بغداد اليوم- متابعة

اشتكى مستخدمون لتطبيقي فيسبوك وإنستغرام المملوكين لشركة "ميتا" من التضييق على منشوراتهم في غمرة الحرب بين إسرائيل وحماس، ولا سيما بعد الضربة التي طالت مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة، الثلاثاء الماضي وأوقعت مئات الشهداء والجرحى.

وقال موقع مجلة "ذا إنترسبت" إنه لدى محاولة بعض النشطاء نشر بعض الصور والمقاطع عن مستشفى المعمداني، في فيسبوك أو إنستغرام "تظهر لهم عبارة تخبرهم بحظر منشورهم  بحجة أنه ينتهك المبادئ التوجيهية للمحتوى الجنسي".

وألقت شركة "ميتا" باللوم في الحذف المفاجئ لمنشورات بعض المستخدمين حول تلك الحادثة، على خلل فني. 

وفي 15 أكتوبر تشرين الاول الجاري، أرجع المتحدث الرسمي باسم "ميتا"، آندي ستون، مرة أخرى   اللوم، بخصوص التضييق الذي اشتكى منه مستخدمون حاولوا نشر صور عن الدمار في غزة إلى "خلل" في إنستغرام.

ولم تتمكن المجلة على الفور من الوصول إلى شركة "ميتا" للتعليق على شكاوى المستخدمين.

ومن بين الصور التي تم تداولها بسرعة على المنصات الاجتماعية في أعقاب الضربة التي طالت المستشفى في غزة، تلك التي تظهر ما يبدو أنه الجزء الخارجي المشتعل من المبنى، حيث كان رجل مستلق ملطخ بالدماء.

وتمت إزالة منشورات مستخدمي منصات "ميتا" الذين شاركوا هذه الصورة أو طُلب منهم إزالتها بأنفسهم لأنها "تنتهك السياسات التي تحظر العري أو النشاط الجنسي".

وأكدت منى اشتية، الزميلة في معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط، أنها تلقت أيضا تقارير عن حذف الصورة .

ولم يتمكن موقع "ذا إنترسبت" من التحقق بشكل مستقل من أن الصورة كانت للمستشفى المعمداني فعلا.

يذكر أن شركة "ميتا" فرضت، أمس الأربعاء، تدابير مؤقتة للحد من "التعليقات المحتمل أنها غير مرحب بها أو غير مرغوب فيها" على منشورات متعلقة بالصراع بين إسرائيل وحركة حماس.

وقالت "ميتا" في تدوينة إنها ستغير الإعدادات الافتراضية لمن بوسعهم التعليق على منشورات فيسبوك العامة الجديدة التي ينشرها مستخدمون "في المنطقة" ليقتصر على أصدقائهم ومتابعيهم فقط.

فرضت شركة "ميتا بلاتفورمز" المالكة لمنصة فيسبوك، الأربعاء، تدابير مؤقتة للحد من "التعليقات المحتمل أنها غير مرحب بها أو غير مرغوب فيها" على منشورات متعلقة بالصراع بين إسرائيل وحركة حماس.

وأحجم متحدث باسم الشركة عن تحديد كيفية تعريف ميتا للمنطقة. وذكرت"ميتا" أن المستخدمين بوسعهم تغيير تلك الإعدادات في أي وقت.

وأضافت شركة التواصل الاجتماعي أنها ستلغي إمكانية رؤية أول تعليق أو تعليقين على المنشورات في أثناء تصفح فيسبوك.

وقالت "سياساتنا مصممة لإبقاء الأشخاص آمنين على تطبيقاتنا مع توفير منبر للجميع.. نطبق هذه السياسات بالتساوي في أنحاء العالم ولا حقيقة في الإشارة إلى أننا نتعمد تكميم الأفواه".


المصدر: وكالات

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: على منشورات

إقرأ أيضاً:

ميتا تعلن رفع قيود على حسابي ترامب على فيسبوك وإنستغرام قريبا

قالت شركة ميتا، الجمعة، إنها ستنهي قيودا فرضت على حسابي الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، على فيسبوك وإنستغرام في الأسابيع المقبلة.

وكانت ميتا قد علقت حسابي ترامب إلى أجل غير مسمى بعد إشادته بالأشخاص الذين اقتحموا مبنى الكونغرس الأميركي في السادس من يناير عام 2021. وأعادت الشركة بعد ذلك الحسابين، في أوائل عام 2023، قائلة إنها ستراقب منشورات ترامب تحسبا لاكتشاف المزيد من الانتهاكات التي قد تؤدي إلى تعليق آخر لمدة تتراوح بين شهر وعامين.

وقالت ميتا إن ترامب الذي سيخوض انتخابات الرئاسة أمام الرئيس الأميركي، جو بايدن، لن يخضع لمزيد من المراقبة.

وأضافت الشركة في منشور محدَّث "في تقييم مسؤوليتنا للسماح بالتعبير السياسي، نعتقد أن الشعب الأميركي يجب أن يكون قادرا على سماع المرشحين للرئاسة على نفس الأساس".

ولفترة طويلة، انتقد بعض خبراء وسائل التواصل الاجتماعي شركة ميتا وغيرها من المنصات لتقاعسها عن تعديل المحتوى السياسي بما في ذلك من المرشحين السياسيين.

وكان قد تم حظر حساب ترامب على منصة تويتر، إكس حاليا، في عام 2021. وأعاد الملياردير إيلون ماسك صاحب منصة إكس حساب ترامب بعد فترة وجيزة من الاستحواذ على الشركة في عام 2022 لكن ترامب لم ينشر سوى منشور واحد منذ ذلك الحين.

مقالات مشابهة

  • ميتا تعلن رفع القيود المفروضة على حسابي ترامب في إنستغرام وفيسبوك
  • ميتا ترفع القيود المفروضة على حسابات ترامب
  • «ميتا» تعلن رفع القيود على حسابي ترامب في فيسبوك وإنستغرام
  • "ميتا" تصدر توضيحا يتعلق بحسابات ترامب على وسائل التواصل
  • ميتا تعلن رفع قيود على حسابي ترامب على فيسبوك وإنستغرام قريبا
  • ميتا تلغي القيود المفروضة على حسابات ترامب
  • ميتا تعيد فتح حسابات ترامب على انستغرام وفيسبوك
  • ميتا تعلن رفع محددات تخص حسابي ترامب على فيسبوك وإنستغرام قريبا
  • ميتا تحدد موعد إعادة حسابي ترامب على فيسبوك وإنستجرام
  • في فيسبوك وإنستغرام.. سياسة جديدة لخدمة “الصهاينة”