أميركا تعطي إسرائيل الضوء الأخطر لاقتحام قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
حيروت – متابعات
قالت شبكة ABC الأمريكية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، اليوم الخميس، إن “الجيش حصل على الضوء الأخضر من الحكومة الإسرائيلية للتحرك نحو غزة”.
في مؤشر على ما يبدو أن قرار الاجتياح البري لغزة تم اتخاذه.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إن من كان منا يرى غزه من الخارج سيراها الآن من الداخل.
واجتمع الطاقم الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر الليلة في تل أبيب.
وسيبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي الطاقم الوزاري الأمني المصغر بالمرحلة التالية من خطة الحرب.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أعلنت أن إسرائيل أخلت سفاراتها بعدد من دول الشرق الأوسط منها البحرين والأردن والمغرب ومصر وتركيا.
يأتي ذلك بالتزامن مع توجيه الخارجية الأمريكية نصيحة لمواطنيها في الخارج بتوخي الحذر لاحتمال وقوع عنف وزيادة التوتر بمواقع مختلفة من العالم.
وسبق أن جددت جمهورية مصر العربية، اليوم الخميس، رفضها القاطع لتصفية القضية الفلسطينية، تزامنا مع تحذير واشنطن لمواطنيها.
وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن “تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير سكان غزة لدول الجوار أمر غير وارد”.
وأضاف: “لا نرى بديلا سوى عودة الأطراف لطاولة المفاوضات لتفعيل حل الدولتين”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي يعلنان عن تحالف حزبي جديد
أعلن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحزب "الأمل الجديد" بزعامة وزير الخارجية جدعون ساعر، عن توقيعهما اتفاقية لخوض الانتخابات معًا في قائمة واحدة.
سيبقى الحزبان كيانين منفصلين لما تبقى من فترة الكنيست الحالية، ولكن بعد الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها عام ٢٠٢٦، سيتم دمج "الأمل الجديد" في الليكود، وفقًا للحزبين، بحسب ما أوردته ووفقًا لموقع "واي نت" العبرية.
ومن المرجح أن يحصل "الأمل الجديد" على مقعدين في القائمة المشتركة مع الليكود، أحدهما لساعر والآخر للوزير زئيف إلكين.
كان ساعر، الذي كان وزيرًا بارزًا في الليكود، قد استقال من الحزب بعد فشل محاولته زعامة الحزب عام ٢٠١٩، وتعهد بعدم العمل مع نتنياهو مرة أخرى في المستقبل.
مع ذلك، عاد إلى حكومة الاحتلال ضمن تحالف الوحدة الوطنية مع بيني جانتس عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، لكنه استقال في مارس، ليعود حزب "الأمل الجديد" إلى المعارضة.
عاد إلى الحكومة في سبتمبر، وعُيّن وزيرًا للخارجية في نوفمبر.
أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن حزب "الأمل الجديد" لن يحصل على العدد الكافي من الأصوات اللازمة للعودة إلى الكنيست إذا أُجريت الانتخابات الآن.