قصف قاعدة عين الأسد بالعراق مؤشر على امتداد حرب غزة الى الدول المجاورة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
19 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: افاد مصدر أمني يوم الخميس، باستنفار امني غربي العراق بعد استهداف قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار.
وقامت القوات الامنية بإغلاق مداخل ومخارج ناحية البغدادي بمحافظة الانبار.
وأعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” التي تضم فصائل مسلحة في وقت سابق من يوم الخميس، مسؤوليتها عن الهجوم على قاعدة “التنف” العسكرية التابعة للتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش في العراق وسوريا.
وقالت المقاومة في بيان، إنها استهدفت صباح الخميس القاعدة بثلاث طائرات مسيّرة، مشيرة إلى أن تلك الطائرات اصابات أهدافها بشكل مباشر ودقيق.
والخميس؛ رجّح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن يكون هناك تصعيد في الهجمات بالمسيرات ضد قوات التحالف في العراق و سوريا مرتبط بالحرب بين إسرائيل وحماس.
وتستهدف الفصائل في العراق قاعدة عين الأسد الأمريكية تزامناً مع التصعيد في غزة ل ردًا على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل اذ تعتبر الفصائل أن الولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي لإسرائيل، وبالتالي فهي تستهدف مصالحها في العراق رداً على الدعم الأمريكي للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي نفس الوقت، تسعى الفصائل إلى إظهار قوتها وقدرتها على ضرب أهداف أمريكية، مما قد يدفع الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في سياستها بخصوص العراق والموقف من الحرب في غزة.
لكن ذلك يسبب إحراجا الحكومة العراقية، التي تحاول الحفاظ على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، وعلى رغم ان الحكومة تندد بالعدوان الاسرائيلي على غزة.
وشنت الفصائل في العراق عدة هجمات على أهداف أمريكية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك قاعدة عين الأسد. وقد أدت هذه الهجمات إلى مقتل وجرح عدد من الجنود الأمريكيين.
كما ان تصعيد الهجمات على قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق تزامناً مع التصعيد في غزة يعكس التوتر المستمر بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة، ومؤشر على ان الفصائل متحمسة بالفعل في المساهمة في الحرب الى جانب الفلسطينيين ضد اسرائيل
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة قاعدة عین الأسد فی العراق
إقرأ أيضاً:
اتفاق سوري شامل: حل جميع الفصائل ودمجها في وزارة الدفاع
24 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، عن اتفاق تاريخي مع قادة الفصائل المسلحة، يقضي بحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع السورية. الخطوة التي وصفت بأنها مفصلية، تأتي في سياق جهود إعادة توحيد المؤسسة العسكرية بعد سنوات من الانقسام والصراع.
اتفاق يُنهي الفصائلية
الشرع، الذي قاد حملة الإطاحة بالنظام السابق، التقى قادة الفصائل يوم السبت لمناقشة مستقبل المؤسسة العسكرية. وقد أفضى الاجتماع إلى توافق حول دمج القوى العسكرية كافة ضمن وزارة الدفاع، في إطار الجيش السوري الجديد. وأكد الشرع أنه لن يكون هناك سلاح خارج إطار الدولة، مشدداً على إلغاء التجنيد الإجباري في سوريا.
تصريحات مطمئنة من قادة الفصائل
من جهته، أعرب سالم تركي العنتري، قائد “جيش سوريا الحرة”، عن استعداده للتعاون الكامل مع الإدارة الجديدة، مؤكداً على استمرار مهام قواته في محاربة تنظيم داعش وتأمين سلامة المدنيين. وأضاف العنتري أن قواته ستواصل جهودها في مكافحة تجارة وتهريب المخدرات، ضمن إطار العمل الموحد تحت وزارة الدفاع.
تعيينات جديدة ورؤية موحدة
في سياق تعزيز هيكلة المؤسسة العسكرية، أعلنت الحكومة السورية المؤقتة تعيين المهندس مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع. وكان أبو قصرة من أبرز المشاركين في الاجتماعات مع الفصائل، حيث ناقش التفاصيل الفنية والإدارية المتعلقة بعملية الدمج.
مرحلة جديدة بعد سقوط الأسد
الاتفاق يأتي بعد التطورات الميدانية الأخيرة، التي شهدت سيطرة الفصائل على مناطق واسعة، بما في ذلك دمشق، وإعلان سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر. الأسد، الذي فر إلى روسيا، حصل على حق اللجوء الإنساني، مما شكل نهاية لحقبة امتدت لعقود.
إعادة بناء الدولة
أوضح رئيس الوزراء محمد البشير أن إعادة تشكيل وزارة الدفاع ستشمل جميع الفصائل السابقة والضباط المنشقين، مؤكداً أن الهدف هو بناء جيش موحد يعكس تطلعات الشعب السوري في مرحلة ما بعد الحرب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts