قال تقريرٌ جديد نشره معهد الأمن القومي الإسرائيلي إنّ "حزب الله في لبنان مُجهّز بالعديد من الأسلحة ذات القوّة التدميرية الكبيرة"، وأضاف: "تتكوّن هذه القوة من جنود نظاميين وجنود إحتياط، ويُتراوح عدد جنودها بين 50 و 100 ألف مُقاتل. كذلك، تضمّ هذه القوة ما يُعرف بوحدة الرضوان، وهي وحدة كومومندوس نالت خبرة قتالية عالية إثر الحرب السورية، وتضمُّ نحو 2500 مقاتل أو أكثر".

 

وأشار التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إلى أنَّ أساليب الهجوم التي يتبعها "حزب الله" مُثيرة للإعجاب للغاية، كاشفاً أنّ "هناك كمية ضخمة من الصواريخ لدى حزب الله يتراوح عددها بين 150 و 200 ألف صاروخ فضلاً عن منظومات PZMR وقذائف صاروخية، منها مئات الصواريخ الدقيقة للغاية والعالية التدمير".

ولفت التقرير إلى أنه أثناء حدوث أي حربٍ أو صراع، سوف يتطلب من الجيش الإسرائيليّ تحويل أنظمة الدفاع المضادة لديه لتوفير الحماية للبنية التحتية المدنية والعسكرية، وأردف: "الحزب في لبنان يمتلك المئات من صواريخ فتح 110 التي تحملُ حوالى 500 كلغ من المتفجرات، كما أن تلك المقذوفات مجهزة بآليات ملاحة دقيقة تعتمدُ على نظام تحديد المواقع العالمي GPS، كما أنها تتمتع بدقة كبيرة وقدرة تدميرية عالية". 

وتابع: "كذلك، فإنّ الحزب مجهزٌ أيضاً بصواريخ أرض جو من طراز C802 العالية الجودة مصنوعة في الصين وياخونت المصنوعة في روسيا، وصواريخ كورنيت المتطورة والمحسنة المضادة للدبابات، كما أن لديه صواريخ مضادة للطائرات من طراز SA-17. مع هذا، يمتلك الحزب قوة قتالية مجهزة بطائرات بدون طيار، معظمها منتجة ذاتيًا لمهام هجومية واستخباراتية على مدى يصل إلى 400 كيلومتر، فضلاً عن مئات الطائرات من دون طيار لمختلف المهام التكتيكية. علاوة على ذلك، هناك قدرات إضافية في البعد الرقمي والكهروضوئي".

وختم التقرير: "كل ذلك يتطلب منا تركيز انتباهنا وزيادة المراقبة واليقظة المستمرة ضد نوايا حزب الله، وخصوصاً في هذه الفترة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

هذا ما كُشف عن انسحاب إسرائيل من لبنان.. تقريرٌ جديد

قال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الإثنين، إنَّ انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان قد يتم بوتيرة أبطأ من المتوقع بسبب الانتشار البطيء للجيش اللبناني في المنطقة.   وأوضح المسؤولون أن العملية البطيئة لنشر الجيش اللبناني لقواته يثير التساؤل حول كيفية تصرف إسرائيل في اليوم الستين لوقف إطلاق النار على طول الحدود الشمالية.   وقال المسؤولون إن "الجيش اللبناني ينتشر في جنوب لبنان ولكن بوتيرة أبطأ كثيراً مما تم الاتفاق عليه، والسؤال الآن هو ماذا نفعل في اليوم الستين؟".   وفي 27 تشرين الثاني، عند الساعة الرابعة فجراً، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، وبدأت فترة اختبار مدتها 60 يوماً، وبعدها يصبح وقف إطلاق النار دائماً.   ونص الاتفاق على أنه خلال تلك الأيام الستين، سوف ينتشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان ، ويعمل ضد حزب الله، على أن يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى انسحاب إسرائيلي كامل من جنوب لبنان، بحسب "جيروزاليم بوست".   وقال مسؤولون للصحيفة إن المستويين السياسي والدفاعي عقدا مناقشات بشأن مسار العمل الإسرائيلي إذا لم يتم نشر القوات المسلحة اللبنانية بشكل كامل في كل أنحاء جنوب لبنان بحلول نهاية فترة اختبار وقف إطلاق النار التي تستمر 60 يوما.   كذلك، دارت مناقشات حول ما إذا كان ينبغي لإسرائيل الانسحاب الكامل من جنوب لبنان، حتى في حالة عدم اكتمال الانتشار.   وقال مسؤول أميركي كبير للصحافيين في اليوم الذي تم فيه التصديق على الاتفاق في بيروت والقدس: "نعتقد أنه بحلول اليوم الخمسين، سيكون نشر الجيش اللبناني كاملاً، وستتمكن إسرائيل من الانسحاب من المنطقة".  

مقالات مشابهة

  • الإستراتيجية الإيرانية في لبنان بعد فقدان سوريا
  • معلومات الوزراء ينشر تقرير معلوماتي حول الأهمية الاقتصادية للموانئ ومؤشراته النقل البحري
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: قتلى وجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف مركبة لقناة تلفزيونية في مخيم النصيرات بغزة
  • قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنان
  • عمليات إسرائيلية داخل لبنان.. تقريرٌ لافت
  • تحرير بغداد.. تقرير إسرائيلي يصوب نحو الخريطة الجديدة: جاء دور العراق
  • خرق إسرائيلي جديد للهدنة في لبنان.. ونجيب ميقاتي يطالب بالانسحاب الفوري
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: سقوط جرحى في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • أمير الحدود الشمالية يتسلّم التقرير السنوي لفرع هيئة حقوق الإنسان
  • هذا ما كُشف عن انسحاب إسرائيل من لبنان.. تقريرٌ جديد