نتسكوب توفر رؤية متكاملة لدخول التطبيقات عبر الإنترنت عبر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال صدام السعد، المدير التنفيذي لشركة نتسكوب، الشركة الرائدة في حلول أمن المعلومات، إن نتسكوب هي إحدى الشركات الرائدة عالميًا في مجال الأمن السيبراني، حيث توفر منصة تعتبر الأكبر من حيث الانتشار والسرعة للعملاء وذلك خلال مشاركة الشركة بمعرض جيتكس جلوبال ٢٠٢٣ الذي عقد في الفترة من ١٦ حتي ٢٠ أكتوبر الجاري بالمركز التجاري العالمي بدبي.
وأضاف السعد، أننا نهتم بعرض التكنولوجيا التي نقدمها خلال المعرض، وفي الوقت الحالي، لدينا أربعة مراكز بيانات رئيسية في منطقة الشرق الأوسط. من خلال هذه المنصة، نوفر قدرة لعملائنا على بناء حلول أمن المعلومات السحابية المخصصة لهم، حيث نحمي بياناتهم والمستخدمين الخاصين بهم، بالإضافة إلى تأمين تطبيقاتهم ومنح المستخدمين القدرة على الوصول إلى جميع التطبيقات بشكل آمن وفعّال في نفس الوقت".
وأشار، إلى أن نتسكوب توفر الآن تكنولوجيا لشركائها وعملائها، حيث توفر رؤية متكاملة لدخول التطبيقات عبر الإنترنت من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبواسطة هذه التكنولوجيا، يتم تحديد الملفات والتطبيقات والمعلومات التي يتم تحميلها من خلال هذه التطبيقات، ويتم تطبيق أعلى مستويات الحماية عليها بشكل متكامل. ولاحظنا زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي شهرياً بنسبة تصل إلى 20٪ و22٪، مما يشير إلى أنه هناك زيادة مستمرة في الاعتماد على هذه التكنولوجيا الحديثة من شهر إلى آخر. ولذلك، يعتبر الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مجال الأمن السيبراني.
وفيما يتعلق بمستقبل التكنولوجيا، يرى السعد أن التطورات في مجال الأمن السيبراني ستكون مرتبطة بشكل وثيق بتقدم التكنولوجيا الذكية مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. يعتقد أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيزيد من قدرة الأنظمة الأمنية على اكتشاف ومواجهة التهديدات السيبرانية بطريقة أكثر فعالية. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستخدمين والكشف عن أنماط غير طبيعية أو مشتبه بها تشير إلى هجمات سيبرانية.
وبالإضافة إلى ذلك، يتوقع السعد أن يرتفع الطلب على حلول الأمن السيبراني المتقدمة التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. وسيكون هناك تركيز أكبر على تطوير أنظمة ذاتية التعلم قادرة على التكيف والتعامل مع التهديدات الجديدة بشكل آلي وفوري. سيكون هناك أيضًا توجه نحو تطبيقات الأمن السيبراني المتقدمة في قطاعات مثل الصناعة والرعاية الصحية والنقل والطاقة، حيث يتزايد التواجد الرقمي وتعتبر الحماية السيبرانية أمرًا حاسمًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
يقوم فريق من علماء الحشرات في مونتريال بدعم من مهندسين، لتوثيق الانخفاض غير المسبوق لهذه الأنواع المنتشرة بالملايين حول العالم وتحسين سبل مواجهته بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
تحت قبة شفافة كبيرة، تعيش حشرات من شتى الأنواع، بينها آلاف الفراشات من مختلف الألوان، ونمل وشرانق... ففي هذا الموقع المسمى "إنسيكتاريوم مونتريال"، انطلقت هذه المبادرة، ولا سيما من جانب مكسيم لاريفيه مدير المنشأة.
يشرح لاريفيه أنه بالمقارنة مع "كل حالات الانقراض الجماعي التي شهدناها في الماضي، فإن ما يصيب الحشرات يحدث أسرع بألف مرة".
