المقاومة العراقية تعلن استهداف قاعدة الاحتلال الأمريكي غرب العراق “عين الأسد” برشقة صاروخية أصابت أهدافها بشكل مباشر ودقيق
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
2023-10-19SAMERسابق وزير الخارجية الكوبي: القصف الإسرائيلي العشوائي على غزة انتهاك خطير للقانون الدولي انظر ايضاً وزير الخارجية الكوبي: القصف الإسرائيلي العشوائي على غزة انتهاك خطير للقانون الدولي
هافانا-سانا أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريلا أن القصف الإسرائيلي العشوائي وتدمير المنازل والمشافي …
آخر الأخبار 2023-10-19المقاومة العراقية تعلن استهداف قاعدة الاحتلال الأمريكي غرب العراق “عين الأسد” برشقة صاروخية أصابت أهدافها بشكل مباشر ودقيق 2023-10-19وزير الخارجية الكوبي: القصف الإسرائيلي العشوائي على غزة انتهاك خطير للقانون الدولي 2023-10-19الناطق باسم كتائب القسام: معركة طوفان الأقصى تمتد لكل فلسطين وفاتورة حساب جرائم العدو ستكون قاسية ومؤلمة 2023-10-19تنديداً بمجازر الاحتلال المتواصلة في غزة… وقفات تضامنية في عدة مدن بالضفة الغربية 2023-10-19مجلس الأمن الدولي يعلن رسمياً رفع الحظر الصاروخي عن إيران 2023-10-19وسائل إعلام لبنانية: المقاومة الوطنية اللبنانية تستهدف تحصينات العدو الإسرائيلي في موقع العباد وتحقق إصابات مباشرة 2023-10-19مظاهرات في إسبانيا تنديداً بالمجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة 2023-10-19توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين جامعة البعث وشركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات 2023-10-19غداً.. الحرارة إلى ارتفاع والجو غائم جزئياً بشكل عام 2023-10-19فنان روسي: الاعتداء الإرهابي في حمص وحشي والشعب السوري حقق النصر على الإرهاب
مراسيم وقوانين خطوة تشريعية جديدة لتسوية الأوضاع الجمركية لمالكي المركبات والبضائع المفقودة في المناطق الحرة بعدرا وحلب والمنطقة الحرة السورية الأردنية 2023-10-15 الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث الصندوق الوطني للتسليف الطلابي 2023-10-08 الرئيس الأسد يصدر القانون رقم 14 الناظم للصيد البري 2023-10-03الأحداث على حقيقتها وحدات من قواتنا المسلحة تدمر مواقع التنظيمات الإرهابية ومقرات قيادتها في ريف إدلب- فيديو 2023-10-17 الجيش يسقط ويدمر عدة طائرات مسيرة للتنظيمات الإرهابية بريفي حلب وإدلب 2023-10-17صور من سورية منوعات الصين تطلق بنجاح قمراً صناعياً جديداً لمراقبة الأرض 2023-10-15 روسيا تطور طريقة للوقاية من النوبات القلبية 2023-10-11فرص عمل قوائم جديدة لتوظيف 56 شخصاً من ذوي الشهداء 2023-10-17 الخارجية تعلن أسماء المقبولين الذين اجتازوا المرحلة الثالثة لمسابقة تعيين دبلوماسيين 2023-10-05الصحافة من مجزرة ارتكبها الاحتلال إلى (انفجار بلا هوية)… كيف مارس الغرب التضليل الإعلامي تجاه مجزرة مستشفى المعمداني؟ 2023-10-19 كاتب أمريكي: (إسرائيل) ترتكب جرائم حرب لم يشهدها التاريخ بأسلحة أمريكية 2023-10-19حدث في مثل هذا اليوم 2023-10-1919 تشرين الأول عيد الاستقلال في البرازيل 2023-10-1818 تشرين الأول 2011- إتمام عملية تبادل 477 معتقلاً فلسطينياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي بجندي الاحتلال الإسرائيلي (جلعاد شاليط) 2023-10-1717 تشرين الأول 1961- الشرطة الفرنسية تقتل حوالي 300 مغترب جزائري بإلقائهم في نهر السين في باريس 2023-10-1616 تشرين الأول 1945- تأسيس منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) 2023-10-1515 تشرين أول 1955- تأسيس اتحاد إذاعات الدول العربية 2023-10-1414 تشرين الأول 1964- منح جائزة نوبل للسلام للقس الأمريكي مارتن لوثر كنغ
