن تلك الإمدادات لا تصل إلى حماس.
قالت إنها ستواصل حصار المساعدات الإنسانية من إسرائيل إلى غزة حتى إعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر غزة المساعدات سيناء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
القدس المحتلة - الوكالات
نفت إسرائيل وجود "نقص في المساعدات في قطاع غزة" بعدما اتّهمها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بعدم الوفاء بالتزاماتها، من خلال عدم سماحها بدخول أي مساعدات إلى غزة منذ مطلع مارس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورستين: "لا يوجد نقص في المساعدات في قطاع غزة".
وتابع: "أكثر من 25 ألف شاحنة دخلت قطاع غزة خلال (...) وقف إطلاق النار.
وأضاف أن حماس "استخدمت هذه المساعدات لإعادة بناء آلتها الحربية"، متّهما جوتيريش بـ"نشر افتراءات ضد إسرائيل"، حسب تعبيرها.
وكان جوتيريش رفض، الثلاثاء، مقترحا إسرائيليا جديدا للتحكم في إيصال المساعدات إلى غزة، قائلا إنه ينذر "بمزيد من التحكم في المساعدات وتقييدها بشدة حتى آخر سعر حراري وحبة دقيق (طحين)".
وأضاف لصحفيين: "لأكن واضحا.. لن نشارك في أي ترتيب لا يحترم المبادئ الإنسانية احتراما كاملا.. الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد".
ولم تصل أي مساعدات إلى الجيب الفلسطيني الذي يقطنه نحو 2.1 مليون نسمة منذ الثاني من مارس.
وقالت إسرائيل إنها لن تسمح بدخول أي سلع أو إمدادات إلى غزة حتى يفرج مسلحو حركة حماس عن جميع الأسرى المتبقين لديها.
واجتمعت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، قبل أيام مع وكالات للأمم المتحدة وجماعات إغاثة دولية وقالت إنها اقترحت "آلية هيكلية للمراقبة ودخول المساعدات" إلى غزة.
وقالت الوحدة -على منصة "إكس"- يوم الأحد: "الآلية يراد بها دعم منظمات الإغاثة وتعزيز الرقابة والمساءلة وضمان وصول المساعدات إلى السكان المدنيين المحتاجين بدلا من تحويل مسارها وسرقتها من حماس".
وقال جوناثان ويتال، القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة والضفة الغربية، قبل أيام، إنه لا يوجد دليل على تحويل المساعدات عن مسارها.