تستمر عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المُقاومة الفلسطينية التابعة لـ "حركة حماس" ضد جيش الاحتلال، في السابع من أكتوبر، لليوم الـ12 على التوالي، وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها الوحشية، التي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.

وتستهدف آلة القتل الإسرائيلية حصد أرواح أكبر عدد ممكن من المدنيين، أطفالاً ونساءً وشيوخًا، وهدم وتدمير أحياء سكنية كاملة، فضلًا عن استهداف البنية التحتية بقصف همجي لم تنجُ من نيرانه المستشفيات، إذ ارتكبت قوات الاحتلال، خلال الساعات الأخيرة، مجزرة وحشية بحق الجرحى والمصابين والنازحين من الحرب داخل مستشفى "الأهلي المعمداني" بمدينة غزة.

وتصر إسرائيل على مُواصلة العدوان وإطالة أمد الحرب، وترفض إقرار هدنة إنسانية لإدخال المساعدات الإغاثية لسكان القطاع، بالرغم من تواصل الجهود الدبلوماسية العربية والدولية لمحاولة التهدئة، واحتواء الموقف المتأزم في قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 3478 شهيدًا وأكثر من 12 ألف جريح حتى الآن نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة.

الفلسطينيون يُعانون من اكتظاظ الملاجئ والإمدادات المحدودة (تفاصيل)

تُعد "غزة" واحدة من أعلى المناطق من حيث كثافة السكان على مستوى العالم، وتسبب الصراع بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، والوتيرة البطيئة لإعادة الإعمار، في عدم حصول الكثيرين على مسكن مُناسب.

وفي هذا السياق، أكدت منظمة غوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن الملاجئ التابعة لها مُكتظة ولديها إمدادات محدودة جدًا من الغذاء ومستلزمات النظافة والمياه الصالحة للشرب.

وأشارت "الأونروا" إلى وجود نصف مليون لاجئ في مرافق الوكالة بغزة، مُوضحة أنها لم تتمكن من إدخال أية إمدادات إنسانية إلى قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.

وذكرت الوكالة أن 32 منشأة تابعة لها تضررت في قطاع غزة نتيجة الغارات الإسرائيلية، كما أن  14 موظفًا وعاملًا في الأونروا استشهدوا في الأونروا بغزة منذ السابع من أكتوبر الجاري.

وتُواصل قوات الاحتلال مجازرها الوحشية، التي تصل إلى الإبادة الجماعية، ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.

وتستهدف آلة القتل الإسرائيلية حصد أرواح أكبر عدد ممكن من المدنيين، أطفالا ونساء وشيوخًا، وهدم وتدمير أحياء سكنية كاملة، فضلاً عن استهداف البنية التحتية بقصف همجي لم تنجُ من نيرانه المستشفيات، إذ ارتكبت قوات الاحتلال، خلال الساعات الأخيرة، مجزرة وحشية بحق الجرحى والمصابين والنازحين من الحرب داخل مستشفى "الأهلي المعمداني" بمدينة غزة.

وتصر إسرائيل على مواصلة العدوان وإطالة أمد الحرب، وترفض إقرار هدنة إنسانية لإدخال المساعدات الإغاثية لسكان القطاع، بالرغم من تُواصل الجهود الدبلوماسية العربية والدولية لمحاولة التهدئة، واحتواء الموقف المتأزم في قطاع غزة.

قصف مستشفى المعمداني بغزة|غضب عربي وإدانات دولية.. وخبراء يُناشدون بمُحاسبة الاحتلال

أصدرت دول عربية ومنظمات دولية بيانات تُدين فيها بشدة قصف "الاحتلال الإسرائيلي" مستشفى المعمداني وسط غزة، الذي أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لإبادة جماعية من قتل وحصار وتشريد.

وأدانت "مصر" بأشد العبارات القصف، وناشدت الخارجية المصرية في بيان لها المجتمع الدولي بالتدخل العاجل، مُعتبرة هذا القصف "المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية، انتهاكًا خطيرًا لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية"، مُطالبة إسرائيل بالوقف الفوري لسياسات "العقاب الجماعي" ضد أهالي قطاع غزة.

ووصف العاهل الأردني ما حدث بـ"جريمة حرب نكراء لا يمكن السكوت عنها"، قائلاً "على إسرائيل أن توقف عدوانها الغاشم على غزة فورًا، الذي يتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية ويشكل خرقًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني".

واستنكرت "الخارجية القطرية"، القصف الإسرائيلي، وقالت في بيان لها إن "توسع الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة لتشمل المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان، يعتبر تصعيدًا خطيرًا في مسار المواجهات ويُنذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة".

وأعلنت "وزارة الخارجية المغربية"، أن المملكة تُدين بشدة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في قطاع غزة، وما خلفه من ضحايا بالمئات من بين الجرحى والمُصابين، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، الأربعاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال قوات الاحتلال الاسرائيلي حماس بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تأجيل اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر إلى ما بعد عودة فريق التفاوض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت مراسلة فضائية "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، بتأجيل اجتماع المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي إلى حين عودة فريق التفاوض الإسرائيلي.

ويأتي ذلك في سياق الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والذي تم التوصل إليه يوم أمس، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذه فعليًا يوم الأحد المقبل، الموافق 19 يناير 2025.

ويشمل الاتفاق انسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من شارع الرشيد باتجاه شارع صلاح الدين، إضافة إلى تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية في منطقة شارع الرشيد، كما يتضمن الاتفاق عودة النازحين داخليًا إلى مناطق سكنهم، مع إتاحة حرية الحركة للسكان في جميع أنحاء قطاع غزة، وبدء دخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد اعتبارًا من اليوم الأول لتنفيذ الاتفاق.

وفي اليوم الثاني والعشرين من الاتفاق، تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة، خاصة من محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرق طريق صلاح الدين، لتتمركز في مناطق بمحاذاة الحدود.

ويمثل الاتفاق خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار وعودة الحياة الطبيعية في القطاع، مع التزام الأطراف بالبنود المتفق عليها لضمان التنفيذ الكامل.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة طولكرم
  • الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 46.876 شهيدا و110.642 مصابا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 46،876 شهيدا و110،642 مصابا
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل التوغل وتجريف الأراضي في درعا السورية (شاهد)
  • تأجيل اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر إلى ما بعد عودة فريق التفاوض
  • بعد ساعات من إعلان اتفاق غزة.. أجساد شهداء فلسطين تفترش مستشفى المعمداني
  • فلسطين.. وصول 15 شهيدًا لمستشفى المعمداني جراء قصف الاحتلال مربعًا سكنيًا شمالي غزة
  • استشهاد 23 فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة وخان يونس
  • تفاصيل ليلة دامية.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفًا عنيفًا على غزة