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الخارجیة الکوبی تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
شكّل الإعلان الصادر عن وزير الحرب في كيان الاحتلال يسرائيل كاتس، حول الحصول على ترخيص أمريكي بالبقاء في المناطق اللبنانية المحتلة دون قيد زمنيّ، صدمة للبنانيين وحكومتهم بعد نيل حكومة الرئيس نواف سلام الثقة وهي تبني آمالاً، كما قالت في مواقف رئيسها ووزير خارجيّتها وسبقهم رئيس الجمهورية بالقول، إنّ الحل الدبلوماسيّ والضغط الدبلوماسيّ هو رهان لبنان لإلزام كيان الاحتلال بالانسحاب من النقاط اللبنانية المحتلة داخل الخط الأزرق تمهيداً للانسحاب من الشق اللبنانيّ من بلدة الغجر الموجود أيضاً داخل الخط الأزرق وصولاً لحسم أمر النقاط التي يسجّل لبنان تحفظه على بقاء الاحتلال فيها وفي مقدّمتها مزارع شبعا المحتلة، كما نص اتفاق وقف إطلاق النار ونص قبله القرار 1701 وكفل الأمريكيّون تنفيذ كيان الاحتلال لهما، والحديث عن الحلّ الدبلوماسيّ والضغط الدبلوماسيّ هو التوصيف المنمّق لما ينتظره لبنان الرسمي من واشنطن، التي لا يُخفى على أحد حجم دورها في تظهير الصورة الجديدة للحكم والحكومة.
تجاهلت واشنطن مسؤوليتها بإصدار نفي لكلام كاتس، وتجاهل لبنان الرسميّ تجاهل واشنطن وكلام كاتس معاً، لما في الأمر من إحراج، ولبنان الرسمي لا يملك أن يقول ما يقوله بعض اللبنانيين عن مبرّرات وذرائع للموقف الإسرائيلي، لأنه يعلم أن الاتفاق واضح والتزامات لبنان فيه لا لبس حولها وهي محصورة في بند وحيد هو انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء الليطاني، ولبنان الرسمي راضٍ عن تجاوب حزب الله مع ما طلبه منه الجيش اللبناني في هذا السياق، وكان يعلن أنه لا يعتبر أن هناك أي إخلال لبناني بالموجبات يبرر الإخلال الإسرائيلي، عندما كانت “إسرائيل” تقول إن مبرّر إخلالها هو أن الاتفاق مشروط بانتشار الجيش اللبنانيّ وانسحاب حزب الله إلى ما وراء الليطاني، كما قال بنيامين نتنياهو عشية انتهاء مدة الستين يوماً المنصوص عليها في الاتفاق لانسحاب إسرائيلي كامل إلى ما وراء الخط الأزرق.
أمامنا مشهدان واحد ميدانيّ والثاني سياسيّ، حتى تاريخ نهاية مهلة الستين يوماً، الميداني يقول إن الاحتلال فشل في احتلال القرى والبلدات اللبنانية طوال أيام المواجهات العسكرية الممتدة من 27 أيلول 2024 الى 27 تشرين الثاني 2024، إلا أنه في أيام تطبيق الاتفاق دخل 47 قرية وبلدة ودمّر ما فيها من منازل وبنى تحتية، بعدما صار أمن الجنوب في عهدة الدولة اللبنانيّة والحل الدبلوماسيّ، والعجز الإسرائيلي عن احتلال القرى والبلدات خلال المواجهات هو الذي أجبره على قبول الاتفاق الذي ينصّ على الانسحاب الكامل، وما لمسه من قدرة على حرية التوغل والتدمير في مرحلة تطبيق الاتفاق هي ما أغراه على طلب تمديد المهلة، لكننا في السياسة كنّا طول المرحلتين أمام مشهد تعبّر عنه المواقف الصادرة عن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تتحدث حصراً عن اتفاق يقضي بانسحاب حزب الله إلى ما وراء الليطاني، ومواقف أمريكية في لجنة الإشراف على الاتفاق تقول إن هناك انتهاكات إسرائيلية تهدّد الاتفاق ويجب أن تتوقف.
إذا كان الدخول في المسار الدبلوماسيّ شكل مصدر شعور الإسرائيلي بالاطمئنان لدخول مناطق لم يتمكّن من دخولها خلال الحرب، والسعي لتمديد المهلة حتى 18 شباط، ثم التنكّر للمهلة واختيار البقاء في أراضٍ لا خلاف على وجوب الانسحاب منها. فالسؤال هو ماذا حدث حتى صار لدى الإسرائيلي تعديل في الخطاب وربط الانسحاب بشروط لا تقتصر على انسحاب حزب الله إلى ما وراء الليطاني؟ ولماذا تبدّل الخطاب الأمريكي من اعتبار التأخير الإسرائيلي والبقاء في أراضي لبنان انتهاكاً للاتفاق وباتت تعطي الترخيص للبقاء دون مهلة زمنيّة، كما قال كاتس؟
الجواب المؤلم، هو أن الداخل اللبناني المعادي للمقاومة هو السبب، وأن هذا الداخل اللبناني الذي دأب على الزعم بأن لا انسحاب كامل دون إنهاء أمر سلاح المقاومة، ولا أموال سوف يسمح بوصولها بهدف إعادة الإعمار دون نزع هذا السلاح، وجد خطابه موضع طعن في مصداقيّته واتهامه بالعدائيّة لدرجة وصفه الإسرائيلي أكثر من “إسرائيل” نفسها، حتى تمّ تشييع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، فتحرّك أصحاب هذا الخطاب يحملون ما يسمّونه بالتراخي الأمريكي والإسرائيلي مسؤولية ما يسمّى بتعافي حزب الله واستعادة بيئته وشعبيته، وكانت النتيجة بالون الاختبار الذي أطلقه كاتس وصمتت عنه واشنطن، كورقة ضغط بيد هذا الداخل اللبناني عساه يستطيع توظيفه، كما يزعم في محاصرة المقاومة وابتزازها، وربما تحقيق مكاسب في اتجاه تسريع وضع مستقبل سلاحها على الطاولة.
إذا كان قد حُسم أمر أن الحكومة هي حكومة القرار 1701 وليست حكومة القرار 1559، فإن ما لم يُحسم بعد، هو هل القرار 1701 هو خطوة نحو القرار 1559 أم هو خطوة نحو القرار 425؟
إذا كان نص خطاب القَسَم عن حق الدولة في احتكار حمل السلاح وبسط سلطة الدولة بقواها الذاتية على كامل أراضيها، استعادة لما جاء في اتفاق الطائف، فإنه من المفيد التذكير أن اتفاق الطائف ترافق مع رهانات وأحلام دبلوماسيّة شبيهة برهان قادة الدولة الحاليين، يومها مسار مدريد ووعود تنفيذ القرار 425، واليوم وعود أمريكية بتحييد لبنان عن صراعات المنطقة وأزماتها، كان كلام الطائف قبل مقتل رابين، وكانت وعود أمريكا للبنان قبل إعلان تهجير غزة.
الاستقواء الأمريكي الإسرائيلي بالداخل اللبناني، رهان يسقط مع سقوط الحل الدبلوماسي للاحتلال، كما هو حال الاستقواء من بعض الداخل اللبناني بالحضور الأمريكي والإسرائيلي.
* رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية