مصطفى الفقي: مؤتمر القاهرة للسلام يؤكد صدق نوايا المصريين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن مؤتمر القاهرة للسلام يؤكد صدق نوايا المصريين، وشرف السياسة المصرية في التعامل مع المشكلات حتى ولو مستها مسا مباشرا، إذ أن مصر تريد أن تقول أن هناك مصلحة مشتركة لكل الأطراف في استقرار وسلام الشرق الأوسط، وأن هذا لن يتأتى إلا برأي جماعي لمجموعة من الدول تستطيع المشاركة في إبداء الرأي وامتصاص الموقف وتغيير مسار الأحداث والتوقف أمام الركض وراء السياسات الدموية بلا ضابط ولا رابط.
وأضاف "الفقي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي ضياء رشوان في برنامج "مصر جديدة" المذاع من خلال قناة "ْetc"، اليوم الخميس، أن مصر تحترم وجهة نظر الآخرين، وتريد أن تطرح وجهة نظرها عليهم بشفافية، وأنها لا تعادي أحدا وإنما تعادي العدوان والتعنت والغطرسة، وتطالب دائما باحترام الشرعية الدولية، والوقوف مع وجهات النظر المختلفة للدول صاحبة المصلحة في استخراج هذه المنطقة من العالم.
وتابع مصطفى الفقي، أن مبادرة القاهرة للسلام مبادرة طيبة للغاية وتعكس احترام مصر لوجهة نظر الآخرين، واهتمام مصر لحل المشكلة سلميا، وتعكس رغبة مصر الحقيقية والملحة في أن يسود السلام في المنطقة خلاف الكثير من الدول في الوقت الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤتمر القاهرة للسلام السياسة المصرية برنامج مصر جديدة ضياء رشوان القاهرة للسلام مصطفى الفقی
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي يبحثون الخطة العربية بشأن غزة في جدة
الرياض - يجتمع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي الجمعة 7مارس2025، في مدينة جدة السعودية، لمناقشة خطة عربية لإعادة بناء غزة من دون تهجير الفلسطينيين اعتمدها القادة العرب الأسبوع الحالي في القاهرة لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأثار ترامب ذهولا عندما اقترح الشهر الماضي سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمّرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل السكان البالغ عددهم 2,4 مليون إلى مكان آخر، خصوصا مصر والأردن، من دون خطة لإعادتهم.
تبنّى القادة العرب خلال قمة طارئة في القاهرة الثلاثاء خطة طرحتها مصر لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.
لكنّ وزارة الخارجية الأميركية قالت الخميس إن الخطة المصرية بشأن غزة "لا تلبّي تطلّعات" ترامب.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن بلاده، وهي وسيط رئيسي في محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ستسعى للحصول على دعم الدول الإسلامية لخطتها لإعادة إعمار غزة في قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة "حتى تكون خطة عربية وخطة إسلامية".
وأفاد محللون وكالة فرانس برس بأن منظمة التعاون الإسلامي مستعدة لدعم الخطة العربية على نطاق واسع كبديل لاقتراح ترامب بالسيطرة على غزة.
ومن المتوقع أن تضيف القمة التي تجمع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددهم 57 دولة ثقلا إلى الخطة العربية، التي "تحتاج مصر إلى دعم واسع النطاق لها"، بحسب الخبيرة في مركز "الأهرام" للدراسات السياسية والاستراتيجية في القاهرة رابحة سيف علام.
وقالت إنّ القمة تهدف "لمحاولة بناء تحالف موسع يرفض التهجير"، مضيفة أن الدعم الواسع أمر بالغ الأهمية للترويج لمثل هذا الحل أمام "الأميركيين والمجتمع الدولي".
وحدّت خطة ترامب الدول العربية في شكل نادر، حيث استضافت السعودية أيضًا زعماء عرب قبل أسبوعين لمناقشة البدائل.
وأشار عمر كريم، الخبير في السياسة الخارجية السعودية في جامعة برمنغهام البريطانية إلى أنّ اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في جدة سيعمل على "تأكيد أوراق اعتماد القيادة السعودية" و"الإشارة بشكل أكبر إلى الوحدة داخل العالم الإسلامي".
وأضاف "ستكون الدول الإسلامية الأكبر مثل إندونيسيا وتركيا وإيران حاضرة هناك، وسيضيف تأييدها المزيد إلى الخطة العربية".
كذلك، أعلن القادة العرب في القاهرة إنشاء صندوق ائتماني لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته الحرب، وحضوا المجتمع الدولي على المشاركة فيه لتسريع هذه العملية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، التقى قادة عرب ومسلمون في الرياض وطالبوا إسرائيل بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة كشرط مسبق للسلام الإقليمي، في حين أدانوا الجرائم الإسرائيلية "المروعة" في غزة التي مزقتها الحرب.
Your browser does not support the video tag.