مجزرة غزة.. إنستغرام حذف صورا من قصف المستشفى باعتبارها جنسية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
اشتكى مستخدمون لتطبيقي فيسبوك وإنستغرام المملوكين لشركة "ميتا" من التضييق على منشوراتهم في غمرة الحرب بين إسرائيل وحماس، ولا سيما بعد الضربة التي طالت مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة، الثلاثاء الماضي وأوقعت مئات الشهداء والجرحى.
وقال موقع مجلة "ذا إنترسبت" إنه لدى محاولة بعض النشطاء نشر بعض الصور والمقاطع عن مستشفى المعمداني، في فيسبوك أو إنستغرام "تظهر لهم عبارة تخبرهم بحظر منشورهم بحجة أنه ينتهك المبادئ التوجيهية للمحتوى الجنسي".
وألقت شركة "ميتا" باللوم في الحذف المفاجئ لمنشورات بعض المستخدمين حول تلك الحادثة، على خلل فني.
وفي 15 أكتوبر تشرين الاول الجاري، أرجع المتحدث الرسمي باسم "ميتا"، آندي ستون، مرة أخرى اللوم، بخصوص التضييق الذي اشتكى منه مستخدمون حاولوا نشر صور عن الدمار في غزة إلى "خلل" في إنستغرام.
ولم تتمكن المجلة على الفور من الوصول إلى شركة "ميتا" للتعليق على شكاوى المستخدمين.
ومن بين الصور التي تم تداولها بسرعة على المنصات الاجتماعية في أعقاب الضربة التي طالت المستشفى في غزة، تلك التي تظهر ما يبدو أنه الجزء الخارجي المشتعل من المبنى، حيث كان رجل مستلق ملطخ بالدماء.
وتمت إزالة منشورات مستخدمي منصات "ميتا" الذين شاركوا هذه الصورة أو طُلب منهم إزالتها بأنفسهم لأنها "تنتهك السياسات التي تحظر العري أو النشاط الجنسي".
وأكدت منى اشتية، الزميلة في معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط، أنها تلقت أيضا تقارير عن حذف الصورة .
ولم يتمكن موقع "ذا إنترسبت" من التحقق بشكل مستقل من أن الصورة كانت للمستشفى المعمداني فعلا.
يذكر أن شركة "ميتا" فرضت، أمس الأربعاء، تدابير مؤقتة للحد من "التعليقات المحتمل أنها غير مرحب بها أو غير مرغوب فيها" على منشورات متعلقة بالصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت "ميتا" في تدوينة إنها ستغير الإعدادات الافتراضية لمن بوسعهم التعليق على منشورات فيسبوك العامة الجديدة التي ينشرها مستخدمون "في المنطقة" ليقتصر على أصدقائهم ومتابعيهم فقط.
فرضت شركة "ميتا بلاتفورمز" المالكة لمنصة فيسبوك، الأربعاء، تدابير مؤقتة للحد من "التعليقات المحتمل أنها غير مرحب بها أو غير مرغوب فيها" على منشورات متعلقة بالصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
وأحجم متحدث باسم الشركة عن تحديد كيفية تعريف ميتا للمنطقة. وذكرت"ميتا" أن المستخدمين بوسعهم تغيير تلك الإعدادات في أي وقت.
وأضافت شركة التواصل الاجتماعي أنها ستلغي إمكانية رؤية أول تعليق أو تعليقين على المنشورات في أثناء تصفح فيسبوك.
وقالت "سياساتنا مصممة لإبقاء الأشخاص آمنين على تطبيقاتنا مع توفير منبر للجميع.. نطبق هذه السياسات بالتساوي في أنحاء العالم ولا حقيقة في الإشارة إلى أننا نتعمد تكميم الأفواه".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: على منشورات
إقرأ أيضاً:
دعوى قضائية تتهم "أمازون" بتتبع حركة المستخدمين عبر الهواتف
أقام مستخدمون لموقع أمازون دوت كوم دعوى قضائية، الأربعاء، اتهموا فيها شركة البيع بالتجزئة العملاقة بتتبع تحركاتهم سرا من خلال هواتفهم المحمولة وبيع البيانات التي تجمعها.
وجاء في الدعوى الجماعية المرفوعة أمام محكمة سان فرانسيسكو الاتحادية أن أمازون أوجدت لنفسها "مدخلا خفيا" إلى هواتف المستخدمين عبر كود يُعرف باسم أمازون آدز دي.إي.كيه أمدت به عشرات الآلاف من مطوري التطبيقات الإلكترونية ليتم تضمينه في تطبيقاتهم، بحسب رويترز.
وتشير الدعوى إلى أن هذا مكن أمازون من جمع كمية هائلة من بيانات تحديد المواقع الجغرافية وأوقات التواجد فيها فيما يتعلق بأماكن إقامة المستهلكين وأماكن عملهم وتسوقهم وزياراتهم، وكشف عن معلومات دقيقة مثل الاعتقادات الدينية والميول الجنسية والشؤون الصحية.
والمدعي الرئيسي في القضية هو فيليكس كولوتينسكي من سان ماتيو بولاية كاليفورنيا الذي قال إن أمازون جمعت معلوماته الشخصية من خلال تطبيق سبيدتست على هاتفه المحمول.
ويزعم أن تصرف أمازون انتهك قانون العقوبات في كاليفورنيا وقانون للولاية يحظر الوصول غير المصرح به إلى أجهزة الكمبيوتر، مشيرا إلى أنه يسعى للحصول على تعويضات لم يعلن عن حجمها للملايين من سكان كاليفورنيا.