ولي عهد السعودية: استهداف المدنيين في غزة جريمة شنيعة واعتداء وحشي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن المملكة تعد "استهداف المدنيين في غزة جريمة شنيعة واعتداءً وحشياً"، خلال لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك.
وزار سوناك السعودية قادما من من إسرائيل التي وصلها في وقت سابقا تضامنا معها في حربها ضد حركة حماس.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية أن ولي العهد شدد على ضرورة العمل على توفير الحماية للمدنيين، و"ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم".
كما أكد ولي العهد السعودي على "أهمية تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة".
وبحسب بيان للحكومة البريطانية فإن الزعيمين بحثا ضرورة تجنب أي تصعيد إضافي في المنطقة، واتفقا على تنسيق العمل على هذه الجبهة.
وأشار بيان الحكومة البريطانية إلى أن رئيس الوزراء وولي العهد اتفقا على الحاجة الملحة لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة لتوفير المياه والغذاء والدواء الحيوية.
وكشف البيان البريطاني أن سوناك شجع ولي العهد على استخدام القيادة السعودية في المنطقة لدعم الاستقرار "الآن وعلى المدى الطويل".
وشنت حركة حماس، في السابع من أكتوبر، هجوما مباغتا ضد إسرائيل قتل فيه أكثر من 1400 شخص، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وهناك 203 مختطفين في أيدي حماس، وفق الجيش الإسرائيلي.
وترد إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة قتل فيه 3785 شخصاً على الأقل معظمهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ولی العهد
إقرأ أيضاً:
ميليشيا كتائب حزب الله تؤكد استمرارها في استهداف إسرائيل
آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 4:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد زعيم ميليشيا كتائب حزب الله ، اليوم الأربعاء، أن الكتائب تشكك في المفاوضات التي تجري برعاية المبعوث الأمريكي آموس هوكستين لوقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني واسرائيل في لبنان، مشددًا على دعم وحدة الساحات وتلاحم قوى المقاومة.وأوضح أمين عام الكتائب أبو حسين الحميداوي خلال حوار أجراه مع الدائرة الإعلامية للحزب، اليوم،ان “الشيطان الأكبر، الولايات المتحدة، لم تأتِ إلا بالخراب والغش والخداع”، مؤكداً أن القرار النهائي بشأن المفاوضات يعود للإخوة في حزب الله الذين يمتلكون القدرة على تحديد مصالحهم الآنية والمستقبلية.وفيما يتعلق بتأثير المفاوضات على وحدة الساحات بين قوى المقاومة، أشار الحميدواي إلى أن حزب الله لن يتجاهل قضايا الأمة العربية، خاصة قضية غزة، مضيفًا أن المقاومة اللبنانية لن تفرط في التزاماتها تجاه الشعوب المظلومة.وتعليقًا على المتغيرات المحتملة بعد المفاوضات، أكد الحميدواي أن الكتائب تجري مباحثات مستمرة داخليًا ومع تنسيقية المقاومة العراقية، بالإضافة إلى اتصالات مع حزب الله وأنصار الله وقادة المقاومة الفلسطينية، لتشكيل موقف موحد يتماشى مع التطورات المستقبلية.وأشار إلى أن الأولوية تتمثل في عدم ترك الشعب الفلسطيني وحده، والحفاظ على وحدة الساحات، التي وصفها بأنها “إحدى القواعد الأساسية التي أرساها الشهيد قاسم سليماني”. واختتم قائلاً: “سنظل أوفياء لتلك القيم، وسلام قولا من رب رحيم”.