ويضيف عالم الحشرات أنه حتى بهذه السرعة في الزوال "نعجز عن متابعتها بشكل مناسب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإبطائها".
ومن المعلوم أن المبيدات الحشرية اختفاء الموائل وتغير المناخ هي الأسباب وراء هذا الزوال المتسارع، لكن ثمة قليل من البيانات حول الحجم الدقيق لهذه المأساة البيئية.
هذه الفجوة يرغب في سدها مشروع "أنتينا" Antenna الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي عبر خوارزمية تحدد الحشرات باستخدام الصور.
يتم تشغيل كل شيء بواسطة محطات الطاقة الشمسية الموجودة في أقصى الشمال الكندي ولكن أيضا في الغابات الاستوائية في بنما. وهي مصممة لالتقاط صورة كل عشر ثوانٍ للحشرات التي تنجذب إلى الأشعة فوق البنفسجية.
ويقدّر الباحثون أن هذا الابتكار سيضاعف كمية المعلومات عن التنوع البيولوجي التي جُمعت على مدى السنوات الـ150 الماضية في غضون سنتين إلى خمس سنوات.
ويقول مكسيم لاريفيه باسما "حتى بالنسبة لنا، يبدو الأمر مثل الخيال العلمي".
في نهاية المطاف، يُتوقع أن تتيح هذه البيانات إنشاء "أدوات دعم لمساعدة الحكومات وعلماء البيئة في اتخاذ القرارات"، بغية تحديد أفضل برامج الحفاظ على البيئة التي يمكن اعتمادها و"استعادة التنوع البيولوجي".
- تقدم كبير
تمثل الحشرات، التي تنقص المعلومات عنها في كثير من الأحيان، نصف التنوع البيولوجي في العالم وتؤدي دورا حاسما في توازن الطبيعة، سواء من خلال التلقيح أو تحويل النفايات إلى أسمدة أو من خلال تشكيل أساس السلسلة الغذائية للعديد من الحيوانات.
ويقول دافيد رولنيك، الباحث في معهد "ميلا" للذكاء الاصطناعي في كيبيك "هذا هو التقدم الكبير التالي في مجال مراقبة التنوع البيولوجي".
يخضع هذا الابتكار للاختبار منذ أسابيع، والنموذج "مفتوح المصدر" ويركز حاليا فقط على حشرات العث.
مع وجود أكثر من 160 ألف نوع مختلف، فإن هذه الحشرات تمثل مجموعة "متنوعة للغاية"، "يسهل التعرف عليها بصريا" وتشكل "قاعدة السلسلة الغذائية"، وفق دافيد رولنيك، الخبير في الذكاء الاصطناعي والمولع منذ صغره بالحشرات.
في نهاية المطاف، يرمي المشروع إلى السماح للجميع بالمساهمة في إثراء المنصة، ولكن أيضا في تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنواع جديدة من الحشرات. ففي حين ثمة أكثر من مليون نوع معروف بالفعل، قد يكون العدد الفعلي عشرة أضعاف ذلك.
يوضح الباحث أن "التقديرات تشير إلى أن 90% من الحشرات لم يتم التعرف عليها بعد من جانب العلماء".
في أسبوع واحد، اكتشفت محطة مقامة في غابة بنما "ثلاثمئة نوع جديد"، وفق دافيد رولنيك الذي يوضح أن "هذا ليس سوى غيض من فيض".
يأمل الباحثون أيضا أن يتمكنوا من استخدام هذا النموذج الحاسوبي لتحديد الأنواع الجديدة في أعماق البحار، أو حتى الأنواع الضارة في الزراعة.
في مونتريال، يستخدم "إنسكتاريوم" Insectarium التكنولوجيا بالفعل للأغراض التعليمية.
يمكن لزوار هذا المتحف، المخصص للحشرات، التقاط صور للفراشات التي تتجول بحرية في الحظيرة ومعرفة أنواعها عبر التطبيق.